الجمعة، 16 أبريل 2010

قطبا القمة ١٠٥ "الأهلي و الزمالك" بالأرقام و الإحصائيات


الأهلى الأكثر فوزاً والأقل خسارة والأقوى دفاعاً وهجوماً
سؤال حائر يدور بين ثنايا عقول أغلب متابعى ومحبى كرة القدم المصرية بمختلف انتماءاته، وعلى وجه الخصوص أنصار الأهلى أو الزمالك، هل تكون مباراة اليوم «قمة».. وهل يتمكن الزمالك من كسر السيطرة الحمراء على نتائج مبارياتهما الأخيرة، أم يستمر تفوق الأهلى الذى بدأ قبل خمس سنوات؟
تأتى تلك المواجهة لتكون الثانية بين «الحسامين» حسن والبدرى، وقد لا يقبل كلاهما التعادل هذه المرة، فالبدرى يسعى لإنهاء المنافسة تماماً ورسمياً على درع الدورى فى هذه المباراة، وفى الوقت ذاته يبذل حسام حسن قصارى جهده لمنح الزمالك فوزاً غالياً يحتاجه بشدة هذا الموسم لينهيه بشكل جيد يجمل الصورة الختامية بعد المجهود الكبير، الذى بذله لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح منذ توليه المسؤولية.
■ الأهلى لم يحقق أى فوز بفارق أكبر من هدفين طوال الأسابيع الماضية كلها، وكان أكبر فوز له هو «٤/٢» حققه مرتين على طلائع الجيش فى الأسبوع الرابع، واتحاد الشرطة فى الأسبوع الـ١٧.
■ لقى الفريق هزيمة واحدة فقط وكانت بنتيجة «٠/٢» أمام فريق غزل المحلة فى الأسبوع السادس عشر.
■ معدل نتائج الفريق كان جيداً خلال منتصف الدور الأول، إلا أنه تراجع بعض الشىء بتكرار التعادلات قرب نهاية هذا الدور، ثم تذبذبت النتائج بين صعود وهبوط خلال بداية الدور الثانى، وبالرغم من صموده واستمراره فى تحقيق الفوز فى الأسابيع الأخيرة، فإن النتائج لم تزد أبداً على الفوز بهدف واحد، حتى تعادل مع المقاولون العرب فى الأسبوع قبل الماضى.
■ حقق الزمالك فوزه الأكبر هذا الموسم بنتيجة «٣/٠» على المصرى فى الجولة الثالثة عشرة.
■ بينما تعرض إلى ٧ هزائم كاملة كان أسوأها «٠/٢» أمام اتحاد الشرطة فى الجولة العاشرة.
■ لم تستقر نتائج الزمالك مطلقاً طوال أغلب فترات الدور الأول، حيث ظل قابعاً بنتائجه فى الجزء السلبى، حتى أتى حسام حسن وقاد الزمالك إلى التعادل مع الأهلى، ولم يخسر بعدها طوال المباريات السابقة باستثناء المباراة الأخيرة أمام «حرس الحدود».. والطريف أن الزمالك تحت قيادة حسام حسن بدأ مسيرته بهزيمة أيضاً أمام نفس الفريق فى الجولة الحادية عشرة.
■ إجمالاً.. التقى الفريقان فى ١٠٤ لقاءات سابقة، آخرها الدور الأول للمسابقة الحالية، الذى انتهى بالتعادل السلبى.. وكان الأهلى قد حقق الفوز فى ٣٧ مواجهة، بينما فاز الزمالك فى ٢٥ مباراة.. وسيطر التعادل على ٤٢ مباراة بينهما.. وكان رصيد الأهلى الإجمالى من الأهداف هو ١٢٦، «بينما هدفان اعتباريان» مقابل ٩٢ هدفاً للزمالك.
■ خلال الدور الثانى من البطولات السابقة، تواجه الفريقان فى ٤٩ مباراة.. وحقق كل منهما ١٧ فوزاً، وتعادلا سوياً فى ١٥ مباراة، وكان الأخير سلبياً فى الدور الثانى للموسم الماضى.
■ سجل لاعبو الأهلى ٦٠ هدفاً «بينها هدفان اعتباريان»، مقابل ٤٨ هدفاً لصالح الزمالك.
■ انتهت ٣٤ مباراة بينهما فى الدور الثانى بفوز أحد الفريقين بنسبة «٧٠٪»، وهو الأمر الذى يتفوق على عدد مرات فوز أحدهما بالدور الأول عبر التاريخ، والذى بلغ فيه ٢٧ مباراة فقط بنسبة «٥٢٪».. وتحقق التعادل بينهما فى ١٥ مباراة فقط مقارنة بـ٢٥ تعادلاً فى الدور الأول!
■ أكثر النتائج تكراراً بين الفريقين فى الدور الثانى كانت الفوز بنتيجة «٢/٠»، وهو الأمر الذى تكرر ١٠ مرات كان نصيب الأهلى منها ٦ مباريات مقابل ٤ للزمالك.. وهناك مباراة «التاسع من أبريل ١٩٩٩»، والتى ألغيت عقب انسحاب الزمالك بعد ٤ دقائق فقط من بدايتها، بسبب طرد أيمن عبدالعزيز، وتم احتساب فوز الأهلى اعتبارياً بهدفين مقابل لا شىء.. والطريف أن آخر فوز لأى منهما على الآخر خلال الدور الثانى تحقق بنفس النتيجة، حيث فاز الزمالك فى (٢١ مايو ٢٠٠٧) بهدفين للاشىء، وكانت نفس نتيجة فوز الأهلى فى (١٤ مارس ٢٠٠٨).
■ التقى الفريقان فى ١٣ مباراة خلال شهر أبريل عبر التاريخ، تعادلا فى أربع مباريات فقط فيها.. بينما حقق الأهلى الفوز فى ٥ مباريات مقابل ٤ مباريات فوز للزمالك.
■ نتيجة (٢/صفر) أيضاً سيطرت على شهر أبريل، وتكررت ٣ مرات، من ضمنها النتيجة الاعتبارية التى تحدثنا عنها.
■ أكبر فوز للأهلى خلال أبريل كان بنتيجة (٣/صفر)، وتكرر مرتين عامى ١٩٥١ و١٩٦٢، بينما كان أكبر فوز للزمالك بنتيجة (٣/١) وحققه الفريق عام ٢٠٠٣.
■ سجل الأهلى ١٦ هدفا مقابل ١١ هدفا للزمالك.. وكانت آخر مباراة فى هذا الشهر قد انتهت الموسم الماضى بالتعادل السلبى.
المصري اليوم - عمرو عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق