السلطات تشتبه في معارضي تعليم الفتيات
أصيبت 80 طالبة افغانية الوعي او أصبن باعياء أمس الاحد في هجمات يشتبه أنها بغاز سام على مدرستين وتنحي السلطات باللائمة على المتشددين الذين يعارضون تعليم الفتيات.
وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرزاق يعقوبي ان نحو 80 فتاة وعدة معلمات أصبن بحالة اعياء مفاجئة وسقطت كثيرات مغشيا عليهن بعد أن استنشقن غازا ساما في المدرسة بمدينة قندوز بشمال البلاد.
وأكدت سميلة 12 عاما وهي احدى الفتيات اللاتي نقلن الى المستشفى بعدالهجوم "كنت في الفصل حين شممت رائحة تشبه الزهور."
وأضافت "رأيت زميلاتي ومعلمتي تسقطن مغشيا عليهن وحين فتحت عيني كنت بالمستشفى." وقال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان المتشددين الذين عقدوا العزم على بث الخوف هم الذين يلقى باللوم عليهم في الحادثين.
وأضاف "من يمنع الاطفال من الذهاب للمدارس عدو لافغانستان ورخائها." ونفي ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان مسئولية الحركة عن الهجومين لكن قال ان جماعات أخرى مناهضة للحكومة قد تكون مسئولة.
وقال من مكان غير معلوم "نندد بشدة بهذا التصرف الذي استهدف طالبات بغاز سام." وقال عزيز الله صفر مدير مستشفى قندوز ان الكثير من الفتيات ما زلن يعانين من الام ودوار وقيء. وكانت المدينة شهدت تصاعدا في وتيرة العنف على مدى العام المنصرم حيث شن المتشددون حملة عنيفة لاسترداد معقل سابق.
وكانت حركة طالبان حظرت جميع اشكال تعليم الفتيات حين حكمت افغانستان من عام 1996 الى عام 2001 وما زالت هذه المسألة محل خلاف في معظم أنحاء أفغانستان.
ونفذت هجمات مماثلة في أجزاء أخرى من أفغانستان على مدار الاعوام القليلة الماضية بما في ذلك مناطق يعتبر وجود طالبان فيها محدودا.
وقال يعقوبي ان 20 فتاة أصبن باعياء في هجوم مشتبه به بغاز سام على مدرسة أخرى في قندوز الاسبوع الماضي. وفي الجنوب والشرق حيث تسيطر طالبان على بلدات وقرى لا تزال مدارس الفتيات مغلقة كما وجهت تهديدات لمعلمات وهوجمت بعض الفتيات بأحما
ض
أصيبت 80 طالبة افغانية الوعي او أصبن باعياء أمس الاحد في هجمات يشتبه أنها بغاز سام على مدرستين وتنحي السلطات باللائمة على المتشددين الذين يعارضون تعليم الفتيات.
وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرزاق يعقوبي ان نحو 80 فتاة وعدة معلمات أصبن بحالة اعياء مفاجئة وسقطت كثيرات مغشيا عليهن بعد أن استنشقن غازا ساما في المدرسة بمدينة قندوز بشمال البلاد.
وأكدت سميلة 12 عاما وهي احدى الفتيات اللاتي نقلن الى المستشفى بعدالهجوم "كنت في الفصل حين شممت رائحة تشبه الزهور."
وأضافت "رأيت زميلاتي ومعلمتي تسقطن مغشيا عليهن وحين فتحت عيني كنت بالمستشفى." وقال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان المتشددين الذين عقدوا العزم على بث الخوف هم الذين يلقى باللوم عليهم في الحادثين.
وأضاف "من يمنع الاطفال من الذهاب للمدارس عدو لافغانستان ورخائها." ونفي ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان مسئولية الحركة عن الهجومين لكن قال ان جماعات أخرى مناهضة للحكومة قد تكون مسئولة.
وقال من مكان غير معلوم "نندد بشدة بهذا التصرف الذي استهدف طالبات بغاز سام." وقال عزيز الله صفر مدير مستشفى قندوز ان الكثير من الفتيات ما زلن يعانين من الام ودوار وقيء. وكانت المدينة شهدت تصاعدا في وتيرة العنف على مدى العام المنصرم حيث شن المتشددون حملة عنيفة لاسترداد معقل سابق.
وكانت حركة طالبان حظرت جميع اشكال تعليم الفتيات حين حكمت افغانستان من عام 1996 الى عام 2001 وما زالت هذه المسألة محل خلاف في معظم أنحاء أفغانستان.
ونفذت هجمات مماثلة في أجزاء أخرى من أفغانستان على مدار الاعوام القليلة الماضية بما في ذلك مناطق يعتبر وجود طالبان فيها محدودا.
وقال يعقوبي ان 20 فتاة أصبن باعياء في هجوم مشتبه به بغاز سام على مدرسة أخرى في قندوز الاسبوع الماضي. وفي الجنوب والشرق حيث تسيطر طالبان على بلدات وقرى لا تزال مدارس الفتيات مغلقة كما وجهت تهديدات لمعلمات وهوجمت بعض الفتيات بأحما
ض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق