وأكد انه قصد بحديثه المندسين وسط المتظاهرين
اعتذر النائب حسن نشأت القصاص للشعب المصري بشأن تصريحاته الخاصة بمطالبته تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حشود المتظاهرين.. بدلا من اللجوء الي تفريقهم بخراطيم المياه.
واصبحت كلمات القصاص حديث كل الصحف والفضائيات، حتي صدر بيان اللجنة التشريعية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور فتحي سرور التي أدانت النائب، واعتبرت كلامه سقطة لا يجوز أن تصدر عن نائب وثق به الشعب لحماية حرياته وحقوقه وهو ما شكل إساءة للبرلمان.
وجاءت الإدانة شديدة اللهجة بعد تفريغ الأشرطة لتسجيل اجتماع لجنة الدفاع والتي جاء فيها نصا قول النائب لو افترضنا أن الداخلية أعطت لك تصريحا بمظاهرة ورأت أن هناك خطرا علي الأمن العام يا أخي إعدم.. إعدم بلاش خراطيم المياه، هكذا كان نص كلام نائب الرصاص تحت قبة البرلمان.
وفي حوار للنائب مع صحيفة الأهرام، قال "أصبحت شبهة يخجل منها الحزب الوطني، وأنا من كنت أحارب الفساد وأقف في وجه المفسدين، لكن في النهاية أنا راض بقضاء الله.."
كانت هذه الكلمات بداية حديث النائب القصاص واصفا وضعه الحالي وموقف الحزب الوطني منه في ظل الأزمة التي يمر بها، وأكد "لم أكن أقصد علي الإطلاق إعدام المتظاهرين رميا بالرصاص، وأنما كنت أقصد بحديثي الخارجين عن القانون والعناصر الإجرامية التي تندس وسط المتظاهرين، وهي نفسها العناصر التي أصابت رجال الشرطة في المظاهرات، وكلامي عن الرصاص هو الحالة القانونية في الدفاع عن النفس، ومن حق الشرطة طبقا للقانون استخدام الرصاص دفاعا عن النفس في مواجهة العناصر الإجرامية وليس المتظاهرين علي الإطلاق، فهم أبناؤنا وأشقاؤنا.. فكيف نطلق عليهم الرصاص؟! لكن للأسف هناك من أساء تأويل حديثي، ولم أكن اتصور أن يصل الي هذا الحد الذي صورته وسائل الأعلام؛ فأصبحت الواقعة فرصة سانحة لخصومي للنيل مني، والله هو الذي يعلم وحده بالنيات."
وعن تعليقه على كلماته "اعدم.. اعدم بلاش خراطيم المياه"، قال "أنا لم أنطق بكلمة اعدم علي الاطلاق، وهناك شهود علي ذلك من الأعضاء الحاضرين بالجلسة علي أنني لم اتفوه بهذه الكلمة، وكلامي جاء عقب انتهاء حديث ممثل وزارة الداخلية والذي عرض علينا قائمة بأسماء الضباط والجنود الذين أصيبوا في المظاهرات من خلال الاعتداءات التي تعرضوا لها من بعض العناصر الإجرامية المندسه وسط المتظاهرين، وتساءلت.. لماذا لا يتم التعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون، وقلت استعملوا الرصاص ضد هؤلاء فقط، وليس المتظاهرون من أبناء هذا الشعب، فلا يمكن لنائب في مجلس الشعب أن يطلب عقاب الشعب واطلاق الرصاص عليه، وإنما طالبت بتطبيق القانون علي من يخرج عن القانون، وأن تستخدم الشرطة الوسائل التي يتيحها القانون، ومن المعروف أن حالة الدفاع الشرعي عن النفس هو حق مكفول للجميع...".وعندما سُئل عما اذا كان هذا يعد دفاعا عن وجهة نظر وزارة الداخلية في التعامل مع المتظاهرين، أكد القصاص مرة أخري أنهم الخارجون عن القانون، وليس المتظاهرين، وقال انه لا تربطه اي علاقات بمسئولي الأمن، ولم يدخل مديرية الأمن من قبل، وتقدم بالعديد من الاستجوابات لوزارة الداخلية في الكثير من الأحداث والقضايا المتعلقة بطبيعة عملها، وانه لم يتبني وجهة نظر الداخلية، وأنما يقول كلمة حق من موقعه كعضو في مجلس الشعب.وحول تأييده أو معارضته للمظاهرات، قال النائب انه لا يعارض حقا كفله الدستور، وانه كان في يوم من الأيام من المشاركين في المظاهرات منذ أن كان عمره 19 عاما، وخلال سنوات دراسته، وكان يخرج علي رأس المتظاهرين؛ ولذلك يعلم جيدا أن هناك عناصر منحرفه تندس وسط المظاهرة، ويكون لهم مآرب أخري ليس لها أي علاقة بأهداف المظاهرة أو المطالب المرجو تحقيقها، وهم من القتلة وأرباب السوابق، ويمكنهم ارتكاب أي جريمة وسط المظاهرة، واننا لا نريد أن نري مزيدا من شهداء الشرطة بسبب هؤلاء.
وأشار القصاص انه- الى هذه اللحظة- لا يعرف سبب تأويل حديثيه الي هذا الحد من الاساءة الذي صورته وسائل الإعلام، واكد أن خصومه استغلوا كلماته ليشنوا بها حربا ضده.
ويرى النائب خصومه هم المفسدون الذين يقف في وجوههم ومن الجاهلين بالسياسة، ومن يتشدقون بالحرية والديمقراطية، وهم يبتعدون عن كل القيم والمبادئ التي تنادي بالحريات.
وعند سؤاله عن موقف الحزب الوطني منه، قال انه لم يحدثه أحد من الحزب، وكأنه أصبح شبهة يريد الجميع الابتعاد عنها، وأنه لم يتحدث الي أحد، وينتظر ماذا سيحدث.
وأبدى القصاص نيته في التقدم باعتذار رسمي خلال جلسة الاحد للشعب المصري، وأعضاء المجلس لسوء فهم حديثه تجاه المتظاهرين، وأكد أنهم جميعا فوق رأسه.
اعتذر النائب حسن نشأت القصاص للشعب المصري بشأن تصريحاته الخاصة بمطالبته تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حشود المتظاهرين.. بدلا من اللجوء الي تفريقهم بخراطيم المياه.
واصبحت كلمات القصاص حديث كل الصحف والفضائيات، حتي صدر بيان اللجنة التشريعية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور فتحي سرور التي أدانت النائب، واعتبرت كلامه سقطة لا يجوز أن تصدر عن نائب وثق به الشعب لحماية حرياته وحقوقه وهو ما شكل إساءة للبرلمان.
وجاءت الإدانة شديدة اللهجة بعد تفريغ الأشرطة لتسجيل اجتماع لجنة الدفاع والتي جاء فيها نصا قول النائب لو افترضنا أن الداخلية أعطت لك تصريحا بمظاهرة ورأت أن هناك خطرا علي الأمن العام يا أخي إعدم.. إعدم بلاش خراطيم المياه، هكذا كان نص كلام نائب الرصاص تحت قبة البرلمان.
وفي حوار للنائب مع صحيفة الأهرام، قال "أصبحت شبهة يخجل منها الحزب الوطني، وأنا من كنت أحارب الفساد وأقف في وجه المفسدين، لكن في النهاية أنا راض بقضاء الله.."
كانت هذه الكلمات بداية حديث النائب القصاص واصفا وضعه الحالي وموقف الحزب الوطني منه في ظل الأزمة التي يمر بها، وأكد "لم أكن أقصد علي الإطلاق إعدام المتظاهرين رميا بالرصاص، وأنما كنت أقصد بحديثي الخارجين عن القانون والعناصر الإجرامية التي تندس وسط المتظاهرين، وهي نفسها العناصر التي أصابت رجال الشرطة في المظاهرات، وكلامي عن الرصاص هو الحالة القانونية في الدفاع عن النفس، ومن حق الشرطة طبقا للقانون استخدام الرصاص دفاعا عن النفس في مواجهة العناصر الإجرامية وليس المتظاهرين علي الإطلاق، فهم أبناؤنا وأشقاؤنا.. فكيف نطلق عليهم الرصاص؟! لكن للأسف هناك من أساء تأويل حديثي، ولم أكن اتصور أن يصل الي هذا الحد الذي صورته وسائل الأعلام؛ فأصبحت الواقعة فرصة سانحة لخصومي للنيل مني، والله هو الذي يعلم وحده بالنيات."
وعن تعليقه على كلماته "اعدم.. اعدم بلاش خراطيم المياه"، قال "أنا لم أنطق بكلمة اعدم علي الاطلاق، وهناك شهود علي ذلك من الأعضاء الحاضرين بالجلسة علي أنني لم اتفوه بهذه الكلمة، وكلامي جاء عقب انتهاء حديث ممثل وزارة الداخلية والذي عرض علينا قائمة بأسماء الضباط والجنود الذين أصيبوا في المظاهرات من خلال الاعتداءات التي تعرضوا لها من بعض العناصر الإجرامية المندسه وسط المتظاهرين، وتساءلت.. لماذا لا يتم التعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون، وقلت استعملوا الرصاص ضد هؤلاء فقط، وليس المتظاهرون من أبناء هذا الشعب، فلا يمكن لنائب في مجلس الشعب أن يطلب عقاب الشعب واطلاق الرصاص عليه، وإنما طالبت بتطبيق القانون علي من يخرج عن القانون، وأن تستخدم الشرطة الوسائل التي يتيحها القانون، ومن المعروف أن حالة الدفاع الشرعي عن النفس هو حق مكفول للجميع...".وعندما سُئل عما اذا كان هذا يعد دفاعا عن وجهة نظر وزارة الداخلية في التعامل مع المتظاهرين، أكد القصاص مرة أخري أنهم الخارجون عن القانون، وليس المتظاهرين، وقال انه لا تربطه اي علاقات بمسئولي الأمن، ولم يدخل مديرية الأمن من قبل، وتقدم بالعديد من الاستجوابات لوزارة الداخلية في الكثير من الأحداث والقضايا المتعلقة بطبيعة عملها، وانه لم يتبني وجهة نظر الداخلية، وأنما يقول كلمة حق من موقعه كعضو في مجلس الشعب.وحول تأييده أو معارضته للمظاهرات، قال النائب انه لا يعارض حقا كفله الدستور، وانه كان في يوم من الأيام من المشاركين في المظاهرات منذ أن كان عمره 19 عاما، وخلال سنوات دراسته، وكان يخرج علي رأس المتظاهرين؛ ولذلك يعلم جيدا أن هناك عناصر منحرفه تندس وسط المظاهرة، ويكون لهم مآرب أخري ليس لها أي علاقة بأهداف المظاهرة أو المطالب المرجو تحقيقها، وهم من القتلة وأرباب السوابق، ويمكنهم ارتكاب أي جريمة وسط المظاهرة، واننا لا نريد أن نري مزيدا من شهداء الشرطة بسبب هؤلاء.
وأشار القصاص انه- الى هذه اللحظة- لا يعرف سبب تأويل حديثيه الي هذا الحد من الاساءة الذي صورته وسائل الإعلام، واكد أن خصومه استغلوا كلماته ليشنوا بها حربا ضده.
ويرى النائب خصومه هم المفسدون الذين يقف في وجوههم ومن الجاهلين بالسياسة، ومن يتشدقون بالحرية والديمقراطية، وهم يبتعدون عن كل القيم والمبادئ التي تنادي بالحريات.
وعند سؤاله عن موقف الحزب الوطني منه، قال انه لم يحدثه أحد من الحزب، وكأنه أصبح شبهة يريد الجميع الابتعاد عنها، وأنه لم يتحدث الي أحد، وينتظر ماذا سيحدث.
وأبدى القصاص نيته في التقدم باعتذار رسمي خلال جلسة الاحد للشعب المصري، وأعضاء المجلس لسوء فهم حديثه تجاه المتظاهرين، وأكد أنهم جميعا فوق رأسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق