الخميس، 29 أبريل 2010

الخبير لم يحسم صحة التسجيلات فى مقتل سوزان تميم


المحكمة صرحت للدفاع باسطوانة تعرض تحركات السكري
قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها المنعقدة الخميس تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكرى إلى جلسة 22 مايو/ايار 2010.
وصرحت المحكمة، برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، للدفاع عن المتهمين باستخراج نسخة من الأسطوانة المدمجة التي تعرض لمشاهد التحركات المتعلقة بالسكرى بداخل فندق الواحة وبرج الرمال بدبى الذى وقعت فيه الجريمة، وذلك بمعرفة العقيد مهندس محمد سامح رئيس قسم التصوير بالإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية الذى استمعت المحكمة إلى شهادته خلال الجلسة.
ولم يؤكد خبير التسجيلات الذي تمت الاستعانة به صحة التسجيلات ومشاهد الفيديوالتي تم عرضها في المحكمة,
وألزمت هيئة الدفاع عن المتهمين بسداد الرسوم المالية المقررة ما قبل ذلك فى خزانة محكمة استئناف القاهرة .
كانت المحكمة قد اجلت النظر في القضية الى 29 ابريل/نيسان وذلك لإعلان المقدم محمد سامح ضابط المساعدات الفنية بوزارة الداخلية للحضور لتولى أعمال تفريغ أجهزة التصوير الرقمية التى تحتوى على لقطات مصورة للمتهم محسن السكرى أثناء وجوده فى إمارة دبى لارتكاب الجريمة.
وقامت المحكمة في جلسة -الاربعاء 28 أبريل - بعرض صور السكري التي التقطت له خلال دخوله وخروجه من الفندق الذي كانت تميم تقيم فيه في دبي مرفقا عليها التوقيتات، وهو ما اعترض عليه دفاع السكري بزعم أن تلك التوقيتات لم تكن موجودة من قبل ما يعني أن ثمة تلاعب وقع.
كما قامت المحكمة بفض أحراز القضية أ
مام الحضور وعرضت المكالمات الهاتفية التي دارت بين السكري وهشام.
وخلال الجلسة، حاول السكري أكثر من مرة إبداء رأيه في الصور، إلا أن القاضي منعه وقال إن هذه مسئولية الدفاع، بينما بدا هشام ثابتا ولم يقم من مكانه.
وكانت أولى جلسات إعادة المحاكمة قد عقدت الاثنين الماضي ، بعد ان قبلت محكمة النقض المصرية في مارس/آذار الماضي الطعن المقدم من المتهمين ضد الحكم بإعدامهما الصادر في يونيو/حزيران الماضي، بعد إدانة السكري بقتل تميم مع سبق الإصرار والترصد مقابل مليوني دولار من هشام طلعت الذي كان يرغب في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق