الأربعاء، 28 أبريل 2010

السجن بين 6 أشهر و المؤبد لـ26 متهما بقضية "حزب الله" فى مصر


حبس جميع المتهمين
قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء الاربعاء بالسجن لمدد تصل الى 25 عاما للمتهمين فى قضية الخلية الإرهابية التابعة لحزب الله اللبنانى، والتى تضم 26 متهما تم إلقاء القبض على 22 منهم أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2008 فيما لايزال 4 اخرين هاربين.
فقد أصدرت المحكمة حكما بمعاقبة 3 متهمين فى القضية بالسجن المؤبد وهم : محمد قبلان - لبنانى هارب - ورئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق بحزب الله ومقره دولة لبنان ..وسالم عايد حمدان هارب ومدحت السيد حسنين " هارب " .وقضت المحكمة بمعاقبة 3 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وهم كل من: محمد يوسف وشهرته سامى شهاب لبنانى الجنسية ومسئول فرع فى قسم مصر بحزب الله ومقره دولة لبنان وناصر خليل ابو عمرة فلسطينى الجنسية ونمر فهمى الطويل فلسطينى الجنسية ايضا.كما اشتمل حكم المحكمة على معاقبة 15 متهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات هم كل من جهاد السيد محمد، ونصار جبريل عبداللطيف - فلسطينى الجنسية وحسن المناخلى , وعادل سلمان , ومحمد على وفا , ومسلم اسماعيل مسلم , ومحمد عبدالفتاح شلبى , وايهاب عبدالهادى القليوبى , وخاطر مختار النور وابراهيم عصام سعد , وهانى السيد مطلق , ومسعد عبدالرحمن الشريف , وايهاب احمد حسن شاهين محمد شاهين ، وحسين محمد خليفة.
وقضت المحكمة ايضا بمعاقبة المتهم ايمن مصطفى خليل شتا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بالاضافة الى حبسه مع الشغل لمدة سنة وتغريمه 100 جنيه ، وكذلك معاقبة سلمان كامل حمدان بالسجن لمدة 7 سنوات ومعاقبة احمد الحسينى حمدان فارس القمبز بالسجن لمدة 5 سنوات - هارب فلسطينى الجنسية - كما قضت المحكمة بمعاقبة نضال فتحى حسن جودة - فلسطينى الجنسية - بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات ومعاقبة محمد رمضان عبدالرؤوف بكر - فلسطينى الجنسية - بالحبس لمدة 6 اشهر.

بيان رئيس المحكمة
من جانبه، اكد المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس المحكمة فى بيان له بمناسبة النطق بالحكم ان المحكمة بعد ان استعرضت اوراق الدعوى ومستنداتها وتحقيقات النيابة العامة شاملة اعترافات المتهمين فانها ترى ان ما اقترفه حزب الله اللبنانى من افعال بواسطة المتهمين اللبنانيين محمد قبلان وسامى شهاب بالزعم ان القصد كان دعم المقاومة الفلسطينية فهل كان ذلك الدعم من خلال جمع معلومات عن القرى والمدن والطرق الرئيسية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء؟
وتساءل المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس المحكمة فى بيانه بمناسبة النطق بالحكم قائلا هل يشمل دعم المقاومة الفلسطينية رصد وتحديد الافواج السياحية المترددة على مناطق جنوب سيناء؟ وهل يشمل استئجار بعض العقارات المطلة على المجرى الملاحى لقناة السويس لاستغلالها لرصد السفن العابرة بالقناة؟ وهل دعم المقاومة الفلسطينية يكون من خلال تصنيع عبوات متفجرة والاحتفاظ بها فى مسكن المتهم سالم عابد حمدان بمحافظة شمال سيناء.واكد المستشار عادل عبدالسلام جمعة ان ذلك الامر يدل ويقطع على ان قصد هذا الحزب المسمى بحزب الله كان بغرض ضرب اقتصاد مصر وتمزيق اوصال شعبها واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى ارجائها وبين ربوعها واستمالة باقى المتهمين الذين قادتهم الخيانة وحب المال لسلوك طريق الجريمة فى تشجيع وتحريض وتمويل هذا الحزب بعد ان احبطوا من الامن والامان الذى تنعم به مصر .وأضاف قائلا لقد نسى المتهمون ان امن مصر يحميه رجال مخلصون عاهدوا الله وشعبه على حماية مصر من اى عابث يحاول المساس بامنها ممثلين فى جهاز امنها القومى ورجال مباحث امن الدولة .. كما تولت النيابة العامة - ممثلة فى اعضاء نيابة امن الدولة العليا - بتحصيل الادلة فى الدعوى من خلال تحقيق قضائى التزمت فيه بصحيح القانون فجاء غير مشوب باى شائبة بطلان سواء كان راجعا الى اكراه نال من اعتراف المتهمين او تعيبت به شهادة الشهود او خطأ اجرائى لحق بتحصيل الدليل المادى .وأكد ان النيابة اوضحت جميع ادلة الاتهام الدامغة التى اثبتت الجرم فى حق جميع المتهمين دون اضافة ثمة اقوال لاى متهم على النحو الوارد بتحصيل اقوال الشهود واعترافات المتهمين ولم يبق سوى افعال هذا الحزب الذى يرتكبها فى الخفاء ويتشدق افراده بانهم جاءوا الى مصر لدعم القضية الفسطينية وان يتجرأوا ويزايدوا على ما قدمته وتقدمه مصر من اجل شعب فلسطين والقضية الفلسطينية .
وقد عقدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا قد عقدت جلستها صباح الأربعاء وسط حراسة امنية مشددة حيث نطقت بالحكم فيها قبل لحظات من عقد جلسة اعادة محاكمة المتهمين فى قضية سوزان تميم والتى تنظر امام نفس الدائرة.

اتهامات النيابة
وكانت نيابة امن الدولة العليا قد احالت المتهمين فى قضية الخلية الارهابية التابعة لحزب الله للمحاكمة، وطالبت بتطبيق اقصى العقوبات المقرره قانونا ضدهم حيث طالبت النيابة بمعاقبتهم بالاعدام ، والمتهمون هم : 18 مصريا ، و5 فلسطينيين (وهم ناصر ابو عمرة ..ونمر فهمى الطويل ..ونصار جبريل ..ونضال فتحى ..ومحمد رمضان) ولبنانيين اثنين (وهما: محمد قبلان.. وسامى شهاب).. وسودانى واحد وهو خاطر عبدالله مختار.
ونسبت النيابة اليهم انهم تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمه مقرها خارج البلاد للقيام باعمال ارهابية داخل مصر بان اتفقوا مع المتهمين محمد قبلان وسامى شهاب القيادين بحزب الله اللبنانى على التعاون معهما فى تنفيذ اعمال ارهابية ضد السفن والبوارج العابرة بقناة السويس والسائحين الاجانب والمنشآت السياحية وامدهما لهذا الغرض بمعلومات وبيانات لتنفيذ تلك الاعمال حول اجراءات تأمين عبور السفن والبوارج بالقناة ومواعيد تردد سفن نقل الركاب والحاويات على ميناء بورسعيد واماكن الخدمات الامنية الثابتة والمتحركة على طريق المرشدين الموازى لقناة السويس، وكذا معلومات عن الاوضاع الامنية والسكانية ببعض المدن والمناطق بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ورصد الطرق الرئيسية والفرعية بها.
واشارت النيابة الى ان المتهمين قاموا ايضا برصد اماكن تردد السائحين الاجانب على مدينة نويبع وتعاونا كذلك مع مندوبى حزب الله فى تدبير وتصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها فى تنفيذ الاعمال الارهابية وفى تسهيل سفر البعض ممن يعملون لاهداف هذا الحزب الى خارج البلاد بطرق مشروعة وغير مشروعة لتلقى التدريبات العسكرية وتدريبات على الرصد والمراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات بمعسكرات الحزبثم العودة الى البلاد لتنفيذ اعمال ارهابية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واوضحت النيابة ان المتهمين حصلوا على اموال من حزب الله لجمع المعلومات والرصد وتدبير المفرقعات لتنفيذ اعمال ارهابية من خلال امدادهم بالشفرة السرية لاستخدامها فى التراسل بينهم من خلال شبكة المعلومات الدولية، وحازوا واحرزوا مفرقعات بغير ترخيص لاستخدامها فى نشاط يخل بالامن والنظام العام وحازوا واحرزوا خمس عبوات مفرقعة تحوى مواد تعتبر فى حكم المفرقعات بغير ترخيص لاستخدامها فى نشاط يخل بالامن والنظام العام الى جانب قيام بعضهم بحفر نفق تحت الارض بمنطقة الحدود الشرقية للبلاد بمدينة رفح المصرية لاستخدامه فى اخراج وادخال الاشخاص والبضائع من والى مصر موضحة ان بعض المتهمين تسللوا الى خارج البلاد من الحدود الشرقية الى مدينة رفح الفسلطينية عن طريق ذلك النفق ، كما قام بعض المتهمين بالتستر على بعضهم الاخر لدى قيامهم بارتكاب جريمة التسلل للبلاد وقاموا بايوائهم بمساكنهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق