الاثنين، 29 مارس 2010

الكولا مشروب لا يروى ظمأ


مشروبات الكولات الغازية بجميع أنواعها «الكوكاكولا والبيبسى كولا والسى كولا وغيرها» رغم شهرتها الواسعة والإقبال عليها من الصغار والكبار إلا أنها تظل دائما على قائمة الأغذية سيئة السمعة।شجرة الكولا شجرة سامقة لكن لا ظل لها إذ تتمتع بأوراق طويلة رفيعة. لثمرتها أهمية خاصة فى حياة الأفريقى إذ تدخل ثمرتها فى وصفات شعبية كثيرة لتنشيط القدرات الذهنية والجسدية॥ وقد قدمها الرحالة للعالم الغربى حينما كتبوا عنها وكيف يمضغها أصحاب الأعمال الشاقة لمقاومة التعب وبحثا عن المزيد من الحيوية والقوة.ثمرة الكولا تحتوى على الكافيين وزيوت عطرية ومركبات سكرية تدعم عمل الكافيين فى تحفيز طاقة الإنسان مما يقلل من إحساسه بالتعب وفتور الهمة.مشروبات الكولا الغازية التى يعرفها العالم تحمل آثارا من الكولا إلى جانب خليط من الكافيين والسكر وحامض السكريك والقرفة والفانيليا وأحماض فسفورية إلى جانب نكهات صناعية ومواد حافظة أما ما يعطيها تلك الرغوة الفوارة فهو غاز ثانى أكسيد الكربون.لماذا تظل مشروبات الكولا على قمة لائحة الخطر الغذائى؟ــ احتواؤها على الكافيين الذى يسهم فى زيادة ضربات القلب عن معدلها الطبيعى وارتفاع ضغط الدم ويزيد من حموضة الدم وتلك لها تداعيها كثيرة سلبية على عمليات الجسم الحيوية.ــ محتواها العالى من الفسفور يتسبب فى أن يتسرب الكالسيوم من العظام إلى الدم ويحل محله الفسفور فيمهد لحدوث الكسور بسهولة والإصابة بهشاشة العظام عند السيدات.ــ مشروبات الكولا الغازية تحض على زيادة إفراز البول بمعدلات أعلى من الطبيعية مما يعرض الإنسان لفقدان معادن مهمة كالبوتاسيوم.ــ كمية السكر العالية والتى تمنح طاقة زائفة عامل مهم بالطبع فى زيادة الوزن إلى جانب أنها تنقص من شهية الإنسان للطعام الصحى فيحيد عنه.ــ احتواؤها على غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يقاوم عمل الأنزيمات الهاضمة المختلفة ينعكس سلبا على عمليات الهضم والامتصاص مما يصيب الإنسان بعسر الهضم على عكس الشائع من أنها هاضمة.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق