السبت، 3 أبريل 2010

"ايما" تثير جدلا بعد غنائها بـ العبرية بإحدى الحفلات


قالت إنها لا تسيء للعرب
أثارت الفنانة الكويتية الشابة إيما جدلا في الشارع بعد قيامها باللغة "العبرية" في إحدى الحفلات داخل مدينة الكويت، إذ واجهت انتقادات حادة من جهات وأطراف عدة في الوسط الفني .
وأكدت إيما أن الأغنية التي قدمتها في حفل على خشبة مسرح نادي الخريجين الكويتيين سبق أن غنتها المطربة داليدا بالفرنسية والعبرية.
وأضافت: قدمت الأغنية على النحو نفسه، لدرجة أنني لم أكن أعرف المعنى الدقيق لنص الأغنية إلا عقب ما أثارته من ضجة، وترجمة الأغنية "هيا لنفرح لنفرح لنفرح، لنستمتع يا إخواننا لنستمتع" والأغنية لا تحمل أي إساءة من أي نوع، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
ودافعت الفنانة الكويتية إيما عن الأغنية التي قدمتها بالعبرية، معتبرة أنها لا تحمل إساءة من أي نوع للعرب كما ردد البعض وأضافت الفنانة الشابة: مع الأسف إعلامنا يُسلط الضوء على الحروب والمشكلات وليس على ما يقدم من أعمال هادفة، لقد كتبت نصا بالروسية وقدمت أغنيات بلغات عدة؛ العربية والإنجليزية والإسبانية واليابانية والفرنسية، هل يعني ذلك أني جاسوسة لفرنسا أو بريطانيا؟!.
أما بخصوص ما اعتبره البعض تهكما من طرفها بحق الداعية الذي انتقدها، فقالت: هو يُشجع الناس من أجل توجيه السباب لي ومهاجمتي، كما أنه يغير المفاهيم ويدعو إلى التفرقة والقتال، وسبق له وأن انتقدني أيضا على خلفية تقديمي أغنية عن المسيح، ولا أجد ثمة مبررا لهذا الهجوم.
وأكدت أنها لا تحمل مشاعر كراهية ضد الآخرين لتلغي أفكارهم ووجودهم وثقافتهم، ومن انتقدني هذا مستوى معرفته وتعليمه.وأضافت: أنا مطلعة على الديانات والمذاهب والمعتقدات وليس لدي مشكلة مع أحد، وهذا هو السبب الأول وراء محبتي لجميع الناس، وفريقنا وجمهورنا فيه مسيحيون ومعتقدات مختلفة، ومجتمعنا مليء ببشر مختلفين، والداعية بذلك يحرض على التفرقة والقتل.
ولفتت الفنانة الشابة إلى أن كل كيان فني في العالم لديه ميول وأنشطة فنية يحب ممارستها ومشاركتها مع الجمهور؛ لأن الإنسان بطبعه اجتماعي، وليست لدينا أهداف أيديولوجية أو سياسية أو دينية، أو أفكار نسعى لفرضها على الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق