السبت، 3 أبريل 2010

حزبى "الامة" و "الاتحادى" يبحثان مقاطعة الانتخابات السودانية


بعد مقاطعة خمسة منها
انقسم اثنان من أكبر الاحزاب السودانية وهما حزب الامة والحزب الاتحادي الديمقراطي شأن مقاطعة التصويت في الانتخابات البرلمانية والاقليمية بعد يوم من الانسحاب من الانتخابات الرئاسية السودانية .
وقالت ثلاثة مصادر الخميس ان خمسة أحزاب سياسية على الاقل قررت مقاطعة كافة الانتخابات التي تجرى يوم 11 ابريل نيسان بزعم وقوع تلاعب واسع ، وترغب هذه الاحزاب في نزع الشرعية عن محاولة الرئيس السوداني عمر حسن البشير للفوز بفترة رئاسية جديدة.
لكن أكبر حزبين معارضين ظهرا منقسمين الجمعة بشأن مقاطعة عمليات التصويت الاخرى أيضا مما زاد من حالة عدم اليقين التي تخيم على الانتخابات.
ووصل المبعوث الامريكي الخاص الى السودان سكوت جريشن الى الخرطوم في محاولة لانقاذ الانتخابات ، ولم يتمكن حتى الان من تحقيق مصالحة بين المعارضة وحزب البشير الحاكم حزب المؤتمر الوطني.
ومن الممكن أن يؤدي أي قرار من جانب حزب الامة والحزب الاتحادي بمقاطعة الانتخابات بكل مستوياتها الى تقويض الانتخابات كما يمكن أن يدفع المراقبين الدوليين الى اعادة النظر في مهمتهم.
وقال مصدران في المعارضة ان حزب الامة على الارجح لن يتخذ قرارا بمقاطعة كاملة للانتخابات يوم الجمعة مع وجود الانقسام الحالي.
وقال أحد المصادر "استثمرت الكوادر الدنيا (في أحزاب المعارضة) وقتها ومالها الشخصي في حملاتهم... ربما يشهدون ثورة اذا قرروا المقاطعة الكاملة."
وقال الحزب الاتحادي اثناء اجتماع لاحزاب المعارضة الخميس انه سيقاطع الانتخابات تماما ، لكن مصادر بالحزب قالت انه بدا الجمعة مذبذبا بشأن المقاطعة ،ويجري الحزب محادثات مع المعارضة ومع حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق