بعد لقائه بالاسد
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط أن الماضي البعيد في علاقته مع سوريا طوي الى الأبد ، معتبرا أن الأهم هو تجاوز بعض المحطات والنظر الى المستقبل.
وقال جنبلاط ، في مؤتمر صحفي إن اللقاء الذي عقده مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الاربعاء اتسم بدرجة عالية من الود والايجابية والمصارحة.
وأوضح أن سوريا مهتمة بالاستقرار وأنه يجب العمل سويا للحفاظ على هذا الاستقرار ، مشيرا الى أنه لن يستفيض في الماضي القريب لكنه سيبقى على هذه المحطات بينه وبين الرئيس الأسد لأن المستقبل أهم ، وقال:"دروس الماضي وعبر الماضي مهمة للعبرة".
وأضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني أن المهم هو رسم الخط البياني السياسي الذي يبدأ بدعم وحماية المقاومة في الدفاع عن لبنان واستكمال تحرير الأرض.
وقال جنبلاط إن العلاقة بين لبنان وسوريا تبنى على أساس الدولتين وهي بنيت بالدم والتضحيات المشتركة التي أوصلت الى اتفاق الطائف ، مضيفا أنه تحدث مع الرئيس السوري عن إمكانية البدء بترسيم الحدود للمناطق التي ليست تحت الاحتلال ، مؤكدا أن النقطة الأساس التي يركز عليها الرئيس السوري هي بناء ثقة بين الدولتين.وقال النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد طويلا عن الموضوع الفلسطيني داخل المخيمات بشقيه السياسي والمعيشي ، وعن إمكانية البدء بترسيم الحدود ابتداء من المناطق التي ليست تحت الاحتلال ، لافتا الى أن هذه النقطة كانت موضع إجماع داخل مؤتمر الحوار الوطني اللبناني.
وأضاف جنبلاط أن الرئيس الأسد وسوريا مهتمان بالاستقرار في لبنان ، مؤكدا ضرورة العمل على تواصل موضوعي لبناء الثقة لا أكثر ولا أقل.
وأشار الى أنه تناول خلال لقائه مع الأسد أيضا خصوصية جبل لبنان وأهمية التواصل الموضوعي مع الشريحة العربية في سوريا وتثبيت الموقع العربي لهذا الجبل ، وأهمية التوصل بين دروز الجبل ومع الدروز العرب في فلسطين.
وأوضح أن اللقاء لن يكون الأخير ، وأنه سيكلف الوزير غازي العريضي بتعزيز العلاقة مع سوريا ومتابعة التواصل ، مشيرا الى أن الرئيس الأسد طلب منه التأكيد على الثوابت ، وثوابت المقاومة وتحرير الأرض.
ورحب بمواقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الاربعاء واستعداده للتعاون مع التحقيق الدولي ، مشيرا الى انه في الوقت الحاضر ما زلنا في حالة الاستماع الى شهود.
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط أن الماضي البعيد في علاقته مع سوريا طوي الى الأبد ، معتبرا أن الأهم هو تجاوز بعض المحطات والنظر الى المستقبل.
وقال جنبلاط ، في مؤتمر صحفي إن اللقاء الذي عقده مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الاربعاء اتسم بدرجة عالية من الود والايجابية والمصارحة.
وأوضح أن سوريا مهتمة بالاستقرار وأنه يجب العمل سويا للحفاظ على هذا الاستقرار ، مشيرا الى أنه لن يستفيض في الماضي القريب لكنه سيبقى على هذه المحطات بينه وبين الرئيس الأسد لأن المستقبل أهم ، وقال:"دروس الماضي وعبر الماضي مهمة للعبرة".
وأضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني أن المهم هو رسم الخط البياني السياسي الذي يبدأ بدعم وحماية المقاومة في الدفاع عن لبنان واستكمال تحرير الأرض.
وقال جنبلاط إن العلاقة بين لبنان وسوريا تبنى على أساس الدولتين وهي بنيت بالدم والتضحيات المشتركة التي أوصلت الى اتفاق الطائف ، مضيفا أنه تحدث مع الرئيس السوري عن إمكانية البدء بترسيم الحدود للمناطق التي ليست تحت الاحتلال ، مؤكدا أن النقطة الأساس التي يركز عليها الرئيس السوري هي بناء ثقة بين الدولتين.وقال النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد طويلا عن الموضوع الفلسطيني داخل المخيمات بشقيه السياسي والمعيشي ، وعن إمكانية البدء بترسيم الحدود ابتداء من المناطق التي ليست تحت الاحتلال ، لافتا الى أن هذه النقطة كانت موضع إجماع داخل مؤتمر الحوار الوطني اللبناني.
وأضاف جنبلاط أن الرئيس الأسد وسوريا مهتمان بالاستقرار في لبنان ، مؤكدا ضرورة العمل على تواصل موضوعي لبناء الثقة لا أكثر ولا أقل.
وأشار الى أنه تناول خلال لقائه مع الأسد أيضا خصوصية جبل لبنان وأهمية التواصل الموضوعي مع الشريحة العربية في سوريا وتثبيت الموقع العربي لهذا الجبل ، وأهمية التوصل بين دروز الجبل ومع الدروز العرب في فلسطين.
وأوضح أن اللقاء لن يكون الأخير ، وأنه سيكلف الوزير غازي العريضي بتعزيز العلاقة مع سوريا ومتابعة التواصل ، مشيرا الى أن الرئيس الأسد طلب منه التأكيد على الثوابت ، وثوابت المقاومة وتحرير الأرض.
ورحب بمواقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الاربعاء واستعداده للتعاون مع التحقيق الدولي ، مشيرا الى انه في الوقت الحاضر ما زلنا في حالة الاستماع الى شهود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق