400 ألف دولار بالفضائيات العربية.. و250 ألفاً في المحطات المصرية والحصري بمليون دولار
رغم ان ازمة التسويق الدرامي ظهرت العام الماضي إلا ان المنتجين لم يستوعبوا الدرس ولم يعيدوا حساباتهم كي يتجنبوا الخسارة لتكون الكارثة اكبر هذا العام حيث زاد عدد المسلسلات بشكل كبير واصبح حتي المنتج الخاص الذي كان يقدم عملا بنافس الآن بثلاثة النتيجة أن هناك أعمالاً وبعد ان تم تحضيرها توقفت واخري توقفت بعد التصوير واخرها مسلسل "هز الهلال ياسيد" والذي فشلت منتجته التي تخوض التجربة لأول مرة في تسويقه واعطت اجازة للجميع حتي تحل مشكلة التسويق. اما مسلسل "حبيبي الذي لن احبه" للمخرج هاني اسماعيل فتم تأجيله لعدم وجود تسويق ورفضت المدينة الخسارة وفضلت التأجيل للعام القادم لحين التعاقد مع نجم في وقت مبكر قبل رمضان. كذلك تم تأجيل مسلسل "ابن موت" لرغبة الجهة المنتجة ان يقوم ببطولته أحد النجمين أحمد السقا أو كريم عبد العزيز وكان المرشح الأول مجدي كامل ولعدم التسويق فكرت المدينة في السقاوكريم . التليفزيون الذي اشترط علي بعض المنتجين ان يسوقوا العمل علي الاقل لقناتين قبل التعاقد معهم خوفاً من الخسارة الامر الذي ادي الي توقف كثير من الاتفاقات قبل ان يبدأ التصوير. اسعار شراء المسلسلات صدمة للجميع حيث حددت الفضائيات العربية السعر من 400 ألف دولار للمسلسل كاملاً في عرضه الاول وحتي 700 ألف دولار للمسلسل "السوبر" أما إذا كان العرض حصرياً فالثمن مليون دولار مع ان تكلفة المسلسل تتراوح بين 20 و25 مليون جنيه أما الفضائيات المصرية فتعرض مبلغاً لايزيد علي 250 ألفاً للعرض المتزامن مع القنوات الاخري خلاف ان الفضائيات اشترطت للشراء مسلسلين من مصر فقط وبالضغط قد يصل إلي ثلاثة وعلي سبيل المثال روتانا خليجية اكتفت بمسلسلات "الملكة نازلي" و"ما بعد العار" و "منتهي العشق". وقناة الراي مسلسلي "ماما في القسم" وبره الدنيا.. أما المستقبل فلم تحسم امرها بعد وقناة "ابي ظبي" سيطر عليها احد المنتجين المصريين بثلاثة مسلسلات من انتاجه. أما قناة الحياة والتي كانت تفرض سعراً كبيراً في الشراء فبعد الخلاف بين المسئوليون عنها والتليفزيون المصري اشترطت ان يكون العمل حصرياً عليها فقط مثل مسلسل "محمد فؤاد " اغلي من حياتي ومسلسل محمد سعد الذي انتجوه كاملاً أما دبي فاكتفت بمسلسل "شمع أحمر".
الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق