كشفت مصادر إخبارية عن مخطط إسرائيلي جديد لبناء كنيس ضخم بجوار المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أيام من افتتاح كنيس "الخراب" اليهودي في محيط المسجد المبارك.
وأكد المحامي قيس يوسف ناصر بالمستندات ان هناك مخطط تحركه سلطة الآثار وشركة تطوير الحي اليهودي التابعة لحكومة إسرائيل لبناء كنيس كبير يبعد عن المسجد الأقصى بأقل من مائتي متر ليكون اعلى من مسجد قبة الصخرة.
وبحسب صحيفة "القدس" الفلسطينية ، يهدف المخطط الى اعادة بناء كنيس يهودي مهدم بني في الحقبة العثمانية على ارض داخل البلدة القديمة بعد اخلاء قبر الشيخ ابو شوش من الأرض الأمر الذي اثار اضرابات كبيرة آنذاك.
والكنيس المذكور المسمى "فخر اسرائيل" او باللغة العبرية "تفئيرت يسرائيل" هدم خلال حرب 1948 ويبعد اقل من مائة متر عن ما يسمى "كنيس الخراب" الذي دشنه الأسرائيليون اوائل الشهر الحالي ويلاصق الحي الروماني الذي يزعم الأسرائيليون اكتشافه في المنطقة.
وتبلغ مساحة الكنيس نحو 300 متر. ويبلغ ارتفاع المبنى نحو 27 مترا ويشمل اربعة طوابق وستة اقسام: طابق سفلي، طابق بركة الصلاة ، طابق ارضي للسكن مع طابقين لصلاة الرجال والنساء وسطح المبنى وقبة الكنيس.
ويشرح المحامي ناصر المحاضر في قانون التنظيم والبناء والمتخصص في شئون القدس خطورة المخطط بقوله : يحمل المخطط عدة مخاطر:
اولا : ينضم بناء الكنيس من جديد الى بناء كنيس "الخراب" مؤخرا ليكونا كلاهما فرض امر واقع على الأرض لتغيير طابع البلدة القديمة الفلسطيني وتغليب طابع يهودي عليه ، وهذه هي نية سلطة الآثار من المخطط وقد عبرت عن ذلك بصورة واضحة في ملخص المخطط حين صرحت ان بناء الكنيس مع كنيس الخراب يمثل "عودة شعب اسرائيل الى أرضه".
ثانيا : يندرج المخطط في اطار الحفريات الأسرائيلية في البلدة القديمة. ذلك لأن سلطة الآثار تدعي ان الكنيس بني سابقا على منطقة استوطن فيها اليهود منذ آلاف السنين وان حفر هذه المنطقة التي لم تحفر سابقا على الأطلاق سيوصل الأسرائيليين الى دلائل تاريخية هامة لوجود اليهود في فلسطين.
ثالثا : نتحدت عن كنيس مرتفع جدا سيكون أعلى حسب مستندات المخطط من قبة الصخرة بل اعلى المباني في البلدة القديمة والهدف من ذلك من الناحية السياسية هو اولا تغيير طابع البلدة القديمة لتهويدها وتهميش الأقصى المبارك وقبة الصخرة وباقي المقدسات في البلدة القديمة.
رابعا : عدا عن تهميش المقدسات الفلسطينية ، فان الكنيس سيستغل بسبب ارتفاعه الكبير كمطل اسرائيلي على الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة سيستغله الأسرائيليون على الأغلب لأغراض امنية وسياسية على نحو يمس قدسية الحرم القدسي الشريف وخصوصية الحجيج اليه .
وكانت جماعات يهودية متظرفة أعلنت الشهر الماضي وبجماية الشرطة الإسرائيلية افتتاح ما يسمى "كنيس الخراب" وهو مشروع تهويدي من الدرجة الاولى مرتبط ببناء الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الاقصى تتبناه الحكومة الاسرائيلية وشركات استيطانية تابعة لها.
وقالت مؤسسة الأقصى إن "إسرائيل وأذرعها التنفيذية أعلنت عن سلسلة من الفعاليات على مدى ثلاثة أيام للبدء بتهويد القدس وتصعيد الحملة على المسجد الأقصى".
وتخلل افتتاح "كنيس الخراب" كلمات لسياسيين وحاخامات، وعروض ضوئية وصوتية عن الكنيس.
وبحسب مقولة أطلقها حاخام يهودي في القرن الثامن عشر، فإنّ موعد بناء "كنيس الخراب" هو في السادس عشر من مارس/ آذار العام 2010، على أن يقام على أنقاض المسجد الأقصى. وبما أنّ ال
وأكد المحامي قيس يوسف ناصر بالمستندات ان هناك مخطط تحركه سلطة الآثار وشركة تطوير الحي اليهودي التابعة لحكومة إسرائيل لبناء كنيس كبير يبعد عن المسجد الأقصى بأقل من مائتي متر ليكون اعلى من مسجد قبة الصخرة.
وبحسب صحيفة "القدس" الفلسطينية ، يهدف المخطط الى اعادة بناء كنيس يهودي مهدم بني في الحقبة العثمانية على ارض داخل البلدة القديمة بعد اخلاء قبر الشيخ ابو شوش من الأرض الأمر الذي اثار اضرابات كبيرة آنذاك.
والكنيس المذكور المسمى "فخر اسرائيل" او باللغة العبرية "تفئيرت يسرائيل" هدم خلال حرب 1948 ويبعد اقل من مائة متر عن ما يسمى "كنيس الخراب" الذي دشنه الأسرائيليون اوائل الشهر الحالي ويلاصق الحي الروماني الذي يزعم الأسرائيليون اكتشافه في المنطقة.
وتبلغ مساحة الكنيس نحو 300 متر. ويبلغ ارتفاع المبنى نحو 27 مترا ويشمل اربعة طوابق وستة اقسام: طابق سفلي، طابق بركة الصلاة ، طابق ارضي للسكن مع طابقين لصلاة الرجال والنساء وسطح المبنى وقبة الكنيس.
ويشرح المحامي ناصر المحاضر في قانون التنظيم والبناء والمتخصص في شئون القدس خطورة المخطط بقوله : يحمل المخطط عدة مخاطر:
اولا : ينضم بناء الكنيس من جديد الى بناء كنيس "الخراب" مؤخرا ليكونا كلاهما فرض امر واقع على الأرض لتغيير طابع البلدة القديمة الفلسطيني وتغليب طابع يهودي عليه ، وهذه هي نية سلطة الآثار من المخطط وقد عبرت عن ذلك بصورة واضحة في ملخص المخطط حين صرحت ان بناء الكنيس مع كنيس الخراب يمثل "عودة شعب اسرائيل الى أرضه".
ثانيا : يندرج المخطط في اطار الحفريات الأسرائيلية في البلدة القديمة. ذلك لأن سلطة الآثار تدعي ان الكنيس بني سابقا على منطقة استوطن فيها اليهود منذ آلاف السنين وان حفر هذه المنطقة التي لم تحفر سابقا على الأطلاق سيوصل الأسرائيليين الى دلائل تاريخية هامة لوجود اليهود في فلسطين.
ثالثا : نتحدت عن كنيس مرتفع جدا سيكون أعلى حسب مستندات المخطط من قبة الصخرة بل اعلى المباني في البلدة القديمة والهدف من ذلك من الناحية السياسية هو اولا تغيير طابع البلدة القديمة لتهويدها وتهميش الأقصى المبارك وقبة الصخرة وباقي المقدسات في البلدة القديمة.
رابعا : عدا عن تهميش المقدسات الفلسطينية ، فان الكنيس سيستغل بسبب ارتفاعه الكبير كمطل اسرائيلي على الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة سيستغله الأسرائيليون على الأغلب لأغراض امنية وسياسية على نحو يمس قدسية الحرم القدسي الشريف وخصوصية الحجيج اليه .
وكانت جماعات يهودية متظرفة أعلنت الشهر الماضي وبجماية الشرطة الإسرائيلية افتتاح ما يسمى "كنيس الخراب" وهو مشروع تهويدي من الدرجة الاولى مرتبط ببناء الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الاقصى تتبناه الحكومة الاسرائيلية وشركات استيطانية تابعة لها.
وقالت مؤسسة الأقصى إن "إسرائيل وأذرعها التنفيذية أعلنت عن سلسلة من الفعاليات على مدى ثلاثة أيام للبدء بتهويد القدس وتصعيد الحملة على المسجد الأقصى".
وتخلل افتتاح "كنيس الخراب" كلمات لسياسيين وحاخامات، وعروض ضوئية وصوتية عن الكنيس.
وبحسب مقولة أطلقها حاخام يهودي في القرن الثامن عشر، فإنّ موعد بناء "كنيس الخراب" هو في السادس عشر من مارس/ آذار العام 2010، على أن يقام على أنقاض المسجد الأقصى. وبما أنّ ال
ظروف غير مؤاتية لذلك، فقد ارتأت المؤسسة الإسرائيلية أن يقام هذا الكنيس على مقربة من المسجد الأقصى ।
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق