السبت، 3 أبريل 2010

زينة .. بنت من مصر للكبار فقط !


زينة. تبدو عليها الآن ملامح التغير والنضوج الفني.. نبرات صوتها بدت أكثر هدوءاً من ذي قبل.. عبارتها أصبحت أكثر نضجاً.. قارنت بين زينة التي قابلتها في أول مرة داخل كواليس فيلم"حالة حب"وبين زينة الآن ووجدت أن الرحلة لم تكن طويلة ولكنها تركت بصمة إيجابية علي صاحبتها التي مازالت تحتفظ بابتسامة لم تغيرها سحر النجومية. زينة تحدثت عن تجربتها الجديدة في فيلم"عذراً للكبار فقط" قالت إنها عاشت أجمل لحظات حياتها وهي تستمتع بقراءة سيناريو بشير الديك. قالت إنها راهنت في الفيلم علي دورها وعلي حماس محمد العدل في اولي تجاربه الإخراجية. فهي تري ان محمدالعدل كان من السهل عليه أن يبدء تجربته الأولي بفيلم كوميدي أو أي عمل سهل، ولكنه فضل أن يبدأها بسيناريو لبشير الديك وهو ما أعطاني انطباعا عن رغبته في تقديم عمل مختلف، زينة تقدم بالفيلم دور فتاة مصرية من الطبقة المتوسطة تتعرض لحادث يفقدها أعز ما تملك ولكنها تحاول الاستمرار في الحياة كنصف إنسانة.. زينة تعودت ان تختار أدوارا تنحاز فيها لبنات الطبقة المتوسطة، لانها تري انهن يشكلن أغلبية المجتمع المصري.. وهو نفس السبب التي جعلها توافق علي فيلم بنتين من مصر.. تقول : بنتين من مصر هو تجربتي الأولي.. أنا شايفاها كده.. للمرة الأولي التي سأتحمل فيها مسئولية فيلم بالكامل. فيلم يناقش قضية العنوسة وهي القضية التي يعاني منها كل بيت مصري، دوري في الفيلم جعلني أبتعد عن افلام كثيرة قررت رفضها لحين عرض بنتين من مصر والذي تحدد عرضه خلال الثاني والعشرين من مايو القادم.. وتواصل كلامها..شعوري تجاه فيلم بنتين من مصر هو نفس شعوري عندما قرأت سيناريو عذراً للكبارل فقط.. الرهان الآن علي أدوار بها مساحات إنسانية حقيقية.. من الممكن أن تنتصر وجهة نظري أو أخسر الرهان ووقتها سأفكر في إعادة حسابتي مرة أخري. وعن ابتعادها درامياً هذا العام تقول زينة ما حدث معي خلال العام الماضي من نجاح لمسلسل ليالي جعلني متحمسة لتكرار التجربة ولكنني لم أجد أي نص يدفعني للعودة تليفزيونياً.. فما حصلت عليه من نجاح من الصعب أن أفرط فيه بمغامرة تليفزيونية غير محسوبة. هي تدرك أن سقطة السينما يمكن أن تعوض ويتداركها الممثل. ولكنها علي يقين بأن سقطة التليفزيون لا يغفرها الجمهور لأنك ستواصل سقوطك لثلاثين يوماً متواصلة. زينة تعترف أن ما حققته في خمسة أعوام لا يأتي بالعمل فقط ولكن بتوفيق من ربنا لأن كثيراً غيرها بذل مجهودا أكثر منها لسنوات عديدة ولكنهم لم يستطيعوا إثبات أنفسهم كنجمات علي الساحة الفنية. وتري أيضاً أنها خارج تصنيف الممثلات الموجودات حالياً علي الساحة لأنها لون وشكل وطبيعة مختلفة عنهن جميعاً لذلك أصبحت زينة الفتاة التي أصبحت لا تلعب الا مع الكبار فقط لأنها أصبحت واحدة منهم!
الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق