الثلاثاء، 2 مارس 2010

تونى بلير يكتئب بعد حرب العراق


أصيب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بالاكئتاب بعد حرب العراق لدرجة انه اراد الاستقالة في الصيف التالي لشن الحرب في 2003, الا انه عاد وغير رايه.
وكان بلير قد اصيب بحالة شديدة من الاجهاد الجسدي والعقلي لدرجة انه ابلغ اصدقائه ان ذهنه كان يغيب عدة مرات خلال جلسة البرلمان الاسبوعية للمساءلة.
وقال الصحافي السياسي اندرو راونسلي في كتاب "نهاية حزب" الذي تنشره صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية على حلقات ان بلير كان منزعجا لدرجة كبيرة من حالة الفوضى وسفك الدماء في العراق اضافة الى الضغوط التي كان يمارسها عليه جوردون براون الذي كان وزيرا للمالية في ذلك الوقت, للاستقالة.
وصرح راونسلي ان بلير استطاع ان يخفي اكتئابه عن عامة الناس ومعظم موظفيه الا انه قرر سرا الاذعان الى رغبة براون وتسليمه القيادة في منتصف ولايته الثانية.
الا ان بلير الذي كان حليفا قويا للرئيس الاميركي جورج بوش في غزو العراق في 2003, عدل عن رايه وقاد حزب العمال الى النصر في الانتخابات العامة عام 2005, ليعود ويستقيل من رئاسة الوزراء بعد ذلك بعامين.
وقالت سالي مورجان مديرة العلاقات الحكومية في حكومة بلير لراونسلي ان "العراق كان كالرمال المتحركة التي كانت تبتلع بلير خاصة الفظائع والصور الفظيعة لاساءة معاملة سجناء سجن ابو غريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق