الداعية الإسلامي المعروف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية هجوما عنيفا على صحيفة المصري اليوم اثر نشرها كاريكاتيرا ساخرا من أئمة المساجد حيث ربط الكاريكارتير بين الزيادة التي أقرها الرئيس حسني مبارك في أئمة المساجد وتوظيفهم في مواجهة الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية وتأييد الحزب "الوطني".
وطالب الجندي الجريدة بالاعتذار الفوري على تمرير مثل هذا الكاريكاتير الذى راي انه يخدم على توجهات معينة ومصالح شخصيات لها نفوذها فى الجريدة، وداعيا اياها لاحترام الرموز الاسلامية وعدم المساس بالعلماء والمشايخ مساواة بالاقباط، لافتا إلى احترامه للصحفيين العاملين بها.
وكان الجندي حذر خلال برنامج ""المجلس" المذاع على فضائية "أزهري" الجديدة، الجريدة من استمرارها في الاستهزاء بالدعاة المسلمين، في اتصال هاتفي مع رئيس تحريرها مجدي الجلاد، حيث سأله قائلا: هل تستطيع أن تنشر كاريكاتيرا يسخر من قسيس واحد، وقال: "بالطبع ماتقدرش"، كما طالب بالمساواة في مصر "الدولة الإسلامية" بين المعاملة الصحفية لرجال الدين المسيحي الذين لا يمكن لصحفي المساس بهم وبين رجال الدين الإسلامي الذين يتعرضون دائما للسخرية والنقد، على حد قوله.
واعتبر الجندي الكاريكاتير، إهانة مقصودة لشيوخ الإسلام، في حين اعتبرها البعض انعكاسا لسياسة الجريدة ذات التمويل القبطي.
ففي إحدى المداخلات الهاتفية، المح المتحدث إلى أن رجل الأعمال الممول للجريدة مسئول عن ذلك، فقاطعه الجندي قائلا: الكلام على قناة أزهري يجب أن يكون مباشرا وليس مبهما.. أنت تقصد نجيب ساويرس الذي يمول تلك الجريدة ومواقفه معروفه من الحجاب وهو يتحمل مسئولية جريدته.
وأكد الجندي أن الشيوخ ليسوا "ملطشة" لكي تقوم الجريدة برسم هذا الكاريكاتير الذى راي انه ياتي لحساب مصالح "اخرين"، في اشارة لاسترضاء رجل الاعمال المعروف نجيب سويسرس وافكاره المعادية للحجاب والعلماء، مطالبا باقامة هيئة تحفظ للعلماء والشيوخ هيبتهم.
من جهته، أكد جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين أنه لن يجعل الكاريكاتير يمر مرور الكرام، فهو بمثابة إهانة متعمدة لرمز إسلامي وما حدث ليس السابقة الأولى للجريدة، وقال إنه سيطلب في أول اجتماع للمجلس التحقيق في هذا الموضوع.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق