والاحتفال بمولده أبلغ رد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الاحتفالات العالمية بمولد أكرم الخلق سيدنا محمد فى مشارق الأرض ومغاربها، أبلغ رد على من تقاولوا وتطاولوا على ديننا الحنيف، مقام الرسول.
وقال هاشم فى الليلة المحمدية، التى أقامها المهندس أكمل قرطام، رجل الأعمال، فى المعادى، أمس الأول: إذا كان العالم الذى يموج الآن بالفتن، ما ظهر منها وما بطن، وإذا كان ظهر فى عالمنا من تقاولوا على مقامه صلى الله عليه وسلم ومن شردوا على منهاج الحق فإننا نعرب بهذا الاحتفال عن اعتزازنا بديننا وتمسكنا بحبيبنا وشفيعنا، ونعرب أيضاً عن اقتدائنا بهديه، أما أولئك الآثمون المتطاولون الغاشمون سيناولون نهايتهم الأليمة وعاقبتهم الوخيمة فى الدنيا قبل الآخرة.
أضاف هاشم: نحن لا نجتمع فى مثل هذا الاحتفال لنتذكر نبينا، محمد صلى الله عليه وسلم، لأننا لم ولن ننساه فهو معنا فى كل لحظة وكل حركة وكل سكون، وإنما نجتمع لنتآسى ونهتدى به. مؤكداً أن أعظم إحياء أن نتدارس سيرته العطرة وتوجيهاته الكريمة وأن نعيش على منهجه ونقتدى به كما قال رب العزة «لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر».
حضر الاحتفال الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، والدكتور مصطفى عبدالعزيز، وكيل مجلس الشعب، والدكتور عيد محمد شبايك، الداعية الإسلامى، والدكتور إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق، والدكتور نبيه العلقامى، عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب، والمستشار شبل همام، عضو مجلس الشورى، والمهندس صلاح دياب، والفنان حمادة هلال. وأحيا الحفل الذى استمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس المنشد الدينى محمد الهلباوى، بمصاحبة فرقته وبحضور مئات الأسر.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق