قدرت شركات التأمين العاملة فى الجزائر قيمة التعويضات المستحقة لـ"جيزى" للاتصالات التابعة لشركة أوراسكوم تليكوم" المصرية جراء الأحداث التى وقعت بالعاصمة عقب مباراة منتخبي مصر والجزائر ما بين 10 إلى 20 مليون دولار .وقال مصدر مسئول بجيزى ان الشركة كانت حددت قيمة الخسائر التى تكبدتها جراء هذه الأحداث 64 مليون دولار .
وكان متظاهرون جزائريون هاجموا المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيليكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر) والذي يتألف من أربعة مبان كل مبنى عبارة عن ستة طوابق بعد فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الجزائري بالقاهرة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 فى اطار تصفيات كأس العالم.
وأكد المهندس نجيب ساويرس حينها أن الأحداث الأخيرة، التي وقعت أبان مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 في نوفمبر/ تشرين الثانى نجم عنها تعرض مصنع ووحدة "رينج" للهواتف المحمولة في الجزائر إلى سرقة أكثر من 70 ألف هاتف محمول قبل أن يتعرض مصنع المعدات التابع لها للحريق، كما جرى تحطيم أجهزة حاسب ومكاتب، وأجهز تكييف في 15 فرعا في مختلف أنحاء الجزائر.
وكشفت أرقام رسمية أن الخسائر المبدئية للشركات المصرية العاملة في الجزائر بلغت 2 مليار جنيه تكبدتها شركتا "أوراسكوم" و"المقاولون العرب" وعدد من سلاسل المطاعم والمحال وشركات بترول وغاز مصرية توقف نشاطها هناك بعد أحداث التخريب والنهب الواسعة، التي قامت بها جماهير جزائرية متعصبة ضد المنشآت المصرية هناك.
وعلى صعيد مطالبة الجزائر للشركة المصرية بضرائب متأخرة، نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء عن وزير المالية كريم جودي قوله ان بلاده لا تميز في المعاملة بين شركات الاتصالات العاملة في البلاد، وذلك في اشارة الى مطالبات ضريبية لاوراسكوم تليكوم المصرية.
واوضح ان وزارة المالية الجزائرية مهمتها السيطرة على جميع الكيانات المادية والمعنوية العاملة في السوق الاقتصادية، دون التمييز بين شركات تشغيل الهاتف المحمول، مؤكدا احترم حقوق جميع الشركات والتزاماتها والتي تشمل دفع الضرائب.
في غضون ذلك، تستأنف الشركة المصرية قرارا بمطالبة ضريبية قيمتها 597 مليون دولار تقول الجزائر انها مستحقة على جازي وحدة الهاتف المحمول التابعة لاوراسكوم.
ومؤخرا، ظهرت مخاوف حول استمرار استثمارت "اوراسكوم " بالجزائر بعد تصريحات متبادلة من الطرفين، فقد صرحت مصادر حكومية بان الجزائر تريد من مجموعة اوراسكوم تليكوم المصرية التخلي عن حصتها في الشركة الاولى لتشغيل الهاتف المحمول بالبلاد، في الوقت الذي اكد فيه رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيلكوم" حرصه على استمرار استثمارات شركته فى الجزائر، الا انه المح بان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها هناك ليست محل ترحيب.
وقال محللون ان من غير المرجح أن تجبر الجزائر أوراسكوم على الخروج بشكل مباشر، وانما قد تلجأ للضغط غير المباشر لاقناعها ببيع حصتها، واشارت وسائل اعلام جزائرية الى شركتي اتصالات الجزائر وفيفندي الفرنسية باعتبارهما مشترين محتملين.
وتملك شركة أوراسكوم تليكوم 96 % بالاشتراك مع مستثمرين جزائريين شبكة المحمول "جيزى" ويصل عدد مشتركيها إلى نحو 15 مليون مشترك.
وبدأت شركة جيزى عملها في عام 2001 ويعمل بها 4500 عامل جزائري و30 عاملا مصريا، وتبلغ استثمارات فى الجزائر أكثر من 4 مليارات دولار.
وكان متظاهرون جزائريون هاجموا المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيليكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر) والذي يتألف من أربعة مبان كل مبنى عبارة عن ستة طوابق بعد فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الجزائري بالقاهرة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 فى اطار تصفيات كأس العالم.
وأكد المهندس نجيب ساويرس حينها أن الأحداث الأخيرة، التي وقعت أبان مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 في نوفمبر/ تشرين الثانى نجم عنها تعرض مصنع ووحدة "رينج" للهواتف المحمولة في الجزائر إلى سرقة أكثر من 70 ألف هاتف محمول قبل أن يتعرض مصنع المعدات التابع لها للحريق، كما جرى تحطيم أجهزة حاسب ومكاتب، وأجهز تكييف في 15 فرعا في مختلف أنحاء الجزائر.
وكشفت أرقام رسمية أن الخسائر المبدئية للشركات المصرية العاملة في الجزائر بلغت 2 مليار جنيه تكبدتها شركتا "أوراسكوم" و"المقاولون العرب" وعدد من سلاسل المطاعم والمحال وشركات بترول وغاز مصرية توقف نشاطها هناك بعد أحداث التخريب والنهب الواسعة، التي قامت بها جماهير جزائرية متعصبة ضد المنشآت المصرية هناك.
وعلى صعيد مطالبة الجزائر للشركة المصرية بضرائب متأخرة، نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الثلاثاء عن وزير المالية كريم جودي قوله ان بلاده لا تميز في المعاملة بين شركات الاتصالات العاملة في البلاد، وذلك في اشارة الى مطالبات ضريبية لاوراسكوم تليكوم المصرية.
واوضح ان وزارة المالية الجزائرية مهمتها السيطرة على جميع الكيانات المادية والمعنوية العاملة في السوق الاقتصادية، دون التمييز بين شركات تشغيل الهاتف المحمول، مؤكدا احترم حقوق جميع الشركات والتزاماتها والتي تشمل دفع الضرائب.
في غضون ذلك، تستأنف الشركة المصرية قرارا بمطالبة ضريبية قيمتها 597 مليون دولار تقول الجزائر انها مستحقة على جازي وحدة الهاتف المحمول التابعة لاوراسكوم.
ومؤخرا، ظهرت مخاوف حول استمرار استثمارت "اوراسكوم " بالجزائر بعد تصريحات متبادلة من الطرفين، فقد صرحت مصادر حكومية بان الجزائر تريد من مجموعة اوراسكوم تليكوم المصرية التخلي عن حصتها في الشركة الاولى لتشغيل الهاتف المحمول بالبلاد، في الوقت الذي اكد فيه رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تيلكوم" حرصه على استمرار استثمارات شركته فى الجزائر، الا انه المح بان الشركة قد تبيع عملياتها فى الجزائر إذا تلقت إشارة واضحة بأن استثماراتها هناك ليست محل ترحيب.
وقال محللون ان من غير المرجح أن تجبر الجزائر أوراسكوم على الخروج بشكل مباشر، وانما قد تلجأ للضغط غير المباشر لاقناعها ببيع حصتها، واشارت وسائل اعلام جزائرية الى شركتي اتصالات الجزائر وفيفندي الفرنسية باعتبارهما مشترين محتملين.
وتملك شركة أوراسكوم تليكوم 96 % بالاشتراك مع مستثمرين جزائريين شبكة المحمول "جيزى" ويصل عدد مشتركيها إلى نحو 15 مليون مشترك.
وبدأت شركة جيزى عملها في عام 2001 ويعمل بها 4500 عامل جزائري و30 عاملا مصريا، وتبلغ استثمارات فى الجزائر أكثر من 4 مليارات دولار.
اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق