استبعد بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تماماً احتمال موافقة إسرائيل على الإطلاق على الانسحاب من وادي الأردن في ظل أي اتفاق سلام موقع مع الفلسطينيين.ووفقا لما ذكرته صحيفة جيرازوليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أكد نتانياهو أمام لجنة الكنيست للشئون الخارجية والدفاع أن الأهمية الإستراتيجية لوادي الأردن الممتد على طول الحدود الشرقية للضفة الغربية يجعل من المستحيل انسحاب إسرائيلي من الوادي، مشيراً خلال الاجتماع، إلى أنه من المقرر أن يحول دون تهريب الصواريخ. فيما انتقد تسيبى ليفنى زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما في هذا الصدد، لما وصفها بعجزها تأمين إسرائيل أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية بحكومة إيهود أولمرت السابقة ضد مثل هذا التهديد.وحول العقوبات الإيرانية والافتقار لإجماع بشأنها حتى الآن، حذر نتانياهو من أن قطار الأسلحة الإيرانية يمضى سريعاً بالمقارنة للتقدم الذي يحرزه المجتمع الدولي بشأن العقوبات الذي يمضى بخطى بطيئة أشبه ما تكون بالسيارة المتعثرة وان كان تم إحراز تقدم هام حيال تفهم المجتمع الدولي للطابع الذي يتسم به البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً أنه تم إحراز تقدم سياسي في العالم بشان العقوبات، على خلفية إبداء الصين اهتماما بتعزيز التعاون مع إسرائيل، مشيرا في الوقت نفسه أن هناك مجالاً واسعاً لقضايا التعاون بين الصين وإسرائيل، لافتا إلى أن الصين تمثل جزءا في جهود إسرائيل حول إيران
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق