الخميس، 4 مارس 2010


ظهور شيرين عبد الوهاب مع ابنتها مريم على غلاف إحدى المجلات التى يمتلكها صديقها الأنتيم رجل الأعمال أحمد هلال الذى استطاع إقناعها بهذا الانفراد دون غيره كان من شأنه إثارة زوبعة إعلامية تناقلتها المواقع الإلكترونية، وقريبا ستتصدر الصورة نفسها صفحات الجرائد والمجلات أيضا، لأن هذا الغلاف طرح تزامنا مع عيد الأم، وكانت أمومة شيرين لمريم هى محور الحوار، وتضمن رسالة من ماما شيرين لابنتها تدعو لها بالسعادة، وتتمنى أن تراها أحلى بنت فى الدنيا، وتستطيع إسعادها كما أسعدتها مريم برؤيتها.هذا الظهور المفاجئ بدون أية مقدمات لشيرين مع ابنتها رغم إصرارها على عدم ظهور ابنتها البالغة من العمر سنة و8 أشهر نهائيا حفاظا على خصوصيتها، وعدم انتهاك حريتها الشخصية هو نوع من ذكاء شيرين عبد الوهاب الإعلامى الذى اكتسبته على مدار 8 سنوات من العمل فى الوسط الغنائى، خاصة أنها بعد زواجها اختارت تقليل ظهورها الفنى والإعلامى تدريجيا لرغبتها فى تكوين أسرة صغيرة على مدار العامين السابقين، وهذا بدوره لم يمنعها من مفاجأة جمهورها بألبومين، الأول اتبعت فيه سلوك مطربى هوليوود أثناء حملها بإعادة تقديم بعض من أغنياتها التى سبق وقدمتها فى ألبومات أخرى بطريقة الريمكس، إضافة إلى طرح أغنية أو أغنيتين جديدتين للتشويق، ثم تفرغت بعد إنجاب مريم لتحضير ألبوم "حبيت" الذى اعتبرته ألبومها الأول مع شركة روتانا، وتصدر قائمة الأعلى مبيعا منافسة به عمرو دياب وإليسا وآخرين من أغسطس 2008 وحتى الآن.شيرين اختارت إجراء حوارات لمختلف المجلات والصحف القومية والخاصة فى مصر والوطن العربى بعد عرض كليبها الأخير "انكتبلى عمر" الذى قامت بتصويره فى لبنان مع المخرج محمد سامى، وهى فى الشهر الرابع من حملها، وطرحته روتانا على الفضائيات تزامنا مع عيد الحب 14 فبراير الماضى، لتختفى مجددا عن أنظار الجمهور وعدسات الكاميرات للراحة استعداد لاستقبال مولودها الثانى، وهو ما سيجعلها بعيدة عن العيون إجباريا للتفرغ لرعاية المولود الثانى كما فعلت مع "مريم".شيرين عبد الوهاب دائما ما تضع جمهورها فى حيرة عدم القدرة على توقع ما ستقدمه، واعتادت على مفاجأة جمهورها دائما، وحرصت هذه المرة على الاختفاء بعد تهدئه الأجواء حولها للحد من إثارة الشائعات التى اعتادت ملاحقتها دائما على مدار مشوارها الفنى، ومن أهم المفاجآت التى لم يتوقعها البعض لفتتها الإنسانية الأخيرة بزيارة منتجها السابق نصر محروس بعد إجرائه لعملية جراحية مؤخرا للاطمئنان عليه، وهناك جمعها اللقاء بالمطرب تامر حسنى، وكانت هذه الجلسة الثلاثية إعلانا لنهاية الخلافات والحد من ألسنة الشائعات، ليتفرغ كل منهما لحياته ومشواره ومستقبله الفنى.وستبقى مفاجأتها الأخيرة بظهورها مع ابنتها بمناسبة عيد الأم هى الهدية الأخيرة التى تقدمها شيرين لجمهورها قبل استجمامها الإجبارى، لينتظرها جمهورها بعد ذلك بمفاجآت فنية جديدة فى 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق