تشهد مدينة "العيون" كبرى مدن الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، نهضة عمرانية تشمل بناء مدن جديدة يجري الانتهاء منها العام القادم بهدف إيواء الصحروايين العائدين.ويسمح المشروع العمراني الضخم ببناء 124 ألف مسكن، ومعظم المستفدين من المشروع هم أفراد عائلات مقاتلين أو لاجئين صحروايين سابقين في الجزائر وموريتانيا وإسبانيا عادوا إلى العيون استجابة للنداء الملكي.
فاطمة والدة أسرة من بين عشرين ألف أسرة صحراوية كانت تقطن بمخيات بمدينة العيون وهي تقوم اليوم ببناء منزلها بدعم من السلطات التي توفر مستلزمات البناء الأساسية بما فيها قطع الأراضي।وتقول: "كنت أقطن في المخبم منذ ستة عشر عاما، أعطوني هذه الأرض ومواد البناء ومساعدات أخرى. لم يكتمل البناء بعد ونحن بحاجة للمساعدة لاستكماله".هيئة عمران الجنوب تقوم بعمليات التأهيل الحضري للوحدات السكنية الجديدة عبر شق الطرق وبناء المدارس والمساجد، وهي تستعد لإعلان المنطقة قريبا منطقة خالية من الصفيح والمخيمات.ويؤكد مسؤولون في الأقاليم الصحراوية أن المشاريع العمرانية الجارية تتم بتوجيهات من عاهل البلاد الملك محمد السادس.ويقول محمد بلبشير المدير العام لشركة عمران الجنوب: "هذا المشروع تكلفته تقدر بـ4.45 مليار درهم مغربي، فضلا عن إزالة المساكن الهشة وأحياء الصفيح والمخيمات".ويلاحظ المتجول في المناطق الصحراوية أن مدن أقاليم الجنوب تنمو بوتيرة سريعة وتحقق نسبة متميزة من التعمير والنمو الحضاري مقارنة مع باقي مناطق البلاد، فيما يحتدم النقاش في المقاهي والصالونات الصحراوية حول مستقبل المنطقة بعد خطاب العاهل المغربي الاخيرالذي حذر فيه من الازدواجية والغموض.وتوفر عملية التعمير الضخمة الجارية في الجنوب المزيد من فرص العمل في مناطق "ظل" سابقة كانت إلى عهد قريب مهمشة، كما تساعد في تحسين مستوى العيش، وفي دمج مناطق عانت الفقر والظلم خلال الاحتلال الاسباني، ودفعت غاليا ثمن الصراع المستمر منذ أكثر من ربع قرن بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تريد انفصال الأقاليم الصحراوية عن المغرب وقيام جمهورية صحراوية بين المغرب وموريتانيا.
فاطمة والدة أسرة من بين عشرين ألف أسرة صحراوية كانت تقطن بمخيات بمدينة العيون وهي تقوم اليوم ببناء منزلها بدعم من السلطات التي توفر مستلزمات البناء الأساسية بما فيها قطع الأراضي।وتقول: "كنت أقطن في المخبم منذ ستة عشر عاما، أعطوني هذه الأرض ومواد البناء ومساعدات أخرى. لم يكتمل البناء بعد ونحن بحاجة للمساعدة لاستكماله".هيئة عمران الجنوب تقوم بعمليات التأهيل الحضري للوحدات السكنية الجديدة عبر شق الطرق وبناء المدارس والمساجد، وهي تستعد لإعلان المنطقة قريبا منطقة خالية من الصفيح والمخيمات.ويؤكد مسؤولون في الأقاليم الصحراوية أن المشاريع العمرانية الجارية تتم بتوجيهات من عاهل البلاد الملك محمد السادس.ويقول محمد بلبشير المدير العام لشركة عمران الجنوب: "هذا المشروع تكلفته تقدر بـ4.45 مليار درهم مغربي، فضلا عن إزالة المساكن الهشة وأحياء الصفيح والمخيمات".ويلاحظ المتجول في المناطق الصحراوية أن مدن أقاليم الجنوب تنمو بوتيرة سريعة وتحقق نسبة متميزة من التعمير والنمو الحضاري مقارنة مع باقي مناطق البلاد، فيما يحتدم النقاش في المقاهي والصالونات الصحراوية حول مستقبل المنطقة بعد خطاب العاهل المغربي الاخيرالذي حذر فيه من الازدواجية والغموض.وتوفر عملية التعمير الضخمة الجارية في الجنوب المزيد من فرص العمل في مناطق "ظل" سابقة كانت إلى عهد قريب مهمشة، كما تساعد في تحسين مستوى العيش، وفي دمج مناطق عانت الفقر والظلم خلال الاحتلال الاسباني، ودفعت غاليا ثمن الصراع المستمر منذ أكثر من ربع قرن بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تريد انفصال الأقاليم الصحراوية عن المغرب وقيام جمهورية صحراوية بين المغرب وموريتانيا.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق