كشف الدكتور مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، عن مفاجأة جديدة حول المباراة الفاصلة، التي جمعت منتخبي مصر والجزائر. وقال في تصريحات له إن مصر طلبت إقامة المبارة في دولة أوروبية بدلاً من إفريقيا، أو دون جمهور في إفريقيا، وتم اختيار "قبرص"، إلا أن رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو "رفض الطلب المصري"، وقال إنه لا يمكن إقامة مباراة فاصلة على أرض غير إفريقية، فيما رفضت الجزائر أن تكون المباراة دون جمهور، وذلك كما نشرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية الخميس 26-11-2009. وأشار راضي إلى أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، كان قد كلف المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة، بمخاطبة الجهات المعنية بإقامة المباراة الفاصلة في دولة أوروبية، أو أن تكون دون جمهور في أفريقيا.وعقد رؤساء مجالس إدارات القنوات الفضائية الخاصة في مصر اجتماعا، للنظر في كيفية معالجة البرامج الرياضية في هذه القنوات لأزمة مباراة مصر والجزائر الأخيرة في مدينة أم درمان السودانية، وما شهدتها من اعتداءات على الجماهير المصرية، وناقشوا دور هذه البرامج في إشعال هذه الأزمة وتقييمها سلبيا وإيجابيا، وسط دعوات بتأسيس قناة إخبارية مصرية خاصة لمواجهة القنوات العربية الأخرى التي اعتادت الهجوم على مصر.في المقابل، علّقت وكالات السياحة الجزائرية كل رحلاتها إلى مصر على خلفية الأزمة الناشبة بين البلدين.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق