الخميس، 26 نوفمبر 2009
وشممت رائحة الخراف في دم الطفلين
قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة تجديد حبس الام هاجر عبدالعظيم »33 سنة« 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل ابنها يامن عنتر صبحي »عامين ونصف« وابنة شقيقة زوجها فاتن أشرف »5 سنوات« وقامت بتقطيع جثتيهما بسكين المطبخ وفصل رأسيهما وتقطيع أطرافهما داخل شقتها انتقاماً من أسرة زوجها। أدلت المتهمة أمام محمد منصور باعترافات تفصيلية بارتكابها الجريمة البشعة وانها ليست مريضة نفسياً. وأكدت قيامها بقتل الطفلين وانها شرعت في قتل الطفل الثالث إلا أن القدر أنقذه لوجود خلافات أسرية مع أهل زوجها. وفي يوم الحادث قامت باستدراج الاطفال الي شقتها بالطابق الثالث وقامت بحجزهم وقامت بغلق باب الشقة ووضع سرير خشبي وراء باب الشقة لمنع دخول أي شخص عليها. وارتكبت جريمتها البشعة في تمام الساعة الرابعة عصراً وبدأتها بقتل ابنها »يامن« الذي لم يتعد عامه الثالث وقامت بذبحه من الرقبة وفصلت رأسه عن جسده ثم قامت بتقطيع أطرافه وبعد أن شاهدت الدماء أصيبت بحالة هياج وعندما شاهدت الطفلة فاتن الجريمة بدأت في البكاء والصراخ وقامت بقتلها. استغرقت المتهمة ساعة كاملة في قتل الضحيتين ثم صرخ بعدها الطفل يوسف الذي أنقذه القدر عندما وصلت أصوات صراخه الي مسامع أسرته وكان شقيق المتهمة قد توجه لزيارتها وطرق الباب أكثر من مرة إلا انه سمع أصوات صراخ داخل الشقة وحركة غير طبيعية فاستعان بالجيران لكسر باب الشقة ليجد صالة الشقة تتحول الي بحيرة من الدماء وفوجئ بشقيقته تقف في حالة هياج وتمسك بسكين قامت بوضعها علي رقبتها وقد لطخت الدماء وجهها وملابسها. قالت المتهمة في التحقيقات انها شاهدت رؤية أثناء نومها تقتل فيها طفلها وتقدمه أضحية وانها عندما قامت بقتل الطفلين جاءتها رائحة دمائهما كأنها دماء الخراف!!. وانها ارتكبت تلك الجريمة انتقاماً من أسرة زوجها وأشقائه بوجود خلافات ومشاكل أسرية معهم. ووسط حراسة أمنية بقيادة النقيب محمد المكاوي معاون المباحث قامت المتهمة بتمثيل جريمتها البشعة بمسرح الحادث. أكد الاهالي وجيران المتهمة انهم شاهدوا القاتلة صباح يوم الحادث تخرج من منزلها وتمسك بسكين المطبخ وتتوجه الي الحداد للقيام بسنها ثم عادت بعدها الي منزلها. وأكدوا انها ليست مريضة نفسياً. وفي الساعة الرابعة عصراً اكتشفوا ان المتهمة قامت بقتل ابنها وتمزيق جثته وقتل ابنة شقيقة زوجها وانها تهذي بكلمات غير مفهومة. رفضت أسرة الطفلين المجني عليهما الحديث أو التصوير.
الوفد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق