قال محامي فتاة من جنوب السودان وعائلتها، الجمعة 27-11-2009، إن الفتاة جلدت 50 جلدة لأنها ارتدت تنورة رأى قاضٍ أنها خليعة، وذلك في أحدث قضية تسلط الضوء على تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان.وقالت جنتي دورو، والدة الفتاة سيلفا كاشف التي تبلغ من العمر 16 عاماً، إنها تنوي مقاضاة الشرطة التي اعتقلت ابنتها والقاضي الذي أصدر الحكم، وأضافت أن ابنتها قاصر ومسيحية.وستؤجج القضية نقاشاً حامياً حول قوانين الاحتشام في السودان بعد حكم نال اهتماماً كبيراً بإدانة لبنى حسين المسؤولة السودانية في الامم المتحدة لارتدائها سروالاً وسجنها لفترة قصيرة.وتقوم لبنى، الصحافية السابقة التي استغلت قضيتها لحشد معارضة لقواعد الاحتشام والنظام العام في السودان، بجولة في فرنسا للترويج لكتابها حول القضية، وواجهت لبنى أقصى عقوبة وهي الجلد 40 جلدة، لكن تم تخفيف الحكم الصادر ضدها.
بكاء العائلة
وقالت دورو، التي تنحدر عائلتها من بلدة يامبيو بجنوب السودان، إن ابنتها اعتقلت بينما كانت في الطريق الى السوق بالقرب من منزلها في ضاحية الكلاكلة بالخرطوم الاسبوع الماضي।وأضافت أن ابنتها فتاة صغيرة لكن الشرطي سحبها في السوق كما لو كانت مجرمة وأن هذا لا يصح، وأشارت الى أن سيلفا نقلت الى محكمة الكلاكلة حيث أدينت وعوقبت من قبل شرطية أمام القاضي.وقالت إنها لم تعلم بالامر الا بعد جلد ابنتها وإنهم بكوا جميعاً بعد ذلك، وإن الناس يعتنقون أدياناً مختلفة فيجب وضع هذا الامر في الاعتبار.وتنتشر في الخرطوم -التي تطبق الشريعة الاسلامية- الاعتقالات لأسباب تتعلق بالاحتشام والسكر وغيرها، لكن عقاب سكان الخرطوم الذين تنحدر أصولهم من الجنوب لايزال يمثل قضية حساسة.ومن المفترض أن تعمل الخرطوم على التخفيف من تأثير تطبيق الشريعة على أهل الجنوب الذين يعيشون في العاصمة، وذلك بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005 بهدف إنهاء عقود من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه، ونصّ الاتفاق على وقف تطبيق الشريعة في الجنوب حيث إن غالبية سكانه من المسيحيين. وتقول جماعات معنية بحقوق المرأة إن قوانين الاحتشام غامضة للغاية وإنها تعطي شرطة النظام العام السودانية حرية أكثر من اللازم في تقرير مواصفات الزي المحتشم.
وقالت دورو، التي تنحدر عائلتها من بلدة يامبيو بجنوب السودان، إن ابنتها اعتقلت بينما كانت في الطريق الى السوق بالقرب من منزلها في ضاحية الكلاكلة بالخرطوم الاسبوع الماضي।وأضافت أن ابنتها فتاة صغيرة لكن الشرطي سحبها في السوق كما لو كانت مجرمة وأن هذا لا يصح، وأشارت الى أن سيلفا نقلت الى محكمة الكلاكلة حيث أدينت وعوقبت من قبل شرطية أمام القاضي.وقالت إنها لم تعلم بالامر الا بعد جلد ابنتها وإنهم بكوا جميعاً بعد ذلك، وإن الناس يعتنقون أدياناً مختلفة فيجب وضع هذا الامر في الاعتبار.وتنتشر في الخرطوم -التي تطبق الشريعة الاسلامية- الاعتقالات لأسباب تتعلق بالاحتشام والسكر وغيرها، لكن عقاب سكان الخرطوم الذين تنحدر أصولهم من الجنوب لايزال يمثل قضية حساسة.ومن المفترض أن تعمل الخرطوم على التخفيف من تأثير تطبيق الشريعة على أهل الجنوب الذين يعيشون في العاصمة، وذلك بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005 بهدف إنهاء عقود من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه، ونصّ الاتفاق على وقف تطبيق الشريعة في الجنوب حيث إن غالبية سكانه من المسيحيين. وتقول جماعات معنية بحقوق المرأة إن قوانين الاحتشام غامضة للغاية وإنها تعطي شرطة النظام العام السودانية حرية أكثر من اللازم في تقرير مواصفات الزي المحتشم.
"تنورة عادية"
وقال أزهري الحاج محامي الفتاة سيلفا إنه يستعد لرفع قضية ضد الشرطة والقاضي ويتهمهما باعتقال قاصر وإصدار حكم ضدها، وأضاف أن القانون يحظر جلد من هم أقل من 18 عاماً।وذكر أنها كانت ترتدي تنورة عادية وقميصاً نسائياً ترتديه آلاف الفتيات وأن السلطات لم تتصل بولي أمر الفتاة وعاقبتها على الفور.وأوضح أنه يأمل بالحصول على تعويض وأن يبقى سجل الفتاة نظيفاً، وأنه ضد القانون نفسه ويريد تغييره.وقال لاعب الكرة النيجيري الشهير ستيفن ورجو الشهر الجاري إن حكماً بالجلد 40 جلدة صدر ضده من دون وجه حق بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر في الخرطوم، وتأجل تنفيذ الحكم لحين صدور قرار استئنافه.
وقال أزهري الحاج محامي الفتاة سيلفا إنه يستعد لرفع قضية ضد الشرطة والقاضي ويتهمهما باعتقال قاصر وإصدار حكم ضدها، وأضاف أن القانون يحظر جلد من هم أقل من 18 عاماً।وذكر أنها كانت ترتدي تنورة عادية وقميصاً نسائياً ترتديه آلاف الفتيات وأن السلطات لم تتصل بولي أمر الفتاة وعاقبتها على الفور.وأوضح أنه يأمل بالحصول على تعويض وأن يبقى سجل الفتاة نظيفاً، وأنه ضد القانون نفسه ويريد تغييره.وقال لاعب الكرة النيجيري الشهير ستيفن ورجو الشهر الجاري إن حكماً بالجلد 40 جلدة صدر ضده من دون وجه حق بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر في الخرطوم، وتأجل تنفيذ الحكم لحين صدور قرار استئنافه.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق