هطلت الأمطار بغزارة اليوم الأربعاء 25-11-2009 على حجاج بيت الله الحرام الذين توجهوا منذ فجر هذا اليوم إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية فيه. ويقضي الحجاج يومهم وليلتهم في مخيمات منى المعدة لاستقبالهم حيث تبدأ مشاعر الحج الفعلية رسميا
الغيوم الملبدة في الحج ومع ظهر هذا اليوم يتوقع أن يكون قرابة ثلاثة ملايين حاج قد توافدوا على منى؛ تلك المدينة المؤقتة كما يصفها البعض والمتدثرة بالنقاء وسط متابعة على أعلى مستوى من قبل القيادة السعودية وكافة الأجهزة الأمنية لضمان تدفق سهل وسط متابعة ميدانية من قبل حوالي 63 ألف رجل أمن وقرابة نفس العدد من منسوبي الجهات المساندة.
وقد استقبلت معظم المخيمات والحملات حجاجها من كل بقاع الأرض، وازدحمت الطرق بوسائل النقل الجماعية التي انسابت في سهولة بالغة وسط تنظيمات مشددة ومتابعة حازمة من الجهات الأمنية السعودية لم تسمح بأية فرص لإعاقة الحركة.
وجاءت حركة الحجيج وسط أجواء ملبدة بالغيوم إلى أن هطلت الأمطار، في ظل ملاحظة حركة استباقية من قبل رجال الدفاع المدني لاتخاذ اللازم بعد سقوط الأمطار وتطبيق الإجراءات الوقائية. وشوهد أفراد الدفاع المدني يتفقدون المخيمات ويوجهون العديد من النصائح والإرشادات.
وبحسب رأي العديد من الفلكيين، لا تدخل الأمطار التي هطلت اليوم ضمن "المربعانية" التي ستحل على المملكة في 15 ذي الحجة وهي مرحلة الشتاء الفعلي. ولن تدخل البرودة المستديمة إلا في أواخر شهر ذي الحجة ومطلع السنة الهجرية الجديدة، حيث ستأخذ الأجواء الصفة الشتوية وتكون هناك فرص كبيرة لهطول الأمطار.
يذكر أن اللواء محمد بن صالح الشهري قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج سبق وأكد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أن خطة التروية التي تشمل يومي السابع والثامن ودخول الحجاج منى ستتم بحسب الترتيبات المسبقة، وسيتم نقل ضيوف الرحمن إلى عرفات صبيحة يوم عرفة أو في ليلة عرفة.
وعن الاستعدادات لهطول الأمطار، قال الشهري "وضعنا الخطط التي تتناسب والظروف المناخية والعوامل الجوية، مع وجود خطط وطريق بديلة وعملية لتوجيه السيارات ولخدمة الحجاج لتجنب المواقع التي هي الأكثر احتمالا أن تكون مجرى للسيول أو الانهيارات الصخرية وتلك التي قد تكون أيضا نقاطا صغيرة تتجمع فيها الأمطار".
فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني في مؤتمر صحفي أمس "أجرينا مسحا جيولوجيا كاملا للمنطقة المركزية ومنطقة المشاعر سيسهم في تيسير عمل فرق ودوريات السلامة للتأكد من تطبيق الحجاج لشروط الدفاع المدني، وبالتالي ضمان سلامتهم إن شاء الله. و هناك خطة اعتمدت على غواصين وفرق من سلاح الحدود وقوارب للنجاة تعمل مجتمعه وفق تحديد دقيق للمواقع المتضررة من السيول، فيما تم تحديد (4) مراكز رئيسة للإيواء (2) منها في عرفة، والآخران بمزدلفة تستوعب عدد (58) ألف حاج.
الحجاج وكان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قد أكد أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخطط ذات العلاقة بحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط خدمات تم توفيرها للحجاج الوافدين منذ وصولهم إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والبرية، ومتابعة لحركة ضيوف الرحمن وانسيابيتها عبر شبكات الطرق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأفاد بأنه لم تسجل بحمد الله أية ملاحظات عليها، وأنه تم حجز عدد كبير من السيارات المخالفة لتعليمات نقل الحجاج التي صدرت بها توجيهات هذا العام، كمنع دخول السيارات التي يقل ركابها عن 25 من المشاركة في عملية نقل الحجاج. وقال إن الجهات الرسمية مستمرة حتى العاشر من شهر ذي الحجة في رصد مداخل مكة المكرمة الرسمية وغير الرسمية لمنع أي حجاج غير نظاميين من الدخول إلى مكة أو المشاعر المقدسة. وأشار إلى وجود أكثر من 20 ألفاً من رجال الأمن مهمتهم إدارة وتنظيم الحركة للمحافظة على سلامة الحجاج، من خلال المحافظة على التوازن في كثافة الحجاج في المواقع المختلفة التي يؤدى فيها النسك.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني على جهود وزارة الصحة واستعداداتها لموسم حج هذا العام، وأنها بدأت مبكرا حينما عقد المؤتمر الدولي عن فيروس مرض الأنفلونزا المستجدة (H1N1 - A) فكان منطلقا لتوصيات وقائية صحية للحجيج تأهبا لموسم الحج. ووفرت أبرز الإمكانات الصحية التي وضعت للعناية بضيوف الرحمن، وتشمل (21) مستشفى في المدينة المنورة تنضم إلى (7) مستشفيات في مكة المكرمة بالمنطقة المركزية و(7) أخرى في منطقة المشاعر منها (4) في منى و(3) في عرفات، مبينا أنها جميعا جهزت بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة لإتمام خطة عمل هذا العام. هذا إلى جانب (36) مركزا للرعاية الصحية الأولية بالمنطقة المركزية و(46) مركزا في عرفات و(28) مركزا في منى.
الغيوم الملبدة في الحج ومع ظهر هذا اليوم يتوقع أن يكون قرابة ثلاثة ملايين حاج قد توافدوا على منى؛ تلك المدينة المؤقتة كما يصفها البعض والمتدثرة بالنقاء وسط متابعة على أعلى مستوى من قبل القيادة السعودية وكافة الأجهزة الأمنية لضمان تدفق سهل وسط متابعة ميدانية من قبل حوالي 63 ألف رجل أمن وقرابة نفس العدد من منسوبي الجهات المساندة.
وقد استقبلت معظم المخيمات والحملات حجاجها من كل بقاع الأرض، وازدحمت الطرق بوسائل النقل الجماعية التي انسابت في سهولة بالغة وسط تنظيمات مشددة ومتابعة حازمة من الجهات الأمنية السعودية لم تسمح بأية فرص لإعاقة الحركة.
وجاءت حركة الحجيج وسط أجواء ملبدة بالغيوم إلى أن هطلت الأمطار، في ظل ملاحظة حركة استباقية من قبل رجال الدفاع المدني لاتخاذ اللازم بعد سقوط الأمطار وتطبيق الإجراءات الوقائية. وشوهد أفراد الدفاع المدني يتفقدون المخيمات ويوجهون العديد من النصائح والإرشادات.
وبحسب رأي العديد من الفلكيين، لا تدخل الأمطار التي هطلت اليوم ضمن "المربعانية" التي ستحل على المملكة في 15 ذي الحجة وهي مرحلة الشتاء الفعلي. ولن تدخل البرودة المستديمة إلا في أواخر شهر ذي الحجة ومطلع السنة الهجرية الجديدة، حيث ستأخذ الأجواء الصفة الشتوية وتكون هناك فرص كبيرة لهطول الأمطار.
يذكر أن اللواء محمد بن صالح الشهري قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج سبق وأكد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أن خطة التروية التي تشمل يومي السابع والثامن ودخول الحجاج منى ستتم بحسب الترتيبات المسبقة، وسيتم نقل ضيوف الرحمن إلى عرفات صبيحة يوم عرفة أو في ليلة عرفة.
وعن الاستعدادات لهطول الأمطار، قال الشهري "وضعنا الخطط التي تتناسب والظروف المناخية والعوامل الجوية، مع وجود خطط وطريق بديلة وعملية لتوجيه السيارات ولخدمة الحجاج لتجنب المواقع التي هي الأكثر احتمالا أن تكون مجرى للسيول أو الانهيارات الصخرية وتلك التي قد تكون أيضا نقاطا صغيرة تتجمع فيها الأمطار".
فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني في مؤتمر صحفي أمس "أجرينا مسحا جيولوجيا كاملا للمنطقة المركزية ومنطقة المشاعر سيسهم في تيسير عمل فرق ودوريات السلامة للتأكد من تطبيق الحجاج لشروط الدفاع المدني، وبالتالي ضمان سلامتهم إن شاء الله. و هناك خطة اعتمدت على غواصين وفرق من سلاح الحدود وقوارب للنجاة تعمل مجتمعه وفق تحديد دقيق للمواقع المتضررة من السيول، فيما تم تحديد (4) مراكز رئيسة للإيواء (2) منها في عرفة، والآخران بمزدلفة تستوعب عدد (58) ألف حاج.
الحجاج وكان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قد أكد أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخطط ذات العلاقة بحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط خدمات تم توفيرها للحجاج الوافدين منذ وصولهم إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والبرية، ومتابعة لحركة ضيوف الرحمن وانسيابيتها عبر شبكات الطرق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأفاد بأنه لم تسجل بحمد الله أية ملاحظات عليها، وأنه تم حجز عدد كبير من السيارات المخالفة لتعليمات نقل الحجاج التي صدرت بها توجيهات هذا العام، كمنع دخول السيارات التي يقل ركابها عن 25 من المشاركة في عملية نقل الحجاج. وقال إن الجهات الرسمية مستمرة حتى العاشر من شهر ذي الحجة في رصد مداخل مكة المكرمة الرسمية وغير الرسمية لمنع أي حجاج غير نظاميين من الدخول إلى مكة أو المشاعر المقدسة. وأشار إلى وجود أكثر من 20 ألفاً من رجال الأمن مهمتهم إدارة وتنظيم الحركة للمحافظة على سلامة الحجاج، من خلال المحافظة على التوازن في كثافة الحجاج في المواقع المختلفة التي يؤدى فيها النسك.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني على جهود وزارة الصحة واستعداداتها لموسم حج هذا العام، وأنها بدأت مبكرا حينما عقد المؤتمر الدولي عن فيروس مرض الأنفلونزا المستجدة (H1N1 - A) فكان منطلقا لتوصيات وقائية صحية للحجيج تأهبا لموسم الحج. ووفرت أبرز الإمكانات الصحية التي وضعت للعناية بضيوف الرحمن، وتشمل (21) مستشفى في المدينة المنورة تنضم إلى (7) مستشفيات في مكة المكرمة بالمنطقة المركزية و(7) أخرى في منطقة المشاعر منها (4) في منى و(3) في عرفات، مبينا أنها جميعا جهزت بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة لإتمام خطة عمل هذا العام. هذا إلى جانب (36) مركزا للرعاية الصحية الأولية بالمنطقة المركزية و(46) مركزا في عرفات و(28) مركزا في منى.
العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق