أعلنت وزارة الصحة، أمس، وفاة مواطنين بفيروس أنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الوفيات فى مصر إلى ١٧ منذ ظهوره فى أبريل الماضى، وقال بيان للوزارة إن شادية أحمد على البالغة من العمر «٥٢ سنة»، توفيت بعد يوم واحد فقط من احتجازها فى مستشفى المنيا الجامعى لثبوت إصابتها بالفيروس، كما توفى نادى صادق «٥٥ سنة» بعد يومين من احتجازه فى مستشفى صدر بنى مزار بالمنيا.
فى سياق متصل، حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة من أن احتمال تحور الفيروس فى مصر قائم، وإن المخاوف من اندماج أو تزاوج فيروس أنفلونزا الخنازير مع الفيروس المتوطن فى مصر «أنفلونزا الطيور»، تتزايد ليشكلا سلالة جديدة قد تكون قادرة على التوغل أكثر فى الجهاز التنفسى وتدميره، بالإضافة إلى مقاومتها للعقاقير، خصوصاً عقار «تاميفلو» المستخدم فى علاج المرضين.
وأكد الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، أن الوزارة تراقب الموقف الوبائى للفيروس بدقة، رغم أن الوضع الحالى للمرض مطمئن ولا يدعو للقلق، موضحاً أن غرفة العمليات بالوزارة ترصد جميع حالات الالتهاب الرئوى داخل المستشفيات على مستوى الجمهورية، فضلاً عن التقارير اليومية عن الحالات المصابة التى تتلقى العلاج،
وقال السيد: «نحن على اتصال شبه يومى بالجهات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ومركز رصد ومكافحة الأمراض والأوبئة الأمريكى (CDC) لتبادل المعلومات حول موقف الوباء وتطوره وإمكانية تحوره»، مشيراً إلى أن «التحور» قد يحدث فى مصر، وهذا احتمال قائم لكن لا أحد يستطيع أن يجيب عن هذا بدقة، «وما إذا كان الفيروس المتحور أكثر حدة أم لا».
وأضاف أن ما يقلقنا أن مصر من ضمن ٥ دول، يوجد فيها فيروسا أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، وهى بنجلاديش والصين وفيتنام وباكستان، تعتبر بمثابة دول خطرة لوجود الفيروسين.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن مقاومة الفيروس لعقار «تاميفلو» لدى بعض المرضى ناتجة عن كون جهاز مناعتهم شديد الضعف، وقال منسق البرنامج العالمى للأنفلونزا بالمنظمة: «لا يمكن تقدير خطورة التحورات والتغيرات المكتشفة فى الفيروس».
من ناحية أخرى، اتهمت أسرة سيد منصور أحمد «٢٨ سنة»، الضحية رقم ١٥، الأجهزة الصحية بالأقصر بالتسبب فى وفاته بعد تقصيرها فى تشخيص حالته من البداية، وقال الراوى أحمد الراوى، ابن خال الضحية، إن «سيد» تردد على مستشفى القرنة المركزى البر الغربى للنيل بالأقصر، ثلاث مرات متتالية دون أن يشتبه أى طبيب فى إصابته.
كما طالب عدد من أهالى القرنة، الجهات المسؤولة بالجدية فى التعامل مع المرض، خصوصاً تلك المنطقة، حيث إنهم يتعاملون بشكل مباشر مع آلاف السياح الوافدين من جميع دول العالم لزيارة المناطق الأثرية بالبر الغربى.
فى سياق متصل، حذر مصدر مسؤول بوزارة الصحة من أن احتمال تحور الفيروس فى مصر قائم، وإن المخاوف من اندماج أو تزاوج فيروس أنفلونزا الخنازير مع الفيروس المتوطن فى مصر «أنفلونزا الطيور»، تتزايد ليشكلا سلالة جديدة قد تكون قادرة على التوغل أكثر فى الجهاز التنفسى وتدميره، بالإضافة إلى مقاومتها للعقاقير، خصوصاً عقار «تاميفلو» المستخدم فى علاج المرضين.
وأكد الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، أن الوزارة تراقب الموقف الوبائى للفيروس بدقة، رغم أن الوضع الحالى للمرض مطمئن ولا يدعو للقلق، موضحاً أن غرفة العمليات بالوزارة ترصد جميع حالات الالتهاب الرئوى داخل المستشفيات على مستوى الجمهورية، فضلاً عن التقارير اليومية عن الحالات المصابة التى تتلقى العلاج،
وقال السيد: «نحن على اتصال شبه يومى بالجهات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ومركز رصد ومكافحة الأمراض والأوبئة الأمريكى (CDC) لتبادل المعلومات حول موقف الوباء وتطوره وإمكانية تحوره»، مشيراً إلى أن «التحور» قد يحدث فى مصر، وهذا احتمال قائم لكن لا أحد يستطيع أن يجيب عن هذا بدقة، «وما إذا كان الفيروس المتحور أكثر حدة أم لا».
وأضاف أن ما يقلقنا أن مصر من ضمن ٥ دول، يوجد فيها فيروسا أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، وهى بنجلاديش والصين وفيتنام وباكستان، تعتبر بمثابة دول خطرة لوجود الفيروسين.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن مقاومة الفيروس لعقار «تاميفلو» لدى بعض المرضى ناتجة عن كون جهاز مناعتهم شديد الضعف، وقال منسق البرنامج العالمى للأنفلونزا بالمنظمة: «لا يمكن تقدير خطورة التحورات والتغيرات المكتشفة فى الفيروس».
من ناحية أخرى، اتهمت أسرة سيد منصور أحمد «٢٨ سنة»، الضحية رقم ١٥، الأجهزة الصحية بالأقصر بالتسبب فى وفاته بعد تقصيرها فى تشخيص حالته من البداية، وقال الراوى أحمد الراوى، ابن خال الضحية، إن «سيد» تردد على مستشفى القرنة المركزى البر الغربى للنيل بالأقصر، ثلاث مرات متتالية دون أن يشتبه أى طبيب فى إصابته.
كما طالب عدد من أهالى القرنة، الجهات المسؤولة بالجدية فى التعامل مع المرض، خصوصاً تلك المنطقة، حيث إنهم يتعاملون بشكل مباشر مع آلاف السياح الوافدين من جميع دول العالم لزيارة المناطق الأثرية بالبر الغربى.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق