كشفت تحقيقات نيابة السلام عن مفاجآت مثيرة في واقعة مقتل فتاة علي يد خالها الذي أقام معها علاقة آثمة أسفرت عن إنجابها طفلة تدعي ندي تبلغ من العمر14 شهرا.
حيث تبين أن ياسمين كانت تعيش مع أسرتها بمحافظة الفيوم, وبعد أن فشلت محاولات والدتها في إقناعها بالبعد عن الرذيلة قامت الأم بعمل تمثيلية كي تتخلص من عار ابنتها تمثلت في الذهاب بـطرحة ياسمين لإحدي المناطق العميقة ببحيرة قارون وأخذت تصرخ وتنتحب مدعية أن ابنتها لقيت مصرعها غرقا, وبعد أن قامت قوة من المسطحات المائية بالنزول لمكان الغرق لم يعثروا علي جثتها, فما كان من مصلحة الأحوال المدنية سوي استخراج شهادة وفاة لياسمين التي أصبحت متوفاة وهي علي قيد الحياة.
بعدها انتقلت ياسمين للعيش مع خالها الذي يصغرها بعامين بمساكن الصعيد بمنطقة النهضة.واللافت في الأمر أن جدها وخاليها الاثنين كانوا علي علم بالأمر ولم يحركوا ساكنا. وأخذت ياسمين تقضي الأيام والليالي في أحضان خالها دون شعور بوخز للضمير علي أن ما يفعلانه محرم. وبعد أن أثمرت علاقتهما الآثمة عن ولادة طفلة لم يقوما بإثبات نسبها خوفا من افتضاح أمرهما. وبعد أن كبرت ندي الطفلة الحرام وبلغت14 شهرا أصرت ياسمين علي تسجيل طفلتها بمكتب الصحة غير أن الخال كان رافضا لذلك المبدأ. والغريب أن ياسمين استطاعت الحصول علي حكم من المحكمة بإثبات بنوة طفلتها ندي لخالها وبالتالي أصبحت الطفلة أختا لأمها وأصبح سعد خالا ووالدا في اللحظة نفسها.وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغا من قسم شرطة النهضة بالعثور علي جثة لسيدة داخل أحد صناديق القمامة بمنطقة مساكن المحمودية بالنهضة, وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن منطقة القاهرة بالواقعة كلف اللواءين فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم بوضع خطة لكشف غموض الحادث. وثبت من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء أمين عزالدين مدير إدارة البحث الجنائي أن الجثة لفتاة تدعي ياسمين علي(26 سنة) وأن خالها سعد(24 سنة) فران أقام معها علاقة آثمة أثمرت عن إنجابها طفلة وبعد أن أيقن سعد أن ابنة شقيقته فتاة سيئة السمعة قام بكتم أنفاسها وقتلها واستعان بأقاربه في إلقائها بأحد صناديق القمامة, فتم ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق, والتأكد من صحة الأوراق المثبتة في محضر الواقعة.
الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق