يخوض «المنتخب الوطنى لكرة القدم» مباراة ودية فى السابعة والنصف مساء اليوم أمام تنزانيا باستاد أسوان، استعداداً لمباراة الجزائر المرتقبة فى الجولة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
من المتوقع أن يسعى حسن شحاتة، المدير الفنى، لمناورة الجانب الجزائرى وعدم كشف أوراقه، خصوصاً فى ظل غياب المحترفين الأربعة: حسنى عبدربه ومحمد شوقى ومحمد زيدان وعبدالظاهر السقا، الذين حالت ظروفهم دون الانضمام للفريق.
ينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم: عصام الحضرى وهانى سعيد وشريف عبدالفضيل وأحمد سعيد «أوكا» وأحمد المحمدى وعبدالعزيز توفيق ومحمد حمص وأحمد حسن وأحمد عيد عبدالملك وعماد متعب وعمرو زكى.
من ناحية أخرى، أشاد السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار بجهود الأجهزة المصرية المعنية فى الإعداد لمباراة مصر والجزائر، لاسيما وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية والرياضية وتعاونها مع الجانب الجزائرى لضمان خروج اللقاء فى أفضل صورة.
وقال السفير فى تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» إنه يجرى حالياً نقاشاً مع المجلس القومى للرياضة حول إمكانية تسلم السفارة الجزائرية لـ٢٠٠٠ تذكرة المخصصة للمشجعين الجزائريين قبل فترة من المباراة، من أجل إرسالها إلى بلاده وتوزيعها على المشجعين، لتسهيل حجز أماكن إقامة لهم بالقاهرة.
وأوضح أنه يبحث مع وزارة الخارجية المصرية إمكانية منح جزء من المشجعين الجزائريين تأشيرة دخول لمصر من مطار القاهرة إذا لم تتمكن السفارة المصرية فى الجزائر من منح الألفى مشجع التأشيرات بسبب ضيق الوقت.
يأتى هذا فى الوقت الذى دعا فيه دبلوماسيون مصريون وجزائريون إلى ضرورة وضع المباراة فى إطارها الصحيح، وأكد السفير أحمد بن حلى، الأمين المساعد للجامعة العربية «جزائرى الجنسية»، أن المواجهة بين المنتخبين عبارة عن مباراة فى كرة القدم وليست مباراة سياسية.
وقال أحمد حمروش، رئيس المنظمة المصرية للتضامن،: «أنا مؤمن بأن العلاقة بين الشعبين أكبر بكثير من أن تؤثر فيها مثل هذه الأمور». وتمنى السفير عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الفوز للفريق الأفضل، مطالباً الشعبين بأن يرتقيا بعيداً عن المشاحنات.
فيما شدد السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن كرة القدم ليست أهم من التاريخ والجغرافيا، وحمّل بعض وسائل الإعلام فى البلدين مسؤولية ما يحدث من شحن.
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق