الجمعة، 6 نوفمبر 2009

عباس : لا أرغب في الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة


حماس: الأمر لا يعنينا

الاحتلال يقتحم عدد من مدن وقرى الضفة


أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس عدم رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في يناير/كانون ثان.. متمنيا ان تجرى هذه الانتخابات على كامل الأراضي الفلسطينية بعد إتمام الوحدة الوطنية، فيما اعتبرت حركة حماس الامر شأن فتحاوى، ولا يعنيها .


وقال عباس في كلمة ألقاها: "ابلغت الاخوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح بعدم رغبتي في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة".. مشيرا الى ان قراره هذا "ليس من بابالمناورة أو المساومة".
وأضاف عباس في كلمته التي أذاعها التلفزيون الرسمي "أنني أقدر من الأخوة في اللجنتين موقفهما المطالب بالاستمرار في ترشيحي وعدم إعلان هذا الموقف لكن أرجو منهم تفهم رغبتي في هذا القرار"، معلنا أنه "ستكون هناك خطوات أخرى سأتخذها في حينه".
وكان مسئولون فلسطينيون قالوا إن عباس- الذي يتزعم حركة فتح- لا يريد الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك ردا على استمرار تعثر جهود استئناف عملية السلام مع إسرائيل من جهة، وفشل جهود المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس من جهة أخرى.



وفي هذا السياق، اتهم عباس إسرائيل بـ"التسويف والمماطلة" في مفاوضات السلام ومواصلة الاستيطان وكل ما من شأنه أن يقوض العملية التفاوضية، وقال إن برنامج الحكومة الإسرائيلية الحالية يناقض مبادئ عملية السلام.



كما اتهم الإدارة الأمريكية الحالية بمحاباة الموقف الإسرائيلي والتراجع عن التزاماتها تجاه عملية السلام.



وقال إن عدم توقيع حماس على الورقة المصرية إمعان في النهج الذي لم تستفد منه سوى الأوساط الإسرائيلية.. مشيدا بالدور المصري، قائلا ان مصر بذلت جهودا مشكورة للوصول إلى اتفاق كانت حركة حماس تفشله كل مرة.
حماس
ومن جانبها، اعتبرت حركة حماس نفسها غير معنية بما اعلنه عباس، وقالت ان الامر شأن فتحاوى، ولا يعنيها .
وأضاف سامى أبو زهري المتحدث باسم الحركة انه كان الأجدر بعباس "التوجه إلى الشعب الفلسطيني ومصارحته بفشل مسيرة التسوية وإعادة الاعتبار لمشروع المقاومة الفلسطينية واتخاذ إجراءات تسهم في إعادة الوحدة الوطنية وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية".
وكان عباس (70 عاما) قد اٌنتخب رئيس للسلطة الفلسطينية في يناير/كانون ثان 2004 بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو انتخب كذلك رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وقائدا عاما لحركة فتح في مؤتمرها العام الأخير فيأغسطس/آب 2009.

الاحتلال يقتحم عدد من مدن وقرى الضفة
من جهة أخرى اقتحمت سلطات الاحتلال الاسرائيلى الخميس بعض مدن وقرى الضفة الغربية لتواصل حملتها فى اقتحام المدن والاعتقالات المستمرة منذ فترة واعتقلت 16 مواطنا فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية ، ان قوات الاحتلال اعتقلت 16فلسطينيين اسمتهم بـ"المطلوبين" خمسة منهم في نابلس، وستة برام الله ، واثنان في بيت لحم ، وثلاثة اعتقلوا في جنين ، مشيرة إلى أنه جرى نقلهم جميعا الى مراكز التحقيق للاستجواب .
كما اقتحمت القوات قرية سيريس ومخيم الفارعة جنوب جنين شمال الضفة الغربية ، وداهمت منازل المواطنين فيها.
وعلى صعيد اخر عبرت عشرات الدول الاربعاء عن تأييدها قرارا يطالب اسرائيل والفلسطينيين بالتحقيق في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب أثناء حرب غزة التي وردت في تقرير انتقدته اسرائيل والكونجرس الامريكي.ويطلب القرار غير الملزم الخاص بتقرير جولدستون أن تقره الجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة أيضا من بان كى مون الامين العام للامم المتحدة احالة التقرير المؤلف من 575 صفحة الى مجلس الامن.



ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق