أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن بلاده أثبتت أنها جادة في تحقيق السلام, موضحا أن سوريا ليس لديها شروط لتحقيق السلام بل حقوق لن تتنازل عنها.
جاء ذلك خلال ترأس الرئيس الاسد الاجتماع الدوري للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي السورى حيث قدم عرضا سياسيا شاملا قال فيه إن سوريا تجني اليوم فوائد ماحققته بإتخاذها القرار الصائب بمواجهة الهجمة السياسية الشرسة التي تعرضت لها, والتمسك بمصالحها الوطنية والقومية.
وقالت صحيفة "البعث" فى عددها الصادر أمس الخميس إن الرئيس الاسد أكد أن إسرائيل هي الطرف الذي لايريد السلام, كما أنها لاتريد وسيطا نزيها وموضوعيا مثل الوسيط التركي.
وفيما يتعلق بالإستيطان الإسرائيلي قال الاسد إن المطلوب ليس إيقاف الاستيطان فحسب بل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.
وحول الموقف الأمريكي اشار الى أن الأمريكيين تراجعوا عن سياسة الإملاءات لصالح الحوار, وأن العلاقات بين البلدين هي أفضل, موضحا ضرورة عدم الافراط فى التفاؤل.
وفي موضوع العراق شدد على ضرورة أن يكون للقوى الوطنية والقومية دور لتحقيق أهداف الشعب العراقي وإنجاز المصالحة الوطنية على أسس راسخة.
وثمن الرئيس السورى الدور التركي في المنطقة موضحا أن التوجه السياسي التركي لايرتبط بحزب العدالة والتنمية الحاكم فقط بل يقوم على أساس شعبي, كما وصف العلاقات مع إيران بالممتازة وأنها لم تتغير ولم تتلبد سماؤها بالغيوم الأمر الذي لايتناقض مع وجود وجهات نظر قد لاتتطابق في مواضيع عديدة.
نايل نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق