قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان انه يجب على تركيا ان تلقي القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير المتهم بجرائم حرب اذا حضر اجتماعا في اسطنبول.
وجاء بيان المنظمة بعد أن حث الاتحاد الاوروبي انقرة على اسقاط البشير من قائمة الضيوف.وأعلن البشير- الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله فيما بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في منطقة دارفور بغرب السودان- انه يعتزم حضور قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في اسطنبول يوم الاثنين.
ولم تصدق تركيا على النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لكنها تتعرض لضغوط للقيام بذلك حتى تصبح اكثر قربا من المعايير الاوروبية.
وقالت تركيا انها ستعامل البشير بنفس الطريقة التي تعامل بها اي رئيس دولة اخر.وقال اليس كيبلر وهو مستشار كبير ببرنامج العدالة الدولية في هيومان رايتس ووتش في بيان "ستهتز بشدة صورة تركيا على المستوى الدولي اذا رحبت برجل مطلوب للمحاكمة عن بعض من أبشع الانتهاكات ضد المدنيين في العالم اليوم.
"واضاف كيبلر قائلا "تركيا- قبل كل شيء- عضو في مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي أدت احالته للقضية- الي المحكمة الجنائية الدولية- الى صدور مذكرة الاعتقال بحقه (البشير)."وسافر البشير الى دول افريقية منذ ان اصدرت المحكمة مذكرة الاعتقال في مارس/اذار، لكن زيارته لتركيا وهي دولة مرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وعضو بحلف شمال الاطلسي وحليف مهم لواشنطن تهدد باستعداء حلفاء انقرة الغربيين.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق