الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

عصافير النيل يمثل أخيرا مصر في مهرجان القاهرة السينمائي


انقذ فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي احمد علي في اخر لحظة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من معضلة عدم ايجاد فيلم يمثل مصر في المسابقة الرسمية لدورته ال33 التي تبدا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري كما اكد مصدر قريب من المهرجان.


"وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "المخرج مجدي احمد علي اكد انه لا مشاكل فنية في الفيلم تعيق عرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان كما ان مديرة الشركة العربية, الجهة المنتجة, اسعاد يونس لم تعترض على عرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان".

واضح المصدر انه "فور عودة المنتجة اسعاد يونس من رحلة علاجية ستعلن بنفسها مع المخرج مشاركة الفيلم في تمثيل مصر في المسابقة الرسمية". وفيلم "عصافير النيل", المقتبس عن رواية بالاسم نفسه للروائي المصري ابرهيم اصلان, يتطرق لعالم من المهمشين الذين يعيشون في حي امبابة الشعبي على الشاطيء النيل المقابل لحي الزمالك الراقي.


و"عصافير الجنة" من الافلام التي تم دعمها انتاجيا من قبل وزارة الثقافة بثلاثة ملايين جنيه مصري ضمن خطة الوزارة لدعم صناعة السينما بما قيمته 20 مليون جنيه مصري.


وقد اثار عدم وجود فيلم يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان جدلا شديدا وانتقادات لاذعة للمنتجين المصريين وكذلك لوزارة الثقافة التي فضلت عرض فيلم "المسافر" الذي مولت تكاليف انتاجه بالكامل في مهرجان البندقية الايطالي على عرضه في مهرجان القاهرة.


وقد لجات وزارة الثقافة لانتاج الافلام السينمائية ودعمها لسد ثغرة عدم وجود افلام تليق بتمثيل مصر في مهرجاناتها والمهرجانات الدولية التي تشارك مصر في فعالياتها. ويفضل المنتجون المشاركة بافلامهم في مهرجاني ابو ظبي ودبي السينمائيين لاقتناص جوائزها القيمة عن الجائزة الهزيلة التي يمنحها مهرجان القاهرة للفائز في مسابقة الافلام العربية والتي لا تزيد قيمتها 100 الف جنيه مصري. في المقابل تصل قيمة جوائز مهرجان دبي الى 570 الف دولار وقيمة جوائز مهرجان الشرق الاوسط الذي تنظمه ابو ظبي الى 100 الف دولار اضافة الى 50 الف دولار تمنح لمخرج الفيلم الفائز وجوائز فرعية اخرى.


وكان اعضاء في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي بينهم الناقد طارق الشناوي توجه بنداء الى رجال الاعمال المصريين لتقديم مليون دولار دعما لجوائز المهرجان حتى يستطيع منافسة مهرجاني دبي وابوظبي.


نايل نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق