تقرير برلماني
كشف تقرير الوفد البرلمانى المصرى، الذى سافر إلى السودان لمؤازرة المنتخب، عن أن ما حدث لم يكن عفوياً أو حوادث فردية بل كان جريمة منظمة شاركت فيها جهات بالتخطيط والتحريض.
وقال التقرير الذى أعده النائب محمد أبوالعينين، رئيس الوفد البرلمانى، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إن الوفد سأل عن الحالة الأمنية قبل المباراة وتبين أنه تم تحرير محضر شرطة عن واقعة قيام مشجع جزائرى بطعن مشجع سودانى كان يقود دراجة نارية حاملاً علم مصر، وتم ضبطه وتوجيه تهمة الشروع فى القتل له من جانب السلطات السودانية.
وأشار أبوالعينين فى التقرير إلى أنه فور تحركهم فى شوارع السودان وجدوا ميليشيات من المرتزقة والبلطجية تم نقلهم إلى السودان على نفقة الدولة الجزائرية، ملأوا شوارع الخرطوم للاعتداء على الجماهير المصرية تحركهم الكراهية ونيران الغل والحقد على مصر والمصريين، وقال: «أقامت لهم الحكومة الجزائرية معسكرات وخيام إيواء، وقاموا بشراء الأسلحة البيضاء من السودان وأعدوا العدة للاعتداء على المصريين».
وأضاف: «لاحظنا من جماهير الجزائر فى المدرجات التربص والحقد على المصريين، ووضح ذلك من السباب والإشارات البذيئة والتهديدات بذبح الجماهير المصرية، ووجود لافتات مسيئة لمصر، وخلال المباراة قام بعض المشجعين الجزائريين برشق الضيوف فى المقصورة الرئيسية بعلب العصائر الفارغة، ومن بينهم أعضاء الوفد البرلمانى المصرى، وفور خروجنا من الاستاد استقلانا السيارات متوجهين إلى المطار، فتعرض الوفد البرلمانى لاعتداء من الجماهير الجزائرية التى لم تدخل الاستاد، حيث قامت برشق السيارات بالحجارة ووجهت إشارات بذيئة وسباباً لأعضاء الوفد،
وفى أعقاب ذلك بدأت تتوالى الأحداث، حيث كان عدد كبير من المرتزقة الجزائريين متربصين فى أكمنة للجماهير المصرية، وقطعوا الطريق على سياراتهم وتجمهروا حولها وقذفوهم بالحجارة ووعوهم واعتدوا عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء ولم يراعوا حرمة وجود فساد وأطفال».
وطالب التقرير بتحرك قانونى مدروس من قبل المتخصصين لتقديم ملف كامل للفيفا عن أحداث المباراة وما قبلها وبعدها، مشيراً إلى أنه كانت هناك وقائع تم إثباتها من قبل الشرطة السودانية كان يتعين على الفيفا التعامل معها فى ضوء قواعد الأمن التى تضمنتها لائحة الفيفا للأمن والسلامة فى تنظيم المباريات، خاصة فى المادة ١٠ بند ٤ من قواعد الأمان الخاصة بالفيفا، والمادة «٢٦» بند «ب» والمادة «٢٨». وتابع: من واجبنا أن نقدم شكوى موثقة عن طريق أكبر المكاتب المتخصصة فى القانون الرياضى التى لها خبرة ودراية بهذه النوعية من القضايا، وأن نكون على استعداد لمواصلة القضية أمام المحكمة الرياضية بسويسرا.
كما طالب التقرير بضرورة الاتصال بالقيادة السودانية لمراجعة التقرير الذى ستكتبه السودان عن أحداث المباراة، ومراجعة الشرطة السودانية فى البلاغات التى تلقتها، والحصول على أقوال الشهود السودانيين الذين تواجدوا فى الملعب وحول الملعب وفى طريق المطار.
ودعا التقرير الحكومة الجزائرية إلى تحمل مسؤوليتها فى حماية وطمأنة المصريين بالجزائر، ودعا مصر إلى متابعة ما تم من تحقيقات فى الجزائر مع مرتكبى التدمير والاعتداء على المصريين بالجزائر وممتلكاتهم،
وقال: إذا لم تقم الجزائر بواجبها فى محاكمة المعتدين فيجب أن تثير الحكومة المصرية دعوى المسؤولية الدولية ضد الحكومة الجزائرية، وتطالبها بإعادة الحال لما كانت عليه بالنسبة للممتلكات ومصالح المصريين وتعويضهم عن الأضرار التى لحقت بهم وتقديم اعتذار لهم عن الترويع والاعتداءات، ولابد من إبلاغ المجلس الدولى لحقوق الإنسان عن الانتهاكات التى يتعرض لها المصريون بسبب جنسيتهم فى الدول الأوروبية وغيرها من الدول المختلفة على أيدى الجزائريين.
وأوضح التقرير أنه فى مثل هذه المناسبات يجب أن تكون جماهير الكرة الحقيقية ضمن المشجعين المسافرين، حتى لو على نفقة الدولة لأنهم الأكثر قدرة على رفع الروح المعنوية للفريق।
كشف تقرير الوفد البرلمانى المصرى، الذى سافر إلى السودان لمؤازرة المنتخب، عن أن ما حدث لم يكن عفوياً أو حوادث فردية بل كان جريمة منظمة شاركت فيها جهات بالتخطيط والتحريض.
وقال التقرير الذى أعده النائب محمد أبوالعينين، رئيس الوفد البرلمانى، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إن الوفد سأل عن الحالة الأمنية قبل المباراة وتبين أنه تم تحرير محضر شرطة عن واقعة قيام مشجع جزائرى بطعن مشجع سودانى كان يقود دراجة نارية حاملاً علم مصر، وتم ضبطه وتوجيه تهمة الشروع فى القتل له من جانب السلطات السودانية.
وأشار أبوالعينين فى التقرير إلى أنه فور تحركهم فى شوارع السودان وجدوا ميليشيات من المرتزقة والبلطجية تم نقلهم إلى السودان على نفقة الدولة الجزائرية، ملأوا شوارع الخرطوم للاعتداء على الجماهير المصرية تحركهم الكراهية ونيران الغل والحقد على مصر والمصريين، وقال: «أقامت لهم الحكومة الجزائرية معسكرات وخيام إيواء، وقاموا بشراء الأسلحة البيضاء من السودان وأعدوا العدة للاعتداء على المصريين».
وأضاف: «لاحظنا من جماهير الجزائر فى المدرجات التربص والحقد على المصريين، ووضح ذلك من السباب والإشارات البذيئة والتهديدات بذبح الجماهير المصرية، ووجود لافتات مسيئة لمصر، وخلال المباراة قام بعض المشجعين الجزائريين برشق الضيوف فى المقصورة الرئيسية بعلب العصائر الفارغة، ومن بينهم أعضاء الوفد البرلمانى المصرى، وفور خروجنا من الاستاد استقلانا السيارات متوجهين إلى المطار، فتعرض الوفد البرلمانى لاعتداء من الجماهير الجزائرية التى لم تدخل الاستاد، حيث قامت برشق السيارات بالحجارة ووجهت إشارات بذيئة وسباباً لأعضاء الوفد،
وفى أعقاب ذلك بدأت تتوالى الأحداث، حيث كان عدد كبير من المرتزقة الجزائريين متربصين فى أكمنة للجماهير المصرية، وقطعوا الطريق على سياراتهم وتجمهروا حولها وقذفوهم بالحجارة ووعوهم واعتدوا عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء ولم يراعوا حرمة وجود فساد وأطفال».
وطالب التقرير بتحرك قانونى مدروس من قبل المتخصصين لتقديم ملف كامل للفيفا عن أحداث المباراة وما قبلها وبعدها، مشيراً إلى أنه كانت هناك وقائع تم إثباتها من قبل الشرطة السودانية كان يتعين على الفيفا التعامل معها فى ضوء قواعد الأمن التى تضمنتها لائحة الفيفا للأمن والسلامة فى تنظيم المباريات، خاصة فى المادة ١٠ بند ٤ من قواعد الأمان الخاصة بالفيفا، والمادة «٢٦» بند «ب» والمادة «٢٨». وتابع: من واجبنا أن نقدم شكوى موثقة عن طريق أكبر المكاتب المتخصصة فى القانون الرياضى التى لها خبرة ودراية بهذه النوعية من القضايا، وأن نكون على استعداد لمواصلة القضية أمام المحكمة الرياضية بسويسرا.
كما طالب التقرير بضرورة الاتصال بالقيادة السودانية لمراجعة التقرير الذى ستكتبه السودان عن أحداث المباراة، ومراجعة الشرطة السودانية فى البلاغات التى تلقتها، والحصول على أقوال الشهود السودانيين الذين تواجدوا فى الملعب وحول الملعب وفى طريق المطار.
ودعا التقرير الحكومة الجزائرية إلى تحمل مسؤوليتها فى حماية وطمأنة المصريين بالجزائر، ودعا مصر إلى متابعة ما تم من تحقيقات فى الجزائر مع مرتكبى التدمير والاعتداء على المصريين بالجزائر وممتلكاتهم،
وقال: إذا لم تقم الجزائر بواجبها فى محاكمة المعتدين فيجب أن تثير الحكومة المصرية دعوى المسؤولية الدولية ضد الحكومة الجزائرية، وتطالبها بإعادة الحال لما كانت عليه بالنسبة للممتلكات ومصالح المصريين وتعويضهم عن الأضرار التى لحقت بهم وتقديم اعتذار لهم عن الترويع والاعتداءات، ولابد من إبلاغ المجلس الدولى لحقوق الإنسان عن الانتهاكات التى يتعرض لها المصريون بسبب جنسيتهم فى الدول الأوروبية وغيرها من الدول المختلفة على أيدى الجزائريين.
وأوضح التقرير أنه فى مثل هذه المناسبات يجب أن تكون جماهير الكرة الحقيقية ضمن المشجعين المسافرين، حتى لو على نفقة الدولة لأنهم الأكثر قدرة على رفع الروح المعنوية للفريق।
المصري اليوم - محمد عبدالقادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق