الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

المكسيك تجسست على جارسيا ماركيز من الستينيات إلى الثمانينيات


فتحت الشرطة المكسيكية ملفا حول جابرييل جارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل عام 1982، على خلفية تأييده لكوبا والاتحاد السوفيتي ،ولأنه كان "عميل دعاية" لصالح كوبا ذات الأغلبية الشيوعية.

كشفت ملفات نشرتها صحيفة "اليونيفرسال" اليومية المكسيكية الاثنين أن مؤلف رواية "100 عام من العزلة" وغيرها من الأعمال الأخرى، قد خضع للتجسس من قبل السلطات المكسيكية خلال الفترة من منتصف ستينيات وحتى ثمانينيات القرن العشرين، على الأقل.

وكان جارسيا ماركيز، الكولومبي المولد، قد استقر في المكسيك في أوائل ستينيات القرن الماضي.

ونشرت "اليونيفرسال" وثائق أظهرت أن قرار جارسيا ماركيز في مارس/آذار 1982، قبل أشهر من فوزه بجائزة نوبل في الادب، بإعطاء السلطات الكوبية الحقوق الكاملة لعمله "وقائع موت معلن".

وأظهرت الوثيقة الصادرة عن الشرطة السياسية القديمة في المكسيك "إن ما سبق يؤكد أن جابرييل جارسيا ماركيز، فضلا عن كونه مؤيدا لكوبا والاتحاد السوفيتي، هو أيضا عميل دعاية في خدمة إدارة الاستخبارات في ذلك البلد (كوبا)".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق