يغلف الركود حركة البيع في وكالة البلح المصرية بسبب تلاحق المواسم بدء بالمصايف ثم رمضان وأخيرا العام الدراسي رغم انخفاض أسعار المنتجات عن مثيلاتها في المناطق الأخرى وكذلك تنوع مواردها بين الصيني والهندي والسوري. أما ملابس البالات فزهدها المشترون لرخص أسعار الملابس الصيني وجودتها أحياناً.
وقال علي عبدالله تاجر بالوكالة إن الركود يسود المكان رغم رخص الثمن خاصة بالنسبة لبضائع الدرجة الأولي أما بضاعة البواقي فتقل أسعارها كثيرا خاصة إذا شابها بعض العيوب مما يقلل السعر كثيراً وأكد أنها بضائع "لها زبائنها"، بحسب جريدة الجمهورية.
وبالنسبة لأسعار أقمشة المفروشات، قال إن متر الستارة الحرير يباع بسعر 10 جنيهات بينما لا يقل سعره في أي مكان آخر عن 16 جنيهاً وأقمشة التنجيد القطيفة تتراوح أسعارها ما بين 18 جنيها إلي 20 جنيهاً للمتر بينما لا تقل نفس الأقمشة وبنفس المواصفات عن 35 جنيها إلي 45 جنيها للمتر.
وفسر كريم حمدي بائع بمحل أقمشة وستائر رخص الأسعار بالوكالة رغم مواكبة متاجرها أحدث خطوط الإنتاج إلى أن المتاجر تحصل على البضائع من المصانع مباشرة وبالتالي تكون بسعر أرخص بالإضافة لحصول تجار الوكالة على خصم كبير لشراء كميات كبيرة مما يقلل من التكلفة علي التاجر ويعود أثره علي المستهلك.
ومن جانبه، أضاف رأفت محمد صاحب محل أقمشة تنجيد أن الوكالة تتميز بتراجع إيجارات المحلات وغيرها من التكاليف الثابتة مما يعود بالنفع على المستهلك عن طريق طرح الإنتاج بأسعار.
الصيني قتل السوري
وبالنسبة للمفروشات، أكد مجدي خالد صاحب محل مفروشات ان قديما كان الاعتماد على المفروشات السوري والهندي أما الآن فالصيني أصبح يقلد نفس السلع السوري والهندي بأسعار أقل لذلك فالمستهلك أصبح يلجأ للصيني ويفضله حيث يباع مفرش السفرة 24 قطعة بنحو 150 جنيهاً وكذلك طقم المفارش 12 قطعة من 20 إلي 35 جنيها.
وهو ما أكدته فريدة ربيع ربة منزل إلا أنها أكدت أن الشراء من الوكالة يحتاج إلي خبرة لانه يعتمد علي الفصال لذلك يمكن ان نخسر أكثر مما نكسب من فروق الأسعار لذلك لابد ان تعرف كيف تصل إلي السعر المناسب ولفتت الى ان من يأتي للشراء من الوكالة لابد ان يعرف الأسعار جيداً قبل الحضور.
البالة تختفي
وخسرت ملابس البالات الإقبال الذي كانت تتمتع به سلفا، ويقول حسن حافظ بائع ملابس إن الصيني طغي علي البالة والمحلي في وكالة البلح حيث يفضل المستهلك الصيني لأنه أحدث رغم أن المحلي أكثر جودة فعلى سبيل المثال يباع "الترينج" الصيني بأسعار بين 50 و 60 جنيهاً بينما يبدأ سعر المحلي من 75 وصولا إلي 85 جنيهاً لذلك يتجه المشتري للصيني رغم فرق الجودة.وذكر عادل محمد عبدالعال بائع ملابس بالوكالة أن الأمر اختلف كثيرا بالنسبة للبالة فأصبحت درجات فيمكن شراء الدرجة الأولي من البالة بسعر والدرجة الثالثة من نفس البالة بسعر آخر حيث تصل البالات لميناء بورسعيد فيحصل عليها التجار ويتم تنويعها حسب النوع والجودة ثم تباع لتجار الجملة بالوكالة لذلك نجد ان الملابس أسعارها أرخص كثيراً بالوكالة عن أي مكان آخر سواء كانت بالات أو صيني.
ومن جانبه قال محمد محمود بائع ملابس بالوكالة ان أسعار البالات في الوكالة أقل كثيرا من مثيلاتها بالخارج حيث يباع القميص الرجالي بسعر 750 قرشاً وسالوبيت الاطفال بنحو 15 جنيهاً بينما يبدأ جاكيت الاطفال 50 جنيهاً.
(الدولار يساوي 5.5 جنيهات)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق