قال فريق من الباحثين الألمان إن كوكب المريخ كانت تجري به بحار ذات يوم، وحفرت مياه البحار سطح الكوكب في شكل أخاديد طويلة تقاطعت على هيئة شقوق مثلما يحدث في البحيرات التي تجف على سطح الأرض.
ودرس الباحثون فوهات الشقوق عن طريق أحواض مدمجة، وأكتشفوا مضلعات يصل قطرها إلى 250 مترا.
واثبت الباحثون ان أشكال الأخاديد كما هي ليس بها شئ جديد حتى الآن، فإن مجاري الحفر التي تشاهد على كوكب المريخ تعزى إلى إنكماشات سببتها تغيّرات حرارية في الجمد السرمدي وهى طبقات متجمدة تحت سطح المريخ.
ولكن تحليلا جديدا يوضح أن تلك الإنكماشات الحرارية بوسعها فقط أن تحدث حفرا يبلغ أقصي قطر لها حوالي 65 مترا.
ولم يستطع الباحثون تفسير وجود حفر واسعة على سطح المريخ.
وقال رامي المعري الباحث بمعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في ألمانيا والذي قام بالدراسة " شعرت بالاثارة عندما شاهدت حُفرا على شكل فوهات فوق سطح المريخ"، كما شاهدت أيضا إنها تشبه جفاف الأخاديد التي نشاهدها على الأرض في البحيرات الجافة."
وأكد المعري "هذه نفس نوع النماذج التي تشاهدها عندما يجف الطين في حديقة منزلك ولكن الضغوط التي تتشكل عندما تتبخر السوائل يمكن أن تحدث أخاديد كبيرة وحفر على النطاق الذي نشاهده في الفوهات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق