لتنظيم العملية التعليمية ومواجهة انفلونزا الخنازير
اتفق وزير الاعلام المصري انس الفقي مع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالي والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم على تشكيل غرفة عمليات مشتركة تختص بدراسة وضع خرائط مبدئية لاتاحة المناهج اللازمة لمختلف المراحل التعليمية وتحديد عدد الساعات المطلوبة على القنوات الفضائية والأرضية للوفاء باحتياجات المناهج لمختلف السنوات، بالإضافة إلى دراسة إتاحة أجهزة استقبال القنوات التعليمية بأسعار رمزية بمعرفة الشركات المختلفة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون والقطاع الخاص.
وتقوم الغرفة ببحث ودراسة حصر المناهج المتاحة لدى مراكز التطوير التكنولوجى والقنوات التعليمية وقطاع التليفزيون والمواقع الإليكترونية ذات الصلة ودور النشر الخاصة واختيار أفضلها لعرضه على الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه.
وتختص الغرفة كذلك بدراسة الترددات المتاحة على موجات (يو إتش إف) للارسال التليفزيونى الأرضى لتغطية أكبر مساحة ممكنة لإتاحة البرامج التعليمية على مزيد من القنوات الأرضية.
جاء ذلك خلال مناقشة الوزراء لخطة وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم فى الاستعانة بقنوات التليفزيون التعليمية لمتابعة العملية التعليمية فى القاهرة والمحافظات إذا دعت الضرورة لغلق بعض المدارس أو الكليات فى بعض المحافظات.
وتضم غرفة العمليات رؤساء إدارات التعليم العام، إدارة المناهج، إدارة التطوير التكنولوجى، فيما تضم من وزارة الإعلام رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورؤساء قطاعات القنوات المتخصصة، والتليفزيون، والهندسة الإذاعية.
أما بالنسبة لوزارة التعليم العالى، فقد تم الاتفاق على توفير احتياجات الوزارة والجامعات المصرية من ترددات البث التليفزيونى على أقمار النايل سات وإتاحتها للجامعات لبث المواد التعليمية الجامعية المطلوبة للجامعات المختلفة.
كما تم الاتفاق على توفير الدعم الفنى للجامعات من أستوديوهات أو أجهزة ومعدات التصوير والاستوديوهات أو الخبرات البشرية وتقديم العون للجامعات الراغبة فى انتاج برامج تعليمية.
ومن جانبها، عرضت وزارة الإعلام دعم البرامج التعليمية التى يتم بثها من خلال شبكات الإذاعة المصرية المختلفة لتسهم مع القنوات التليفزيونية التى سيتم تخصيصها لهذا الغرض.
وأكد الوزراء الثلاثة على أن القنوات التعليمية ليست بديلا عن العملية التعليمية بالفصول المدرسية، ولن تستطيع بوضعها الحالى أداء هذه المهمة كاملة، ولكن سيتم اتخاذ كافة الإجراءات فى ضوء الوقت والإمكانات المتاحة لتقويتها وتزويدها بأفضل المناهج للقيام بدور معاون فى حالة الضرورة القصوى التى قد تتطلب الاستعانة بها.
يأتى ذلك فى إطار خطة الدولة لمواجهة احتمالات تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1) والإجراءات الاحترازية التى يتم الإعداد لها بجميع أجهزة الدولة لمواجهة كافة الاحتمالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق