الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009
الجمل : المدارس استعدت لاستقبال التلاميذ السبت
طالب رئيس لجنة التعليم بحزب التجمع خلال الاجتماع المشترك للجنة التعليم والصحة بمجلس الشعب المصري الإثنين بتأجيل الدراسة لفترة يتفق عليها لحين الإنتهاء من إعداد المدارس بشكل جيد خاصة بالنسبة لتوفير مياه الشرب ودورات المياه والنظافة إلا أن وزير التربية والتعليم الدكتور يسرى الجمل أكد أن الدراسة فى المدارس ستبدأ يوم السبت القادم كما هو مقرر، وأن المدارس قد استعدت لاستقبال التلاميذ مع وضع خطة للترصد والوقاية والتعامل مع فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقال الجمل -خلال الاجتماع- إن موضوع ذلك المرض أدير على مستوى الأزمة بشكل جيد، وأنه تم إعداد المدارس لمواجهته من خلال خفض كثافة الفصول طبقا لنظام عملها وتوافر أعداد هيئة التدريس بها.
وأضاف أن كل مديرية من مديريات التعليم إنتهت بالفعل من خطتها بشأن تخفيض الكثافات طبقا لنظام عمل الدراسة من حيث عملها لفترة واحدة أو لفترتين.. موضحا أن العمل يجرى بشكل مكثف من ناحية إعداد دورات المياه وتوفير مياه الشرب ليس أثناء فترة الدراسة فقط ولكن طول العام، مشيرا إلى توفير مبالغ مالية للصيانة من خلال صندوق دعم التعليم وجزء من المصاريف الدراسية.
وتابع الجمل أن البث الكامل للمناهج سيبدأ بنفس الأسلوب فى المدارس بالتعاون مع وزارة الإعلام على قنوات تليفزيونية لكل مرحلة تعليمية من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية مساء ، ويتم إعادتها مرة آخرى طوال اليوم.
وطالب رأفت سيف رئيس لجنة التعليم بحزب التجمع، بتأجيل الدراسة لفترة يتفق عليها لحين الإنتهاء من إعداد المدارس بشكل جيد خاصة بالنسبة لتوفير مياه الشرب ودورات المياه والنظافة.
من جانبه.. أكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الإجتماعى إن الوزارة بصفتها المسئولة عن الحضانات ورياض الأطفال ستقوم بالمرور والإشراف عليها، وتطبيق نفس القواعد الوقائية التى تطبق على المدارس وإذا ظهر فى أى حضانة حالة إصابة سيتم غلقها، مؤكدا تأييده لعدم تأجيل الدراسة.
الإصابات اللازمة لغلق الفصل والمدرسة
من جانبه.. قال الدكتور أشرف حاتم أستاذ الأم
راض الصدرية والمنسق بين وزارتى التعليم العالى والصحة، إن معدل شدة الإصابة بالمرض فى مصر فى أدنى المراحل التى حددتها منظمة الصحة العالمية وهى خمسة مراحل.. موضحا أن المنظمة عقدت اجتماعا ضم خبراء عن الصحة بدول شرق البحر المتوسط منذ عدة أيام حضره خبراء من هيئة التحكم فى الأمراض وتم الإتفاق على عدم تأجيل الدراسة فى أى مكان فى العالم بعد دراسة واقع الدول التى شهدت فصول الشتاء.
وذكر الدكتور حاتم أن المنظمة حددت وقوع ثلاث إصابات فى أسبوع واحد لغلق الفصل لمدة أسبوع وإذا حدثت ثلاث إصابات فى فصلين يغلق المبنى فقط لمدة أسبوع وتعود الدراسة بعد ذلك وذلك الأمر يطبق على الجامعات.. أما الحضانات فعند ظهور حالتى إصابة تغلق لمدة أسبوع وتعود للعمل بعد ذلك.
وأضاف أن الحالات الموجودة فى مصر فى الوقت الحالى بسيطة ولا تحتاج إلى المرور على جهاز التنفس.. وأوضح أن اللقاحات التى أنتجتها الشركات صاحبة السمعة الجيدة تتمتع بكفاءة عالية ومعدلات الأمان بها مرتفعة.. مشيرا إلى أنه إذا تحور الفيروس فمن الممكن تعديل اللقاح خلال ستة أشهر فقط.
وقال الدكتور عمرو قنديل ممثل وزارة الصحة إن مصر بها 937 حالة إصابة بالفيروس منذ شهر إبريل/ نيسان وحتى الآن توفى منهم حالتان ولم يدخل العناية المركزة إلا حالتين فقط والباقى تم علاجه واحتاج 1 فى المائة منهم فقط للعلاج بعقار "تاميفلو".
ونفى قنديل أن يكون اللقاح المعتاد للفيروس يسبب أمراض السرطان.. وأكد أن ذلك الأمر لا أساس له من الصحة.
وأشار إلى أن البعد الإجتماعى هو الذى سيحدد من سيعالج فى المستشفيات فالذى لا تتوافر لديه حجرة خاصة فى المنزل لعلاجه سيكون له الأولوية فى العلاج بالمستشفيات.
كثافة المدرجات لا تزيد عن300 طالب
من ناحيته.. قال الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى إنه تم عقد دورات تدريبية لإتحادات الطلاب فى الصيف للتوعية بفيروس أنفلونزا الخنازير وأعراضه والوقاية منه، ليكون لهم دور فى مكافحة المرض، وسيتم تخصيص أول أسبوعين لتعريف الطلاب بأعراض المرض وطرق الوقاية منه.
وأضاف أنه تم إتخاذ إجراءات للحد من كثافة المدرجات لتصل أكبر سعة إلى 300 طالب، ولن يسمح بحضور طلاب الإنتساب الموجه وسيتم ذاعة المحاضرات المخصصة لهم على القنوات التعليمية.
وتابع أنه سيتم إنشاء عيادات بكل كلية لفحص حالات الاشتباه وإخلاء 5% من الأماكن فى المدن الجامعية لعزل الطلاب إذا ما ظهرت حالات تستدعى ذلك.. مشيرا إلى أن هناك خططا لتحديد كيفية إغلاق الكليات بصورة جزئية أو كلية أو إغلاق الجامعة.. وأكد أن المكافحة أساسها الوعى ونشر العادات الصحية الجيدة.
وقال الدكتور سامح فريد عميد كلية طب قصر العينى، إن وزارة التعليم العالى وضعت خطة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتم عقد اجتماع مشترك بحضور عمداء كليات الطب ومديرى المستشفيات للتعامل مع المرض إذا ظهر فى أى جامعة.
وأضاف فريد إنه تم تعيين منسق عام بين الوزارتين ووضع قواعد للتعامل مع المرض وتشكيل لجنة طوارىء لإجراء مسح لطلاب الجامعات عند ظهور أى عرض بين الطلاب، كما تم طبع كتيبات توزع على الطلاب من خلال اتحادات الطلاب تتضمن أعراض المرض وطرق الوقاية منه.
وأشار فريد إلى مد اليوم الدراسى إلى الثامنة مساء لإستيعاب الطلاب وتجهيز دورات المياه وتطهير المدرجات.. مؤكدا أن الخطة متكاملة وتطبق كل ارشادات منظمة الصحة العالمية وأن الوزارة مستعدة للتعامل مع أى أعراض تظهر خلال الدراسة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق