
منذ عام كانت مصرة علي رأيها في ألا يتنحي الرئيس مبارك حيث أن المصريين في عهده يتمتعون بقدر أكبر من الحرية.. وفي تصريحات أخري لها قالت عيب علي المتظاهرين التطاول علي الرئيس مبارك رمز مصر..
الهام شاهين
فبعد انقضاء وقت قليل علي تصريحاتها عادت الفنانة إلهام شاهين لتؤكد إن المصريين في عهد مبارك كانوا يتمتعون بقدر أكبر من الحرية.
سألتها لماذا تقولين ذلك؟
هناك أشخاصا لا يحبون أن يسمعوا إلا أصواتهم فقط واذا اختلفت معهم أصبحت عدوا لهم وهذه ليست ديمقراطية والشعب لا يعجبه شئ ولا يوجد شئ يرضيه, فهم يرفضون حكومة الجنزوري, واعترضوا علي حكومة شرف القادم من الميدان.
يوم التنحي وموقفك منه؟
الرئيس مبارك تنحي ببساطة لأنه خائف علي البلد وكان من الممكن أن يفعل ما فعله القذاقي وغيرهم من الرؤساء وأنا لست ضد ذلك ولكن كان من العيب أن نقول له إرحل بهذه الطريقة, وكنت أؤيد بقاء الرئيس حتي نهاية فترته الرئاسية, منعا للفوضي
وما رأيك بعد أن تنحي مبارك؟
كان لابد أن يسلمها لرئيس أخر.. وكان لابد أن يكون لدينا رئيس منذ9 أشهر ونحتاج شخصا قويا يستطيع أن يمسك البلاد وخلال تلك الفترة ثبت أنه لو مفيش حد يحاسبنا بننفلت فيوجد حاليا إنفلات أخلاقي كبير والأمن أصبح ضعيفا.
هل يعني ذلك أنك كنت ضد الثورة؟
بالعكس فأنا مع مطالب الثورة المتمثلة في الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام كرامة المصريين واحترام الشعب لنفسه والمطالبة بوضع أفضل للصحة والإسكان والبطالة وهذه مطالب مشروعة وكنت سعيدة للغاية بهذه المطالب ووافقت عليها وبالفعل كنت مع الثورة لكني بمرور الأحداث بدأت أفقد تعاطفي معهم حتي جاءت موقعة الجمل التي قصمت ظهر البعير والتي أثبتت أن النظام أدار الأزمة بشكل خاطئ ووقتها آمنت بالثورة.
هل تريين أن المحاكمات تسير بشكل طبيعي؟
بصراحة أنا مش دارسة قانون والقائمين علي ذلك أكيد شايفيين شغلهم فيجب أن نترك كل واحد بيفهم في شغله يشوفه ولأن القضاء خط أحمر.
ما تقييمك للأحداث الحالية؟
لم يتحقق شيء حتي الان مما قامت الثورة من أجله وحاليا حدث انقسام بين الشعب وانتشار عدم الثقة واري ان الدولة بذلك فقدت هيبتها ولايوجد احترام للرأي الاخر فهي الديكتاتورية.. اين حرية الرأي وتأكيد المواطنة التي نادي بها الكثيرون من المصريين؟ علينا أن نحترم الرأي الاخر لاننا كلنا نحب مصر ولكن كل شخص يحبها بطريقته ومن وجهة نظره.
هل هي ثورة مضادة كما يقول البعض؟
أنا غير مقتنعة بهذا المصطلح لأن ما حدث في مباراة الأهلي والمصري أو حتي ما حدث في الشوارع الأيام الماضية يعني أن هناك انفلاتا أمنيا وهذا لا يعني أن مصر بها ثورة مضادة.
هل حققت الثورة أهدافها؟
ـ الثورة لم تحقق الأهداف التي قامت من أجلها مثل العدالة والحرية والامن والكل يزايد علي وطنية الكل لمجرد الاختلاف في الرأي.. والثورة حاليا لم تنته بعد ولم تظهر جوانبها والكل يقول مصر إلي أين؟.
من وجهة نظرك من الأصلح للرئاسة؟
من المرشحين حاليا عمرو موسي يحظي بكاريزما كبيرة وله علاقات دولية بحكم عمله كوزير للخارجية ورئيس للجامعة العربية أيضا فله خبرة سياسية فنريد شخصا يعرف كل تاريخنا ومساوئنا وعيوبنا وكان داخل المطبخ السياسي ليدير مصر في تلك المرحلة الصعبة ونريد أن يمسكها بقبضة من حديد.
هل انت مع المطالبين بتقديم أعمال فنية عن الثورة في الوقت الحالي؟
ـ الثورة لم تكتمل ملامحها حتي الأن ولم نحصل علي نتائج وبالتالي لن يكون صحيحا اذا تمت كتابة شئ عن الثورة إلا اذا اكتملت جوانبها التي قامت من أجلها.
ما الرسالة التي تتمنين تقديمها؟
ـ أن نحب هذا البلد وألا نعتمد علي رفع الشعارات في الدعوة لحب لكن وعلي الجميع أن يجتهد في عمله حتي ننعوض الخسارة في السياحة والبورصة فمن يخرب في البلد ليس مصريا.
ماذا ترين في الفترة المقبلة?
الأمل فهو الوحيد الذي اراه وهو أن يأتي رئيس قوي الشخصية وفاهم في السياسة ويستطيع أن يخرجنا من تلك الكوارث المتتالية واي متامر أو غير متأمر بيخرب في البلد ربنا ينتقم منه ويجازيه أسوأ الجزاء.
سألتها لماذا تقولين ذلك؟
هناك أشخاصا لا يحبون أن يسمعوا إلا أصواتهم فقط واذا اختلفت معهم أصبحت عدوا لهم وهذه ليست ديمقراطية والشعب لا يعجبه شئ ولا يوجد شئ يرضيه, فهم يرفضون حكومة الجنزوري, واعترضوا علي حكومة شرف القادم من الميدان.
يوم التنحي وموقفك منه؟
الرئيس مبارك تنحي ببساطة لأنه خائف علي البلد وكان من الممكن أن يفعل ما فعله القذاقي وغيرهم من الرؤساء وأنا لست ضد ذلك ولكن كان من العيب أن نقول له إرحل بهذه الطريقة, وكنت أؤيد بقاء الرئيس حتي نهاية فترته الرئاسية, منعا للفوضي
وما رأيك بعد أن تنحي مبارك؟
كان لابد أن يسلمها لرئيس أخر.. وكان لابد أن يكون لدينا رئيس منذ9 أشهر ونحتاج شخصا قويا يستطيع أن يمسك البلاد وخلال تلك الفترة ثبت أنه لو مفيش حد يحاسبنا بننفلت فيوجد حاليا إنفلات أخلاقي كبير والأمن أصبح ضعيفا.
هل يعني ذلك أنك كنت ضد الثورة؟
بالعكس فأنا مع مطالب الثورة المتمثلة في الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام كرامة المصريين واحترام الشعب لنفسه والمطالبة بوضع أفضل للصحة والإسكان والبطالة وهذه مطالب مشروعة وكنت سعيدة للغاية بهذه المطالب ووافقت عليها وبالفعل كنت مع الثورة لكني بمرور الأحداث بدأت أفقد تعاطفي معهم حتي جاءت موقعة الجمل التي قصمت ظهر البعير والتي أثبتت أن النظام أدار الأزمة بشكل خاطئ ووقتها آمنت بالثورة.
هل تريين أن المحاكمات تسير بشكل طبيعي؟
بصراحة أنا مش دارسة قانون والقائمين علي ذلك أكيد شايفيين شغلهم فيجب أن نترك كل واحد بيفهم في شغله يشوفه ولأن القضاء خط أحمر.
ما تقييمك للأحداث الحالية؟
لم يتحقق شيء حتي الان مما قامت الثورة من أجله وحاليا حدث انقسام بين الشعب وانتشار عدم الثقة واري ان الدولة بذلك فقدت هيبتها ولايوجد احترام للرأي الاخر فهي الديكتاتورية.. اين حرية الرأي وتأكيد المواطنة التي نادي بها الكثيرون من المصريين؟ علينا أن نحترم الرأي الاخر لاننا كلنا نحب مصر ولكن كل شخص يحبها بطريقته ومن وجهة نظره.
هل هي ثورة مضادة كما يقول البعض؟
أنا غير مقتنعة بهذا المصطلح لأن ما حدث في مباراة الأهلي والمصري أو حتي ما حدث في الشوارع الأيام الماضية يعني أن هناك انفلاتا أمنيا وهذا لا يعني أن مصر بها ثورة مضادة.
هل حققت الثورة أهدافها؟
ـ الثورة لم تحقق الأهداف التي قامت من أجلها مثل العدالة والحرية والامن والكل يزايد علي وطنية الكل لمجرد الاختلاف في الرأي.. والثورة حاليا لم تنته بعد ولم تظهر جوانبها والكل يقول مصر إلي أين؟.
من وجهة نظرك من الأصلح للرئاسة؟
من المرشحين حاليا عمرو موسي يحظي بكاريزما كبيرة وله علاقات دولية بحكم عمله كوزير للخارجية ورئيس للجامعة العربية أيضا فله خبرة سياسية فنريد شخصا يعرف كل تاريخنا ومساوئنا وعيوبنا وكان داخل المطبخ السياسي ليدير مصر في تلك المرحلة الصعبة ونريد أن يمسكها بقبضة من حديد.
هل انت مع المطالبين بتقديم أعمال فنية عن الثورة في الوقت الحالي؟
ـ الثورة لم تكتمل ملامحها حتي الأن ولم نحصل علي نتائج وبالتالي لن يكون صحيحا اذا تمت كتابة شئ عن الثورة إلا اذا اكتملت جوانبها التي قامت من أجلها.
ما الرسالة التي تتمنين تقديمها؟
ـ أن نحب هذا البلد وألا نعتمد علي رفع الشعارات في الدعوة لحب لكن وعلي الجميع أن يجتهد في عمله حتي ننعوض الخسارة في السياحة والبورصة فمن يخرب في البلد ليس مصريا.
ماذا ترين في الفترة المقبلة?
الأمل فهو الوحيد الذي اراه وهو أن يأتي رئيس قوي الشخصية وفاهم في السياسة ويستطيع أن يخرجنا من تلك الكوارث المتتالية واي متامر أو غير متأمر بيخرب في البلد ربنا ينتقم منه ويجازيه أسوأ الجزاء.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق