الخميس، 23 فبراير 2012

استجواب مدير صندوق النقد السابق بشأن شبكة دعارة في فرنسا


استجوبت الشرطة دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي في تحقيق بشأن شبكة دعارة مزعومة في مدينة ليل الفرنسية بشمال البلاد؛ ولم يعلق ستروس كان للصحفيين والمصورين الذين كانوا بانتظاره لدى وصوله بالسيارة للاستجواب في مركز للشرطة في ليل.
ويمكن احتجاز ستروس كان لمدة تصل إلى 48 ساعة وربما بعد ذلك يخضع لتحقيق رسمي بتهمة الاستفادة من أموال شركة مختلسة. ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان مديرون تنفيذيون فرنسيون استخدموا حسابات نفقات الشركة لتمويل حفلات الجنس مع بغايا.
ويتركز التحقيق على شبكة دعارة يقال إنها وردت زبائن لفندق كارلتون الفخم في مدينة ليل الفرنسية. وتريد الشرطة تحديد ما إذا كان ستروس كان على علم بأن النساء في حفلات الجنس التي حضرها في باريس وواشنطن كن عاهرات.
وقال هنري لوكلير محامي ستروس كان إن موكله ليس لديه سبب للاعتقاد بأنهن عاهرات. وأضاف في تصريحات للإذاعة الفرنسية "عادة لا يرتدي الناس الملابس في هذه الحفلات. واتحداكم أن تحددوا الفرق بين عاهرة عارية وسيدة راقية عارية."
وتم اعتقال ثمانية أشخاص - منهم اثنان من رجال الأعمال على صلة وطيدة بستروس كان ومفوض للشرطة- على ذمة القضية وعزلت شركة الإنشاءات (إيفاج) مديرا تنفيذيًا للاشتباه باستخدام أموال الشركة في استئجار نساء مشتغلات بالجنس.
وكانت المسيرة المهنية والطموحات السياسية لوزير المالية السابق الذي كان ينظر إليه ذات يوم كمنافس قوي في انتخابات الرئاسة الفرنسية 2012 قد واجهت نهاية مفاجئة في مايو 2011 ليستقيل على اثرها من منصبه في صندوق النقد الدولي بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على مضيفة في فندق بنيويورك رغم اسقاط الاتهامات الجنائية في وقت لاحق.




المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق