الاثنين، 20 فبراير 2012

ما بين تنحي عبدالناصر ومبارك





مابين تنحي الزعيم جمال عبدالناصر بعد نكسة‏1967,‏ وخروج الجماهير الي جميع شوارع وميادين مصرتطالبه بالعدول عن قراره وخروج الملايين من أبناء الشعب المصري بجميع شرائحة وطوائفه الي شوارع وميادين مصر للاحتفال بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم فارق كبير وتفاصيل كثيرة‏,


فالاثنان حكما مصر.. عبدالناصر جعلها تتسيد الامة العربية, وكان يحلم بالكثير لأمته ورحل تاركا ارثا من الكرامة ومحاولات لبناء مجتمع, يعيش في ظل عدالة اجتماعية, في حين أن الرئيس مبارك ترك الكثير من علامات الاستفهام, ومجتمعا يعاني من وطأة الفساد وتفاوت في الهوة بين الأغنياء والفقراء وهو مايحتاج الي العديد والعديد من الأعمال الفنية سينمائية كانت أم تليفزيونية. في محاولة للوصول الي الطريقة والشكل الذي كان يحكم به مصر خلال الـــ30 عاما الماضية, فالسينما المصرية التي رصدت يوم تنحي الزعيم جمال عبدالناصر وأرخت له في العديد من الافلام المهمة ومنها فيلم العصفور للمبدع يوسف شاهين, والذي بات مشهد صراخ بهية- جسدتها المبدعة محسنة توفيق وهي تخرج الي الشارع صارخة لا لا بعد أن سمعت خطبة التنحي من عبدالناصر, ومثلها خرج الملايين- واحدا من أهم المشاهد والذي تحول الي أيقونة في السينما المصرية, ولكن كيف سيكون الحال والرؤية الفنية في رصدها لمشهد تنحي مبارك بالتأكيد الفرق شاسع جدا فنون الاهرام استطلعت آراء عدد من فناني ومبدعي مصر حول ذكري يوم تنحي مبارك وكيف يرون هذا اليوم.. وذهب بعضهم الي ان قرار مبارك كان ضرورة في هذا التوقيت, بل أن البعض الاخر رأي أن الرئيس السابق كان عليه أن ينسحب ويترك الحكم منذ عشر سنوات مضت.








المصدر : الاهرام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق