الخميس، 6 يناير 2011

تباطؤ طلب المستهلك النهائي لـ حديد التسليح بعد رفع الأسعار في يناير


بالرغم من صعود مبيعات المصانع
تباطىء طلب المستهلك النهائي لحديد التسليح بصورة ملحوظة في السوق المصرية برفع الأسعار بمتوسط 400 جنيه للطن بالرغم من صعود مبيعات المصانع، وعاودت حركة الاستيراد نشاطها مجددا، لتصل إلى ميناءي دمياط والإسكندرية كميات جديدة فى إطار عدة صفقات استيرادية.
وقال محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن الطلب النهائي على الحديد متراجع، رغم زيادة مبيعات المصانع خلال شهري نوفمبر وديسمبر بنحو 300 ألف طن، إلا أن السوق النهائية للمستهلكين لم تستوعب منها إلا جزءاً قليلاً، فى حين قام التجار بتخزين باقى الكميات فى المخازن للاستفادة من فروق الأسعار، وفقا لما ذكرته المصري اليوم.
ويتراوح سعر طن الحديد للمستهلك بين 4450 و4620 جنيهاً، فى حين يتراوح سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع بين 4350 و4450 جنيهاً للطن.
عن أسعار التركي، أضاف حنفي أن أسعار الحديد التركي تسليم ميناء دمياط تصل إلي حوالي 3900 جنيه للطن، و4400 جنيه للمستهلك النهائي، بما يقل عن المحلى بما يتراوح بين 50 و120 جنيهاً للطن، مشيرا إلى اتجاه الأسعار العالمية إلى الاستقرار.
من جانبه، توقع هاشم الدجوى، عضو شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية تراجع اسعار الحديد بعد تعاقد المستوردين على نحو 100 ألف طن بأسعار منخفضة خلال الفترة الماضية مما سيتسبب فى تخفيض المصانع الاستثمارية لسعر البيع. وتوقع أن تشهد الأسعار استقرارا خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال أسامة عبدالمنعم، مدير تجاري بشركة للاستيراد، إن الأتراك يتجهون لتخفيض الأسعار خلال الفترة المقبلة فى ظل تراجع الصفقات على الحديد التركى خلال الشهور الأخيرة، بما يسمح للحديد التركى بمنافسة المنتج المحلى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق