السبت، 8 يناير 2011

غادة عبدالرازق : قبلت "بون سواريه" لأخفف عن الناس همومها


مؤخرا أصبحت النجمة غادة عبدالرازق محورا رئيسيا فى أحاديث الوسط الفنى والناس على حد سواء ومؤخرا خرجت من دائرة الحاجة زهرة إلى مربع بون سواريه ولايزال الكلام عن النجمة المثيرة للجدل مشتعلا وهى ترى أن أغلب ما يثار حولها مجرد ضجيج بلا طحن॥غادة عبدالرازق فى حوار خاص لـ«الشروق»: ● السيناريست محمود أبوزيد أعلن عن غضبه من فيلم بون سواريه مؤكدا ان الفيلم عبارة عن خلطة للمنتج وليس سيناريو كتبه؟ــ لا أعلم شيئا عن هذا.. لأننى لم أجسد إلا السيناريو الذى جاءنى بحذافيره। وربما كان هناك بعض الإضافات التى أضفت عليه صبغة الكوميديا فقط، وأعتقد أن السبكى لم يصل لمرحلة تغيير النص على الإطلاق خاصة فى ظل وجود اسم كبير مثل أبوزيد، لذلك أؤكد لك أن شيئا ما قد حدث أدى إلى ذلك اللغط أما تغيير السيناريو والحوار مسألة صعبة على أى أحد.● قيل إن هناك مشاهد تم حذفها من الفيلم وألفاظا أخرى تم إقحامها بدون رضائه؟ــ هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة ولا أعرف سببه أو مصدره والرقابة لم تحذف منه أى شىء لأن السيناريو الذى جاءنى كان بالغ الاحترام كما أن تصويره كان يراعى أن يكون الفيلم نظيفا لا تخجل منه الأسرة. ● ما الذى جذبك لفيلم «بون سوارية»؟ــ تقديمى لشخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل وهذا ما أحرص عليه دائما لأن الدور كوميدى وخفيف جدا على المشاهدين وهو ما لم أقدمه من قبل، لذلك أشعر أننى فاجأت الجمهور بهذا الدور لأنه تعود على أن أقدم أدوارا درامية صعبة شديدة التركيب وكل ما فكرت فيه عندما قبلت الفيلم أننى أقدمه لكى أخفف عن الجمهور همومهم ولو بقدر بسيط وأعتقد أن الفيلم والحمد لله لاقى إعجاب الجمهور بشكل يرضينى فنيا.● هل كنت خائفة من خوض هذه التجربة فى الكوميديا؟ــ بالفعل كنت مرعوبة من هذا الدور فى بادئ الأمر، وهى عادتى دائما عند تقديمى لأى دور جديد سواء كان فى السينما أو التليفزيون ويتأتى ذلك الخوف الشديد من حرصى على تقديم دور يعجب الجمهور والنقاد فهم من اهتم بآرائهم دائما وأضعها فى اعتبارى فى المقام الأول.● وجدناك تقدمين استعراضا غنائيا فى الفيلم فهل نعتبر تلك بداية ظهور فنانة استعراضية فى السينما؟ــ أنا لست فنانة استعراضية لأنى على يقين دائما بأن الاستعراض فن راق وجذاب له فنانوه المتخصصون به، ولكن الدور تطلب منى عمل أغنيتين لهما توظيف درامى داخل الفيلم وليس لأى شىء آخر.● صنف النقاد فيلم «بون سواريه» على أنه فيلم عيد، فما رأيك فى ذلك؟ ــ كل واحد له وجهة نظره الخاصة. ولو أننى لا اعترف بمصطلح فيلم عيد على الإطلاق وعلى الرغم من ذلك لا أعتنى على الإطلاق بهذا التصنيف ولا أهتم إلا بردود أفعال الجمهور حول الفيلم. لذلك تكمن سعادتى الحالية فى أن الفيلم نال إعجابهم بشكل ملحوظ لأنه كما ذكرت كوميدى لايت وفى النهاية تبقى مقولة «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع فى الأسواق» ولكن العمل الجيد يفرض نفسه أيا كانت الظروف التى يتعرض لها ويحظى على إعجاب أكبر قدر ممكن من الجمهور وهو المقياس الذى دائما ما أعتنى به.● فى رأيك هل كان توقيت عرض الفيلم مناسبا، خاصة أن هناك أعمالا عرضت فى التوقيت نفسه بدور العرض كانت جميعها تناقش قضايا مهمة؟ــ أنا على يقين بأن أى فيلم جيد يتحمل أن يعرض فى أى وقت وتحت وطأة أى ظروف طالما أن العمل جيد. لأن الجمهور هو الحكم أولا وأخيرا والفيلم كما قلت خفيف وهادف فى نفس الوقت.● وما هى تلك الأهداف؟ــ أهدافه تنحصر فى قصته التى تدور حول الأخوات الثلاث اللاتى كن يعشن فى مستوى مادى جيد وبعد موت والدهن فوجئن بديون الأب تحاصرهن ولم يجدن مفرا سوى أن يحصلن على أموال من أحد أصدقائه المدين له وعندما طالبنه بتلك الأموال رفض وعرض عليهن أن يكون لهن حق الانتفاع من الملهى الليلى الذى يمتلكه لمدة عشرين عاما. فقبلن ذلك العرض وقررن أن يشغلوه بأنفسهن بدون أى خبرة، وهذه رسالة لكل البنات والشباب أن يعملوا فى مجالاتهم ولا يهتمون بجمع المال أيا كانت الطريقة.● رغم أن تلك القصة بها بعض الإثارة إلا أن النقاد أكدوا أن الفيلم ليس به أى هدف؟ــ أنا أحترم رأى النقاد تماما ولكن من وجهة نظرى أرى أن الفيلم لا يتحمل وجود دراما أو تعمق أكثر من ذلك الذى ظهر فيه وليكن فى معلومك أننا كصناع للفيلم تعمدنا ألا يتضمن أحداثا درامية زائدة حتى لا يفقد رونقه اللايت الكوميدى. ● قيل إنك اهتممت بإظهار مفاتنك أكثر من اهتمامك بالأداء الفنى فى الفيلم، فما ردك على ذلك؟ــ لا يعقل أن أهتم بذلك على حساب النواحى الفنية لأننى احترم جمهورى وللعلم لم يكن هناك مشهد واحد يخدش الحياء فى الفيلم لأنه يهدف إلى أن يجمع الأسرة. كما أن ما سمعته عن أن الفيلم يحتوى على مشاهد شديدة الجرأة وإغراء مبالغ فيه غير صحيح بالمرة وهو ما أقره كل من شاهد الفيلم بدور العرض. ● دفاعك عن الفيلم يدفعنى لأن أسألك عن القدر الذى أضافه إلى رصيدك الفنى؟ــ بالتأكيد كان إضافة أعتز بها للغاية.. وإن كنت أرى غير ذلك لما أقدمت على تلك الخطوة على الإطلاق. وأحب أن أقول لك إنه من الأفلام المهمة بالنسبة لى لأنى لست من نوعية النجوم التى تتبرأ من أعمالها بعد وجود هجوم عليها ولأننى واثقة من نفسى ومن اختياراتى التى أنتقيها بدقة لكى أحافظ على رصيدى عند الجمهور وأنا سعيدة بالفيلم لدرجة كبيرة.● هل السبكى استغل نجومية غادة عبدالرازق فى إظهار بطلة جديدة بالفيلم؟ــ لست أنا بطلة الفيلم المطلقة بل إنه بطولة جماعية مشتركة لذلك كان من الطبيعى وجودهم بشكل مكثف فى الفيلم
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق