الخميس، 6 يناير 2011

أبو تريكه أم رمضان

عادل نور الدين - ايجيبتى
احب ابو تريكه واقدره لفنه واخلاقه ولكنني احب رمضان و اقدره أكثر
ويجب أن يحبه كل شعب مصر أكثر او ان يساوى حبه لابو تريكه .
ابو تريكه أمتع واسعد الملايين من المصريين بالرغم من ان أهدافه اغضبت ملايين آخرين من غير الاهلاويين . ولكن رمضان لم يغضب احدا بل أسعد الملايين الذين نسوا اسمه ولم ينسوا هدفه . رمضان اسعد الملايين باحلى هدف يمكن ان يحرزه انسان في حياته ، بهدف يمكن ان يكون وحيدا في حياة الانسان ويعيش وينام عليه الى أن يموت ، هدف يفخر به طول عمره لانه كاد أن يفقد حياته بسببه ، هدف انقذ ارواح الاخرين .
بعض لاعبي الكره يحصلون على ملايين من رجال الاعمال بسبب هدف احرزوه وامتعهم ثواني او دقائق أو حتى ساعات وكذلك بعض الفنانين ولكن رمضان لم يحصل الاعلى كلمة ياه بطل ، ومكافاة بسيطة وعرض لاعفائه من جمارك !!!!!!
انه السائق رمضان محمد عمرالذي أنقذ منطقة سكنية بالقاهرة من انفجار شاحنة بترول محترقة داخل محطة بنزين، مفضلاً قيادة الشاحنة وهى مشتعلة وإبعادها عن المنطقة المأهولة بالسكان والتى تقع بها محطة البنزين.
ياه ه ه هل هذا ثمن البطولة ؟! هل هذا ثمن الارواح التي انقذها . اين رجال الاعمال الذين اغدقوا على الفنانين ولاعبي الكره بالملايين ؟ كيف نصنع القدوة ونشجع الاخرين على مثل هذه الاعمال النادرة . خجلان من نفسي ومن الاخرين !!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق