الخميس، 6 يناير 2011

أنيس منصور : ولكن المرأة لن تستطيع‏!‏

انيس منصور - الاهرام
في دراسة أكاديمية عن المرأة العاملة في المناصب الرفيعة أنها تريد أن تكون عاملة‏(‏ ملء هدومها‏)‏
وفي نفس الوقت أما ناجحة لعدد من الأطفال‏.‏ الدراسة كانت بإشراف د‏.‏ كاترين حكيم‏,‏ تقول في الدراسة إن المرأة تستطيع أن تفي بما عليها من واجبات‏,‏ ولكن عندما يكون لها طفل تتغير حياتها العملية تماما‏,‏ فهي تريد أن تكون أما ترعي طفلها بتربيته وتعليمه وصحته وحياته الاجتماعية والمدرسية‏.‏ هنا فقط لا تستطيع المرأة أن تكون الاثنين معا‏:‏ العاملة المتفوقة والأم الناجحة‏.‏ بعد الطفل تتوقف كل طموحات المرأة في أن تنافس الرجل وأن تتفوق عليه‏.‏ ولكن تفاجأ بأنها لا تستطيع أن تقوم بأي أعمال أخري إذا أرادت أن يزيد دخلها وأن تستقل عن الرجل‏.‏ هنا تبرز الفوارق العملية والمالية‏.‏وفي دراسة د‏.‏ كاترين بجامعة جلاسجو أنها تابعت أسلوب حياة عدد من كبار موظفي الدولة من السيدات‏.‏ فوجدت أن نسبة الطلاق مرتفعة‏.‏ أي أن هناك خلافا حادا بين المرأة وزوجها والسبب هو الأطفال‏..‏ هو يريد ولكنها لا تستطيع‏.‏ أو هي تريد‏.‏ويكون الحل هو أن يكون لها أولاد‏..‏ غالبا ولد واحد‏.‏ وعلي المرأة العاملة أن تدفع الثمن‏.‏ والثمن هو أن تنزل عن كثير من طموحاتها في أن تساوي الرجل وأن تسبقه وتظل أما ناجحة لطفل سعيد‏!‏ووجدت د‏.‏ كاترين مشكلة حادة عند المرأة العاملة إذا وقع الانفصال بينها وبين زوجها‏.‏ وكان لابد أن تقوم بأعمال إضافية لكي تنفق علي بيتها وطفلها‏.‏ وغالبا لا تستطيع أن تكون العاملة المتفوقة والأم المثالية‏.‏ حالات نادرة أدت بالأم إلي قتل أطفالها ونفسها أيضا‏.‏ والسبب عجزها أن تكون كما كانت تحلم‏.‏وخلاصة بحث د‏.‏ كاترين حكيم من جامعة جلاسجو الإنجليزية‏:‏ أيتها المرأة لن تستطيعي؟‏!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق