نفي السيد سمير سلام محافظ الدقهلية مانشرته الصحف من أنه سوف يعرض للبيع حديقة( شجرة الدر).. فهو لايستطيع ذلك لأن المحافظة لاتملك الحديقة(43 فدانا).
وانما هو أراد تطوير الحديقة فقط وفتحها للجمهور تطبيقا لقرار رئيس الوزراء في اجتماع المحافظين منذ سنتين والذي طالب فيه بأن تكون هناك حدائق عامة للترفيه عن المواطنين.وقال لي السيد المحافظ انه سوف يطور المدخل الرئيسي مع تنسيق وتهذيب المساحات الخضراء وإضافة زهور واضاءة وانشاء مرسي للاتوبيس النهري واقامة معرض دائم لابناء المحافظة ثم اقامة نافورات وبرجولات مع تقديم مأكولات ومشروبات وتشغيل مركبات كهربية خفيفة ومسارات للدراجات والمشاة وملاهي واماكن للعب الاطفال وحمام سباحة.وكل هذه الانشطة سوف تشغل10% من مساحة الحديقة التاريخية.اما المزايدات سوف تكون وفقا لقانون سنة1998 وسوف يعهد بأدائها لاحد المستثمرين المتخصصين للارتقاء بها تحت اشراف المحافظة.بمنتهي الامانة عندما قرأت خبر ان المحافظ سوف يبيع الارض لإقامة عمارات فزعت. واحسست ان المحافظ قرر الاعتداء علي التاريخ وتجريد المنصورة من جمالياتها. فكل شجرة من أشجار حديقة شجرة الدر لها تاريخ عندنا واحدا واحدا. كم جلسنا في ظلها. كم قلنا شعرا.كم روينا شجاعة شجرة الدر التي حكمت مصر ثمانين يوما عندما كان زوجها مريضا.ولكن عندما أكد لي المحافظ ان كل مايريد هو ان يضيف اليها جمالا. ويكون جمالها في متناول كل أبناء المنصورة أطفالا وكبارا. وانه لن يسامح نفسه لو فعل, ولن نسامحه نحن أيضا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق