كل المؤشرات الحالية تؤكد أن الكارثة واقعة يوم 9 يناير2011، ولم يكن هذا التاريخ مفاجئا بل كان معروفا منذ فترة طويلة ولكننا وقفنا مكتوفي الايدي ولم نبدأ في الافاقة الا من فترة قريبة . سيضاف هذا التاريخ الى 2 نوفمبر1917 والي 2اغسطس1990 والى 11سبتمبر2001 وغيره من تواريخ الكوارث الشهيرة الأول هو تاريخ وعد بلفور والثاني هو غزو العراق للكويت والثالث حادث تدمير البرجين في نيويورك والذي لم يقع على أراضينا بل وقع خارجها ومازلنا ندفع ثمنه على أراضينا . ينطبق على هذه التواريخ نظرية الدومينوDomino Effects . فحادثة واحدة يتوالى وراءها حدث تلو حدث لسنوات طويلة . وكانت الوقاية في متناول أيدينا ولكننا انتظرنا حتى ظهر العرض فأدركنا المرض ، ومنذ ذلك الحين نتناول الحبوب والمهدئات والمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب بدون جدوي .
في 9 يناير2011 لن يكون السودان هو السودان ولن يكون شكل الوطن العربي هو شكل الوطن العربي لأن المؤشرات تؤكد أن الجنوبيين لن يرضوا بغير انفصالهم عن السودان بديلا .
الغريب أن تصريحات الجنوبيين على مدار سنوات عديدة كانت ضد الانفصال بل إن جون جارنج نفسه كان يؤكد انه وحدوي مثله مثل السياسي البارز في جنوب السودان، لام أكول الذي أكد أن الاستقلال عن الشمال سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجنوب. وقال إن أي دعوة للانفصال ستكون دعوة لصوملة جنوب السودان .
لكنني أرى أن الكارثة ليست على الجنوب فقط ولكن على الشمال والجنوب وكل الأمة العربية التي تتآكل عاما بعد عام .وأتذكر العبارة الشهيرة ( ُأكلت يوم ُأكل الثور الأبيض)
ما العمل ؟؟؟
دعونا ننقذ ما يمكن إنقاذه . لتذهب مؤسسات المجتمع المدني العربي إلى الشمال والجنوب ، لينشط الإعلام العربي والفضائيات المنشغلة في قضايا تافهة , لينشط أصحاب المدونات والفيس بوك والتويتر فربما تحدث المعجزة في اللحظات الأخيرة وربما نستطيع إقناع بعض الجنوبيين ، حتى لا نندم إذا رأينا أن بضعة آلاف من الأصوات قد تنقذ السودان وتنقذ الأمة العربية من كوارث متوقعة
انشروا معي هذا المقال لكل من تعرفوه في امتنا العربية ، أرسلوه على اميلاتكم وعلى المدونات والمواقع وأضيفوا اليه آراءكم ومقترحاتكم .
فلنبدأ الآن وفورا قبل فوات الأوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عادل نور الدين
في 9 يناير2011 لن يكون السودان هو السودان ولن يكون شكل الوطن العربي هو شكل الوطن العربي لأن المؤشرات تؤكد أن الجنوبيين لن يرضوا بغير انفصالهم عن السودان بديلا .
الغريب أن تصريحات الجنوبيين على مدار سنوات عديدة كانت ضد الانفصال بل إن جون جارنج نفسه كان يؤكد انه وحدوي مثله مثل السياسي البارز في جنوب السودان، لام أكول الذي أكد أن الاستقلال عن الشمال سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجنوب. وقال إن أي دعوة للانفصال ستكون دعوة لصوملة جنوب السودان .
لكنني أرى أن الكارثة ليست على الجنوب فقط ولكن على الشمال والجنوب وكل الأمة العربية التي تتآكل عاما بعد عام .وأتذكر العبارة الشهيرة ( ُأكلت يوم ُأكل الثور الأبيض)
ما العمل ؟؟؟
دعونا ننقذ ما يمكن إنقاذه . لتذهب مؤسسات المجتمع المدني العربي إلى الشمال والجنوب ، لينشط الإعلام العربي والفضائيات المنشغلة في قضايا تافهة , لينشط أصحاب المدونات والفيس بوك والتويتر فربما تحدث المعجزة في اللحظات الأخيرة وربما نستطيع إقناع بعض الجنوبيين ، حتى لا نندم إذا رأينا أن بضعة آلاف من الأصوات قد تنقذ السودان وتنقذ الأمة العربية من كوارث متوقعة
انشروا معي هذا المقال لكل من تعرفوه في امتنا العربية ، أرسلوه على اميلاتكم وعلى المدونات والمواقع وأضيفوا اليه آراءكم ومقترحاتكم .
فلنبدأ الآن وفورا قبل فوات الأوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عادل نور الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق