من الغريب أن تقع الإعلامية المتمكنة منى الشاذلي في هذه الكبوة التي لا يقع فيها إعلامي مبتدئ !!
على قناة دريم أثارت منى الشاذلي موضوع منع المطربة السورية أصالة من الغناء في مصر , وتلقت ردود فعل غاضبة من وجدي الحكيم ومحمود سعد وطارق الشناوي والهام شاهين ولطيفة، كلهم رفضوا هذا القرار وأعلنوا غضبهم واستياءهم ,وأعلنت منى أن هناك العديد من الاتصالات من الشخصيات العامة والفنية لم يتسع الوقت لعرضها وكلها غاضبة من هذا القرار ، وأعلنت منى الشاذلي كسرها هذا القرار وجعلت أصالة تغني على الهواء مباشرة.
كل ما سبق لا بأس به ومعها كل الحق فمصر كانت و مازالت حضنا دافئا لكل أبناء الأمة العربية مهما كانت علاقاتنا مع دولهم .
الكبوة التي وقعت فيها منى أنها في اليوم التالي أعادت بعض فقرات اليوم السابق ثم أعلنت المفاجأة انه تم اتصال بالفنان منير الوسيمي نقيب الموسيقيين الذي أخبرها أن النقابة لم تتخذ مثل هذا القرار وان كل ما طلبته النقابة أن تمثل أصالة أمامها للتحقيق !!!!
السؤال الذي يطرح نفسه : هل يمكن لأي إعلامي حتى ولو كان مبتدئا أن يطرح مثل هذه القضية المثيرة للجدل ويثير كل هذا الصخب بدون أن يطلع على آراء كل الأطراف . إن الذي نسيته الإعلامية منى الشاذلي وفريقها هو أنها تناولت الموضوع من طرف واحد - سواء كان خبرا أو رأيا - وبنت تحقيقا واسعا على حدث لم يحدث وهذا خطأ مهني فادح وكبوة من منى الشاذلي ما كان يجب أن تقع فيها .
الغريب أن سبب اندلاع المشكلة بسيط . فالملحن المصري الكبير والمستفز للاخرين دائما أعلن أن طريقة أداء اصالة لاغنيته ( ع اللي جرى ) لم تعجبه ( وهذا من حقه فما كان لاصالة الا أن توجه اهانه بالغة لحلمي بكر مهددة اياه بطريقه ساخرة بانها ستحرمه من العمل معها في أغنياتها المصورة كــــ ( موديل ) !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق