السبت، 8 يناير 2011
العنابي يصدم جماهيره و يخسر بهدفين من أوزبكستان في أمم أسيا
في مباراة الافتتاح على استاد خليفة الدولي
استهل منتخب قطر مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم، التي يستضيفها حتى التاسع والعشرين من يناير الحالي، بأسوأ طريقة ممكنة بخسارته أمام نظيره الأوزبكستاني صفر-2 الجمعة في المباراة الافتتاحية على استاد خليفة الدولي بالدوحة، وأمام أكثر من 37 ألف متفرج تقدمهم أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام.
سجل أهداف منتخب أوزبكستان أوديل أحمدوف (دقيقة 58) وسيرفر دجيباروف (دقيقة 76).
كان العنابي يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته من دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان، عندما خسر أمام نظيره الصيني 1-3، بيد أنه قدم عرضا مخيبا للآمال، خصوصا في الشوط الأول وبات الخطأ ممنوعا عليه لأن ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.
في المقابل، ظهر المنتخب الأوزبكي بشكل جيد، حيث جمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين والخروج بأول ثلاث نقاط له في البطولة، علما بأنه يسعى أيضا إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات.
وكانت الفرصة الأولى قطرية، عندما سار حسين ياسر، لاعب الزمالك على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه بعيدًا عن المرمى، وقد بدا الدفاع القطري غير متماسك على الإطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبي المنتخب الأوزبكستاني مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول.
وفي هجمة مباغتة، سار سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 بالكرة على الجهة اليمنى ومررها داخل المنطقة إلى ألكسندر جينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة، ثم مرر الأخير كرة أمامية باتجاه جاسور خاسانوف الذي انفرد بالحارس قاسم برهان لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة.
وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب فى هدف أوزبكستاني، لكن خاسانوف لم يستغل الموقف وسدد الكرة والمرمى مشرع أمامه بالقرب من القائم الأيسر، وقام حسين ياسر بمراوغة أكثر من لاعب أوزبكستاني خارج المنطقة ملهبا حماس الجمهور قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة.
هدأت فورة منتخب أوزبكستان ودانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حولها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى، ثم كانت ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن، واستهل المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الأوزبكي في الحصول على الكرة ومررها باتجاه حسين ياسر لكن الأخير حاول إسقاطها بعيدا عن متناول الحارس، لكنها كانت ضعيفة فتدخل أحد المدافعين وأبعد الخطر.
وأخطأ إبراهيم ماجد في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري.
ضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة، لكنه تباطأ في التسجيل، وأخرى للبديل يوسف أحمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الأوزبكي.
وتلتقي السبت ضمن المجموعة الأولى أيضا الكويت مع الصين، وتعد المباراة الثانية بين المنتخبين في البطولة القارية، حيث حدث ذلك عام 2000 في لبنان وانتهت بنتيجة 1-1 في الدور الأول.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق