الجمعة، 7 يناير 2011
وزير خارجية اسرائيل : تركيا تشبه ايران قبل الثورة الإسلامية
حملها مسئولة تدهور العلاقات بين الجانبين
شبه وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان تركيا بايران عشية الثورة الاسلامية التي اندلعت عام 1979 قائلا ان سياسات تركيا هي السبب في تدهور العلاقات مع اسرائيل.
وعرض ليبرمان في مقال بصحيفة جيروزالم بوست تحت عنوان "لن نكون كيس ملاكمة لتركيا " اللقاء بنظيره التركي في اطار //حوار صريح وصادق// بشأن سبل استعادة تحالفهما.
وقال "التغير من جانب واحد تماما في العلاقات ليس نتيجة تصرفاتنا لكنه نتيجة للسياسات الداخلية في تركيا.للاسف فأن الاحداث الاخيرة في تركيا تذكر بايران قبل الثورة الاسلامية التي قادها اية الله روح الله الخميني. ومثلها مثل تركيا كانت ايران واحدة من اقرب حلفاء اسرائيل وكانت بين الدولتين علاقات جيدة بين الحكومتين والشعبين."
وشجب ليبرمان ما وصفه بفشل حكومة اردوغان في اقتلاع //الكراهية والتحريض// في تركيا ضد اسرائيل وهي مشاعر ازدادت بعد ان قتلت قوات اسرائيلية تسعة ناشطين اتراك في مواجهة على متنسفينة مساعدات حاولت الوصول الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس في 31 مايو ايار.
وايران هي العدو اللدود لاسرائيل وكثيرا ما تهدد بتدميرها.وزاد هذا من مخاوف اسرائيل والغرب بشأن البرنامج النووي الايراني.
واثارت حفيظة اسرائيل دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للتواصل مع ايران. وانتقد اردوغان عقوبات دولية قادتها الولايات المتحدة على طهران وخطة لحلف شمال الاطلسي الذي تنتمياليه تركيا لبناء درع صاروخية اقليمية من شأنها أن تدعم قدرات اسرائيل.
وتعتبر تركيا نفسها وسيطا غير منحاز في منطقة الشرق الاوسط واتهمت اسرائيل بأنها تشعل الاضطراب في المنطقة بسياساتها تجاه الفلسطينيين وبقدراتها النووية غير المعلنة.
وأجرت اسرائيل وتركيا اللتان كانتا حليفتين في الماضي محادثات للتقريب بينهما الشهر الماضي.
وتطالب تركيا اسرائيل بالاعتذار ودفع تعويضات عن الخسائر التي سببتها الغارة الاسرائيلية على قافلة سفن المساعدات وهو مطلب وصفه ليبرمان علنا بأنه //وقح.//
ويتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرأس ائتلافا صعبا مع حزب ليبرمان الاكثر تشددا موقفا اكثر اعتدالا تجاه الاقتراحات التركية لحل الازمة.
وتقول تركيا ان هذه الانقسامات داخل الحكومة الاسرائيلية هي سبب اخر للازمة الدبلوماسية بين البلدين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق