السبت، 8 يناير 2011

البحث عن ‏5‏ ارهابيين من مصر و خارجها في جريمة الإسكندرية


نفي مصدر أن يكون أي من المصابين بالحادث مشتبها به‏‏
في اطار جهود مكثفة للكشف عن الخلية الإرهابية التي خططت لجريمة الإسكندرية، تتابع أجهزة وزارة الداخلية في سرية تامة مجموعة تتراوح بين 4 و5 أشخاص من مصر وخارجها‏، تحوم حولهم الشبهات‏.
وذلك بهدف الوصول إلي هذه المجموعة، وتحديد أدوارها بشكل كامل‏‏ في ضوء المعلومات والدلائل التي تتجمع لدي جهاز مباحث أمن الدولة‏
ومن جهته، حسم مصدر قضائى الجدل والتكهنات التي ثارت طوال الأيام الماضية حول الاشتباه في تورط بعض مصابي جريمة الإسكندرية في تنفيذ الجريمة‏، حيثث قال‏ إن التحقيقات تستبعد تماما تورط أي من المصابين في تنفيذ الانفجار‏.‏
ونفي المصدر أن يكون أي من المصابين في الحادث والذين يتلقون العلاج في المستشفيات مشتبها به‏‏ أو متورطا في التنفيذ‏،‏ أو الاشتراك في الجريمة‏ في ظل ما أكدته التحقيقات الجارية‏ وعدم وجود شاهد رؤية حقيقي واحد‏،‏ فأقوال الشهود جاءت متضاربة‏، وبعيدة عن الواقع‏،‏ وإن كانت هناك بعض الروايات لأوصاف شخص معين‏، لا تنطبق علي أي من المصابين‏.‏
كما حسمت التحقيقات بشكل نهائي كيفية وقوع الانفجار الذي استهدف المواطنين المصريين الأسبوع الماضي‏.‏
وأوضح المصدر أنه لا يوجد مركز للتفجير علي الأرض‏،‏ وهو الأمر الذي يستبعد معه استخدام سيارة مفخخة في هذه الجريمة بصورة نهائية‏.‏
وأضاف المصدر القضائى أن السيناريو الأقرب للحقيقة أن الانفجار تم علي ارتفاع من الأرض‏،‏ لعدم وجود حفرة أو آثار للتفجير في المنطقة المواجهة لباب كنيسة القديسين‏،‏ وظهر هذا خلال معاينة مسرح الجريمة‏،‏ وهو المكان الذي تعرض للموجة الانفجارية‏‏ وتناثر الأشلاء‏.‏
وكشف المصدر القضائى عن تكليف الطب الشرعي بإجراء معاينة لمسرح الجريمة‏ ليستطيع الخبراء الخروج بصورة متكاملة حول تنفيذ العملية‏، ومطابقتها علي أرض الواقع‏،‏ كما سيقوم المعمل الجنائي بالاطلاع علي تقرير الطب الشرعي‏ الخاص بتحليل الأشلاء‏ والأجسام والقطع الحديدية المستخرجة من جثث الضحايا والمصابين‏‏ والتي ستساعدهم في كتابة تقريرهم النهائي‏.‏
وأشار المصدر الى ‏ أن تحليل الحمض النووي سيحدد علي وجه الدقة مدي علاقة جزء من الرأس مع القدمين، وهل تخص شخصا واحدا أو شخصين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق