يشهد منتخب مصر تعديلات في التشكيل وطريقة اللعب في مباراته أمام أوغندا غدا ضمن دورة حوض النيل لكرة القدم, حيث تتجه النية لدي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة إلي جراء بعض التغييرات لمشاهدة جميع اللاعبين,
وكذلك نظرا للمؤشرات التي غالبا تؤكد عدم لحاق شيكابالا وعمرو السوليه بالمباراة نظرا للإصابة وإمكان مشاركة حسام غالي وعبدالله السعيد.وأشار شوقي غريب, المدرب العام للمنتخب الوطني, إلي أن ما يهم الجهاز الفني هو تجربة ومشاهدة أكبر عدد من اللاعبين, وبالتالي لا نتوقف أمام المسميات الخاصة بطرق اللعب, وإنما كيفية تنفيذ اللاعبين لطريقة اللعب.وتركت مباراة تنزانيا حالة جدلية حول الحديث عن إيجابيات وسلبيات منتخب مصر في بداية مبارياته بدورة حوض النيل, وهي حالة صحية كما يراها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني, فهو يعتبر هذه المباراة الأولي بمثابة مباراة المشاهدة.. لأن ما يظهر فيها يختلف تماما عن ما يراه في التدريبات, وبالتالي من الطبيعي أن تظهر السلبيات مثل الإيجابيات تماما, والهدف من مثل هذه التجارب الودية هو اصلاح العيوب مهما كانت بسيطة.بالتأكيد, كلام شحاتة يحمل منطقا في طياته, ويدفعنا للتوقف أمام اشادة البعض بالإيجابيات مثل عودة شيكابالا وثقة أبو تريكة وهدفي السيد حمدي وعرضيات أحمد سمير فرج ومرونة أحمد فتحي وظهور عبد ربه وتجربة محمد نجيب والسولية واستمرار فرصة إبراهيم صلاح والسيناريو البديل لجدو ووليد سليمان, وتوقف البعض أيضا عند اختفاء أحمد بلال وبطء التمرير والهفوات الدفاعية والعودة لطريقة4 ـ4 ـ2, ولهذا كان لابد من فتح حوار فني مع شوقي غريب المدرب العام لتوضيح مثل هذه النقاط التي ينظر لها البعض بأنها نقاط هامة تحتاج لعلاج في المباريات المقبلة بدورة حوض النيل حتي تزداد الافادة منها في التجهيز للمباراة المهمة أمام جنوب افريقيا في مارس المقبل بتصفيات كأس الأمم الافريقية2012وبدأ غريب كلامه بالحديث عن أهمية الدور التكتيكي الذي قام به أحمد بلال موضحا أن المنتخب الوطني لعب أمام تنزانيا برأس حربة وحيد هو بلال وخلفه الثلاثي أبو تريكة وشيكابالا والسيد حمدي, وأن تحركات بلال العرضية داخل منطقة المنافس التنزاني هي ما فتحت الطريق للسيد حمدي للتسجيل وأبو تريكة وكذلك الفرصتين الضائعتين من شيكابالا الذي استفاد من تحركات بلال في امتلاك حرية التسديد, أما فيما يتعلق بالاعتماد علي محمد نجيب في الدفاع فقال غريب نحن كجهاز فني نسعي في هذه الدورة لاعطاء الفرصة لكل اللاعبين لتؤدي وتلعب ونشاهدهم لأن اللاعبين الموجودين ضمن القائمة الموجودة معنا جميعهم سواسية وأمامنا5 مباريات جميعها تجريبية من وجهة نظرنا وبالتالي نمنح الفرصة ونشاهد ومن يجتهد ويؤدي سيستمر ونفس الحال ينطبق علي عمرو السولية وإبراهيم صلاح والأخيرين لعبا في تشكيل البداية مثلا علي حساب حسني عبد ربه, فنحن بوضوح نجرب.. ونري!!وعلق غريب علي مسألة بطء التمرير مختلفا مع تلك النقطة تحديدا, حيث يري أن الشوط الأول أمام تنزانيا كان من أسرع الأشواط في المباريات التي لعبها منتخب مصر علي مدار11 شهرا مضت, مشيرا إلي أن الجهاز الفني يسعي تدريجيا للوصول باللاعبين إلي مستوي فني وبدني جيد وسيزداد ذلك وفقا لرهان الجهاز الفني ـ كما قال غريب ـ في شهر مارس المقبل قبل مباراة جنوب افريقيا لأنها ستأتي في وقت جيد يكون لاعبو مصر أدوا فيه مع أنديتهم حوالي8 أسابيع من الدور الثاني للدوري المحلي إلي جانب المشاركة في بطولتي افريقيا وكل هذا سيفيد المنتخب الوطني وقتها.وأخيرا.. تحدث غريب عن مسألة طرق اللعب معتبرها جميعا مسميات فقط وأن الجهاز الفني يلعب أي مباراة بالأسلوب الذي يحقق له هدفه ويتناسب مع ظروف كل مباراة والأهم في كل ذلك هو تنفيذ اللاعبين للتعليمات.وتلك هي توضيحات شوقي غريب عن صفحة مباراة تنزانيا التي طواها المنتخب الوطني وبدأ الإعداد للقاء أوغندا المقرر اقامته في السابعة من مساء السبت الموافق 8 يناير 2011 بملعب المقاولون العرب.
وكذلك نظرا للمؤشرات التي غالبا تؤكد عدم لحاق شيكابالا وعمرو السوليه بالمباراة نظرا للإصابة وإمكان مشاركة حسام غالي وعبدالله السعيد.وأشار شوقي غريب, المدرب العام للمنتخب الوطني, إلي أن ما يهم الجهاز الفني هو تجربة ومشاهدة أكبر عدد من اللاعبين, وبالتالي لا نتوقف أمام المسميات الخاصة بطرق اللعب, وإنما كيفية تنفيذ اللاعبين لطريقة اللعب.وتركت مباراة تنزانيا حالة جدلية حول الحديث عن إيجابيات وسلبيات منتخب مصر في بداية مبارياته بدورة حوض النيل, وهي حالة صحية كما يراها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني, فهو يعتبر هذه المباراة الأولي بمثابة مباراة المشاهدة.. لأن ما يظهر فيها يختلف تماما عن ما يراه في التدريبات, وبالتالي من الطبيعي أن تظهر السلبيات مثل الإيجابيات تماما, والهدف من مثل هذه التجارب الودية هو اصلاح العيوب مهما كانت بسيطة.بالتأكيد, كلام شحاتة يحمل منطقا في طياته, ويدفعنا للتوقف أمام اشادة البعض بالإيجابيات مثل عودة شيكابالا وثقة أبو تريكة وهدفي السيد حمدي وعرضيات أحمد سمير فرج ومرونة أحمد فتحي وظهور عبد ربه وتجربة محمد نجيب والسولية واستمرار فرصة إبراهيم صلاح والسيناريو البديل لجدو ووليد سليمان, وتوقف البعض أيضا عند اختفاء أحمد بلال وبطء التمرير والهفوات الدفاعية والعودة لطريقة4 ـ4 ـ2, ولهذا كان لابد من فتح حوار فني مع شوقي غريب المدرب العام لتوضيح مثل هذه النقاط التي ينظر لها البعض بأنها نقاط هامة تحتاج لعلاج في المباريات المقبلة بدورة حوض النيل حتي تزداد الافادة منها في التجهيز للمباراة المهمة أمام جنوب افريقيا في مارس المقبل بتصفيات كأس الأمم الافريقية2012وبدأ غريب كلامه بالحديث عن أهمية الدور التكتيكي الذي قام به أحمد بلال موضحا أن المنتخب الوطني لعب أمام تنزانيا برأس حربة وحيد هو بلال وخلفه الثلاثي أبو تريكة وشيكابالا والسيد حمدي, وأن تحركات بلال العرضية داخل منطقة المنافس التنزاني هي ما فتحت الطريق للسيد حمدي للتسجيل وأبو تريكة وكذلك الفرصتين الضائعتين من شيكابالا الذي استفاد من تحركات بلال في امتلاك حرية التسديد, أما فيما يتعلق بالاعتماد علي محمد نجيب في الدفاع فقال غريب نحن كجهاز فني نسعي في هذه الدورة لاعطاء الفرصة لكل اللاعبين لتؤدي وتلعب ونشاهدهم لأن اللاعبين الموجودين ضمن القائمة الموجودة معنا جميعهم سواسية وأمامنا5 مباريات جميعها تجريبية من وجهة نظرنا وبالتالي نمنح الفرصة ونشاهد ومن يجتهد ويؤدي سيستمر ونفس الحال ينطبق علي عمرو السولية وإبراهيم صلاح والأخيرين لعبا في تشكيل البداية مثلا علي حساب حسني عبد ربه, فنحن بوضوح نجرب.. ونري!!وعلق غريب علي مسألة بطء التمرير مختلفا مع تلك النقطة تحديدا, حيث يري أن الشوط الأول أمام تنزانيا كان من أسرع الأشواط في المباريات التي لعبها منتخب مصر علي مدار11 شهرا مضت, مشيرا إلي أن الجهاز الفني يسعي تدريجيا للوصول باللاعبين إلي مستوي فني وبدني جيد وسيزداد ذلك وفقا لرهان الجهاز الفني ـ كما قال غريب ـ في شهر مارس المقبل قبل مباراة جنوب افريقيا لأنها ستأتي في وقت جيد يكون لاعبو مصر أدوا فيه مع أنديتهم حوالي8 أسابيع من الدور الثاني للدوري المحلي إلي جانب المشاركة في بطولتي افريقيا وكل هذا سيفيد المنتخب الوطني وقتها.وأخيرا.. تحدث غريب عن مسألة طرق اللعب معتبرها جميعا مسميات فقط وأن الجهاز الفني يلعب أي مباراة بالأسلوب الذي يحقق له هدفه ويتناسب مع ظروف كل مباراة والأهم في كل ذلك هو تنفيذ اللاعبين للتعليمات.وتلك هي توضيحات شوقي غريب عن صفحة مباراة تنزانيا التي طواها المنتخب الوطني وبدأ الإعداد للقاء أوغندا المقرر اقامته في السابعة من مساء السبت الموافق 8 يناير 2011 بملعب المقاولون العرب.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق